مرشحة إسرائيلية تثير الانتقادات بمشهد يحاكي جرائم داعش
مرشحة إسرائيلية تثير الانتقادات بمشهد يحاكي جرائم داعشمرشحة إسرائيلية تثير الانتقادات بمشهد يحاكي جرائم داعش

مرشحة إسرائيلية تثير الانتقادات بمشهد يحاكي جرائم داعش

أثارت مرشحة قائمة "البيت اليهودي" المتطرف لانتخابات الكنيست المقبلة، عانات روت، انتقادات في وسائل إعلام دولة الاحتلال، بعد أن نشرت صورة عبر صفحتها على "فيس بوك" ظهرت خلالها في مشهد يحاكي الجرائم التي يرتكبها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بحق أسراه.

وقالت روت، التي تأتي في الترتيب 14 ضمن قائمة "البيت اليهودي"، ما يعني احتمال فشلها في الحصول على مقعد في الكنيست المقبل: "إذا لم يكن هناك بيت يهودي كبير، فهذا ما سنحصل عليه"، في إشارة إلى تهديد "داعش" والمنظمات المتطرفة.

وأظهرت الصورة روت وهي تجثو على ركبتيها، مرتدية زيا يشبه ذلك الذي يُجبر أسرى تنظيم داعش على ارتدائه قبيل إعدامهم، بينما تقف فتاة إلى جوارها تحمل سكينا، وتستعد لذبحها.

وقال موقع (srugim) الإخباري الإسرائيلي، إن روت "بالغت حين أرادت أن تعبر عن الواقع الذي سيُفرض على إسرائيل، في حال لم يكن حزب البيت اليهودي قويا بالقدر الكافي"، مشيرا إلى أن "المتابعين لصفحة روت وجهوا انتقادات حادة، حيث عبر أحدهم عن ذلك بقوله إن الصورة ليست مدعاة للضحك".

وأضاف أن "أحد المتابعين لصفحتها رد عليها بتذكيرها بماضيها، وكتب مُعلقا على الصورة أن روت كانت تنتمي لليسار في الماضي، وأنها الآن تريد أن تثبت أنها يمينية أكثر من اليمين وأكثر من البيت اليهودي".

كما علقت أخرى بقولها إن روت "تنتمي لليمين، وتتمسك بالصهيونية، لكن الصورة تعبر عن مبالغة شديدة"، مضيفة "يجب أن تخجلي من استغلال هولوكوست يتعرض له شعب آخر بهذا الشكل الساخر".

يذكر أن عانات روت، التي أثار انضمامها لقائمة "البيت اليهودي" في كانون الثاني/ يناير الماضي، موجة من الانتقادات، هي باحثة في ملف الصهيونية الدينية، وكانت في الماضي ناشطة سياسية تنتمي لحزب العمل.

وانتقد أعضاء بالحزب، في وقت سابق، الخطوة التي أقدم عليها رئيس "البيت اليهودي" نفتالي بينيت، حين أعلن عن تحصين عانات روت، التي هُمشت في الانتخابات التمهيدية الداخلية، ووضعت في الترتيب 22، لكنه أدرجها في المركز 14 ضمن القائمة الانتخابية على حساب مرشحين آخرين.

وكانت قائمة "البيت اليهودي" احتلت المركز الثالث في جميع استطلاعات الرأي التي أعقبت حل الكنيست الـ19، كأكبر ثالث كتلة برلمانية، حيث حصلت على 16 مقعدا في معظم الاستطلاعات. لكن الأسابيع الأخيرة شهدت تراجعها إلى المركز الخامس، بعد تقدم القائمة العربية المشتركة برئاسة أيمن عودة، فضلا عن تقدم حزب "ييش عاتيد/ هناك مستقبل" برئاسة وزير المالية المُقال يائير لابيد.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com