داعشي أمريكي يكشف عن مخطط لاغتيال أوباما
داعشي أمريكي يكشف عن مخطط لاغتيال أوباماداعشي أمريكي يكشف عن مخطط لاغتيال أوباما

داعشي أمريكي يكشف عن مخطط لاغتيال أوباما

كشف أحد العناصر المتصلة بتنظيم "داعش" الإرهابي في الولايات المتحدة الأمريكية، عن محاولة اغتيال الرئيس باراك أوباما.

وبحسب مجلة "بزنس استاندرد" الأمريكية، فإن المواطن الأمريكي الذي تم القبض عليه منذ أيام، أكد نواياه بشأن استهداف الرئيس أوباما، وتفجير مبنى "الكابيتول"، مقر إدارة الحكومة الأمريكية.

وأوضح أنه حصل على أوامر من تنظيم "داعش" باستهداف أوباما، عن طريق إطلاق النار عليه أثناء دخوله البيت الأبيض.

ومن المعروف أن البيت الأبيض قد شهد عدداً من حالات الاقتحام على مدار الشهور الماضية، ما أثار العديد من التساؤلات عن دور أجهزة الأمن في الولايات المتحدة.

وفي سياق مكافحة الإرهاب وملاحقة المشتبه بانتمائهم لتنظيم "داعش" في الولايات المتحدة، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية في تقرير لها، إن السلطات الفيدرالية التي تحقق في 50 ولاية أمريكية بحثاً عن مشتبه بانتمائهم لتنظيم "داعش"، لم تجد نمطاً محدداً لنوع الأمريكيين المعرضين للانضمام إلى التنظيم المتشدد، مما يعقد الجهود الرامية لإحباط محاولات تجنيد مقاتلين.

وأوضحت الصحيفة أنه تتوفر بعض الخيوط المشتركة، فغالباً ما يكون المغرر بهم في بداية العشرينات ويستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن دعمهم لتنظيم "داعش"، ولكن عموماً يعمل التنظيم على التقرب من الشباب الذين نشأوا كمسلمين، أو الذين تحولوا إلى الإسلام، وكذلك المتزوجين والعزّاب، والرجال والنساء، والأغنياء والفقراء، والمولودين في أمريكا، وكذلك حديثي الهجرة.

وفي الأسبوع الماضي، قال مدير الاستخبارات الوطنية جيمس كلابر إن قرابة 180 أمريكياً، سافروا أو حاولوا السفر إلى سوريا المنكوبة بالحرب الأهلية، ولكن لا يعتقد أن جميع هؤلاء التحقوا بتنظيمات متطرفة.

بدوره، ذكر رئيس قسم مكافحة الإرهاب في مكتب التحقيقات الفيدرالية ميشيل ستاينباش، أثناء جلسة اجتماع للكونغرس في الأسبوع الماضي: "الحقيقة اللافتة أن بعض الأشخاص الذين نحقق في دعمهم لداعش ليس لهم سمة واحدة، إذ نجد مواطنين ومقيمين شرعيين، وبعض الأشخاص الذين تجاوزا مدة تأشيراتهم السياحية، إن هناك في الواقع تنوعاً في أولئك الأفراد الذين يسعون، لسبب أو لآخر، لإنزال الضرر بالولايات المتحدة".

وبحسب "وول ستريت جورنال"، فأن الرجال الثلاث الذين تم اعتقالهم في بروكلن مؤخراً لاتهامهم بدعم تنظيم "داعش"، ما هم إلا المجموعة الأخيرة في سلسلة من الاعتقالات، إذ أشارت تقارير صادرة عن وزارة العدل الأمريكية أن السلطات الفيدرالية حققت خلال الأشهر الثماني الأخيرة مع حوالي ٣٠ شخصاً في قضايا تتعلق بتنظيم "داعش"، وتمتد الاتهامات من ولاية كاليفورنيا إلى شمال كارولاينا، وقالت "إف بي آي" أن التحقيقات حول الالتحاق بـ"داعش" فتحت في جميع الولايات المتحدة الخمسين".

من جانبه، أكد مدير برنامج "ستاين حول الاستخبارات ومحاربة الإرهاب" في معهد واشنطن للأبحاث ماثيو ليفيت، أن "الدوافع من وراء الانضمام إلى "داعش" يمكن أن تتباين بشدة، إذ تم تحويل مختلف أنواع الأشخاص إلى متطرفين، فبعضهم وحيدون يبحثون عن الشعور بالانتماء والمغامرة، وآخرون تشغلهم قضايا الهوية العرقية، وينجذب بعضهم الآخر نحو إيديولوجيا التطرف، ولكن بين جميع هؤلاء هناك سمة تربط بين بعض الحالات، وهي أن المتهمين غالباً ما يكونون من المراهقين الساعين لإخفاء نواياهم للسفر عن ذويهم".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com