"الليكود" يهاجم بينيت عقب طرح اسم يدلين لمنصب رئيس "الأمن القومي"
"الليكود" يهاجم بينيت عقب طرح اسم يدلين لمنصب رئيس "الأمن القومي""الليكود" يهاجم بينيت عقب طرح اسم يدلين لمنصب رئيس "الأمن القومي"

"الليكود" يهاجم بينيت عقب طرح اسم يدلين لمنصب رئيس "الأمن القومي"

ذكرت وسائل إعلام عبرية أن رئيس الوزراء الجديد نفتالي بينيت عرض على عاموس يدلين، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) الأسبق، تولي منصب رئيس هيئة الأمن القومي، وذلك بعد أن أكدت مصادر في وقت سابق أن لدى بينيت نوايا للإبقاء على مئير بن شابات في هذا المنصب، فيما شنت المعارضة هجوما حادا ضد بينيت بسبب طرح اسم يدلين لهذا المنصب.

وأشارت القناة الإسرائيلية السابعة إلى أن اسم يدلين، الذي تولى أيضا منصب الملحق العسكري في واشنطن، وكان مرشحا لمنصب وزير الدفاع عام 2015 من قبل تحالف "المعسكر الصهيوني" المنحل، طرح لخلافة بن شابات، وأن سبب اختياره من جانب بينيت يعود لعلاقاته القوية داخل الحزب الديمقراطي الأمريكي.

ونوهت إلى أن بينيت ما زال مترددا بين تعيين يدلين، صاحب التوجهات اليسارية، في هذا المنصب، أو اختيار شخصية ذات توجهات يمينية، وأن رئيس الوزراء الجديد ما زال يعمل حاليا على بناء فريق العمل المحيط به، لا سيما مدير مكتبه.

وتسبب طرح اسم يدلين في هجوم حاد من قبل المعارضة التي يقودها زعيم "الليكود" بنيامين نتنياهو، وأصدر الحزب بيانا للتعليق على الخطوة، جاء فيه "إن نوايا بينيت تعيين يدلين في منصب رئيس هيئة الأمن القومي دليل إضافي على توجهه صوب اليسار وعلى خطورة هذه الحكومة، التي يؤيد بعض أعضائها طرد اليهود من منازلهم".



وورد في البيان، وفق موقع "ماكور ريشون" العبري، أن "لدى يدلين مساهمات مهمة لصالح أمن إسرائيل خلال خدمته العسكرية، لكن رؤيته السياسية تميل بشدة نحو اليسار، لقد كتب اليوم فقط أنه ينبغي تفكيك بعض المستوطنات في الضفة الغربية، إنه يؤيد إقامة دولة فلسطينية في قلب وطننا، ويؤيد تفكيك مستوطنات يهودية".

ولفت البيان إلى أنه "بعد يومين فقط، يسير بينيت بسرعة نحو سياسات اليسار الخطيرة القائمة على تقديم تنازلات، وهذا سبب إضافي لكي نعمل سويا مع الشركاء من اليمين الحقيقي من أجل إسقاط هذه الحكومة الخطيرة بأسرع ما يمكن".

ويتولى يدلين حاليا منصب رئيس مركز بحوث الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب، وكان قد تهرب، اليوم الثلاثاء، خلال حديث إذاعي من الرد على سؤال بشأن مقترح أرسل إليه لتولي منصب رئيس هيئة الأمن القومي، وعلق قائلا: "لقد تحدثنا أكثر من اللازم".

وتوجه الموقع لمكتب بينيت، لمعرفة إذا ما كان بالفعل يفكر في تعيين يلدين في هذا المنصب، وحصل على رد بأن الحديث يجري عن "أخبار مفبركة".



ويؤشر هجوم المعارضة على طرح اسم يدلين لتولي منصب رئيس هيئة الأمن القومي، سواء كان صحيحا أم لا، على طبيعة الفترة المقبلة، وأن حكومة بينيت ستواجه من الآن فصاعدا هجوما حادا على معظم القرارات والخطوات التي ستتخذها، بما في ذلك بشأن التعيينات في المناصب المختلفة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com