واشنطن تبدي حذرا حيال تسليح أوكرانيا
واشنطن تبدي حذرا حيال تسليح أوكرانياواشنطن تبدي حذرا حيال تسليح أوكرانيا

واشنطن تبدي حذرا حيال تسليح أوكرانيا

برلين ـ تعهد نائب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلنكن بمواصلة الضغط على روسيا عن طريق العقوبات الاقتصادية لدفعها لتغيير سياستها في الأزمة الأوكرانية لكنه بدا وكأنه يستبعد خيار تسليح الجيش الأوكراني قائلا إن موسكو قادرة على زيادة كميات الأسلحة التي ترسلها كخطوة مضادة.

ومع تبادل الحكومة الأوكرانية المركزية في كييف والانفصاليين الموالين للروس في شرق البلاد الاتهامات بخرق وقف اطلاق النار الهش الذي أبرم الشهر الماضي يدرس الرئيس الأمريكي باراك أوباما والقادة الأوروبيون خطواتهم المقبلة في مسعى لوقف الصراع الذي أسفر عن مقتل نحو ستة آلاف شخص منذ أبريل نيسان الماضي.

وينتاب القلق المسؤولين الأمريكيين والأوروبيين من أن يؤدي تزويد كييف بالأسلحة إلى تصعيد القتال واستنزافهم في حرب بالوكالة مع روسيا.

غير أن عددا من أعضاء الكونجرس الأمريكي يضغطون على الرئيس الأمريكي لمواجهة ما يرونه إعتداء متزايدا من روسيا وذلك من خلال تزويد كييف بالأسلحة.

وقال بلنكن لإذاعة (دي.إل. إف.) الألمانية في مقابلة بثت اليوم الجمعة "علينا مواصلة الضغط الذي نمارسه لاقناع روسيا بتغيير المسار الذي خطته لنفسها في أوكرانيا."

وإذ شدد بلنكن على أن أوكرانيا "تحتاج إلى تعزيز قدرتها للدفاع عن نفسها" أشار إلى أن حكومته توفر مساعدات عسكرية غير فتاكة مثل التدريب الذي وضعه في اطار المشاركة الأمريكية - الأوكرانية في مهمات قتالية في العراق وأفغانستان.

ولدى سؤاله عن احتمال أن ترسل الولايات المتحدة أسلحة إلى كييف عبر بلنكن عن اعتقاده بأن حل الأزمة يجب ألا يكون عسكريا.

وقال في هذا الصدد "نحن نعرف أيضا أننا إذا زودنا (الجيش الأوكراني) بمزيد من التقنيات الدفاعية قد تقدم روسيا على خطوة مضادة وترسل ضعف أو ثلاثة أو أربعة أمثال ما نرسله."

وتنفي موسكو الاتهامات الأوكرانية والغربية بأنها تدعم الانفصاليين بالأسلحة والجنود.

واستؤنفت الجهود الدبلوماسية لانهاء النزاع اليوم الجمعة مع اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لاتفيا لمناقشة الأزمة تزامنا مع استضافة برلين محادثات منفصلة بين كبار المسؤولين في وزارات خارجية أوكرانيا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com