بلينكن: واشنطن ستساعد في تعزيز علاقات إسرائيل مع الدول العربية
بلينكن: واشنطن ستساعد في تعزيز علاقات إسرائيل مع الدول العربيةبلينكن: واشنطن ستساعد في تعزيز علاقات إسرائيل مع الدول العربية

بلينكن: واشنطن ستساعد في تعزيز علاقات إسرائيل مع الدول العربية

تعهد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة، بتشجيع المزيد من الدول العربية على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، حيث استضاف اجتماعا عبر الفيديو مع نظرائه من إسرائيل ودول عربية بمناسبة مرور عام على توقيع مجموعة من الاتفاقيات الدبلوماسية التاريخية.

ويمثل الاجتماع، الذي شارك فيه إلى جانب بلينكن وزراء خارجية ومسؤولون كبار من إسرائيل والإمارات والبحرين والمغرب، أبرز تحرك من إدارة الرئيس جو بايدن لتبني ما يسمى باتفاقات أبراهام، والتي اعتبرت نجاحا دبلوماسيا للرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب.

وأيد الرئيس الديمقراطي بايدن الاتفاقات منذ توليه منصبه، في يناير كانون الثاني، وقال كبار مساعديه إنهم يريدون من مزيد من الدول العربية تطبيع العلاقات مع إسرائيل بعد عقود من العداء.

لكن الإدارة لم تكن تولي اهتماما كبيرا بالاحتفال بالذكرى السنوية للاتفاقات حتى الآن.

وأشاد بلينكن، اليوم الجمعة، بفوائدها الدبلوماسية والاقتصادية، قائلا: "ستواصل هذه الإدارة البناء على الجهود الناجحة للإدارة السابقة كي تمضي مسيرة التطبيع قدما".

وذكر أن إدارة بايدن ستساعد في تعزيز علاقات إسرائيل المتنامية مع الإمارات والبحرين والمغرب، وكذلك السودان، الذي وصل أيضا إلى انفراجة مع إسرائيل العام الماضي، وستعمل على تعميق علاقات إسرائيل مع مصر والأردن.

وقال إن واشنطن ستشجع المزيد من الدول على أن تسلك هذا الطريق. وأضاف: "نريد توسيع دائرة الدبلوماسية السلمية".

واتفق وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد مع ذلك قائلا: "نادي اتفاقات أبراهام مفتوح كذلك أمام أعضاء جدد".

ووقع زعماء إسرائيل والإمارات والبحرين على الاتفاقات في البيت الأبيض، في سبتمبر أيلول الماضي.

وأعلنت إسرائيل والسودان، في الشهر التالي، أنهما سيعملان على تطبيع العلاقات، وأقام المغرب علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، في ديسمبر كانون الأول، بعد أن هزم بايدن ترامب في الانتخابات الأمريكية.

وقال بعض المنتقدين، إن ترامب روج للتقارب العربي مع إسرائيل بينما تجاهل تطلعات الفلسطينيين في إقامة دولة.

لكن بلينكن، الذي سعى لإصلاح العلاقات مع الفلسطينيين التي تضررت بشدة في عهد ترامب، قال: "يجب علينا جميعا استثمار هذه العلاقات والتطبيع المتنامي في تحسين حياة الفلسطينيين بشكل ملموس وإحراز تقدم نحو الهدف المنشود بالتوصل إلى سلام عن طريق التفاوض بين الإسرائيليين والفلسطينيين".

ومن جانبه، دعا وزير خارجية البحرين عبداللطيف الزياني، في رسالة مسجلة، إلى تكثيف الجهود من أجل "حل شامل وعادل" للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وقال مسؤولون أمريكيون، إن الظروف ليست مواتية للضغط من أجل استئناف محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية التي انهارت عام 2014. لكنهم يأملون في إرساء أسس لإجراء مفاوضات في المستقبل.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com