إسرائيل.. أنباء عن إضراب عام

يعقد اَفي نيسينكورن، رئيس اتحاد العمال (الهستدروت) صباح الثلاثاء اجتماعا، لبحث الخطوات التصعيدية التي سينظمها العمال الإسرائيليون بدءا من يوم الخميس 12 مارس/ آذار، والتي ستشمل إضرابا عاما في الموانئ والمستشفيات وهيئة قطارات إسرائيل، ومصالح حكومية أخرى، على خلفية الأزمة بين عمال شركة إسرائيل للكيماويات (كيل) الحكومية، وبين إدارة الشركة.

وأصدر رئيس الهستدروت توجيهات لرؤساء اللجان ورؤساء النقابات العمالية في الجنوب للاستعداد للإضراب الذي سيبدأ الخميس، والذي سيشمل ميناء أشدود وإيلات، وشركة قطارات إسرائيل، والمجالس المحلية، والمصالح الحكومة، والمستشفيات والمصانع بالجنوب.

ونقل موقع (walla) عن نيسينكورن قوله، إنه "لن يُسلم بالوضع الذي لا يحتمل، والذي سيعني زيادة البطالة، وأنه على دولة إسرائيل أن تحرص على مستقبل العاملين في شركة كيل". وأضاف رئيس الهستدروت أن "النضال من أجل إنقاذ الجنوب هو نضال من أجل مواطني إسرائيلي جميعا، وبخاصة وأنهم غير مستعدين لضياع الوجه الاجتماعي للدولة، ولن يتخلوا عن عمال الجنوب".

وعقدت محكمة العمل القُطرية الإثنين جلسة نقاش بشأن النزاع العمالي المرتقب، وحدد القاضي يجال فيلتمان أنه يحتاج إلى رد من شركة إسرائيل للكيماويات لكي يحسم هذا النزاع. كما سيتم عقد جلسة أخرى يوم غد الأربعاء، قبيل بدء الإضراب العام في الجنوب.

وبحسب مصادر إسرائيلية، من المتوقع أن ينظم مئات العمال المتضامنين مع نظرائهم في شركة كيماويات إسرائيل تظاهرات اليوم الثلاثاء، أمام مقر الشركة في تل أبيب. ويطالب العمال إدارة الشركة بإلغاء قرار الإقالات الذي أصدرته بحق مئات العمال في مصانع الشركة.

وأصدر اتحاد عمال إسرائيل بيانا جاء فيه أن "سبب الإضراب هو الضرر الخطير الذي وقع على العمال جنوبي البلاد، وأن النزاع الذي أعلن الهستدروت أنه طرفا فيه يتعلق بالأزمة العميقة التي حدثت في المنطقة الجنوبية في أعقاب إقالة مئات العمال، بعد أن قررت الشركة تقليص أعداد العاملين فيها بدون أن تقدم حلولا أو أعمال بديلة لسكان المنطقة".