وتزيد الخطوة الضغوط على حزب الشعوب الديمقراطي الذي ينتمي إليه جرجرلي أوغلو، إذ يواجه الحزب دعوات من القوميين لحظره بسبب صلات بمسلحين.
وسُجن وعُزل كثير من النواب المنتخبين ورؤساء البلديات والمسؤولين المنتمين إليه خلال السنوات القليلة الماضية.
وكتب جرجرلي أوغلو، وهو من نشطاء حقوق الإنسان، على تويتر: ”لا يمكن أن تُدهس إرادة الشعب تحت الأقدام. الرغبة في السلام ليست جريمة“، متعهدا بمقاومة ما وصفه بأنه ”انقلاب“ على المجلس.
TBMM'e darbeye karşı direneceğim, milletin iradesi ayaklar altına alınamaz.
Barış istemek suç değildir.
— Ömer Faruk Gergerlioğlu (@gergerliogluof) March 17, 2021
وخفض إسقاط عضويته عدد مقاعد حزب الشعوب الديمقراطي في المجلس المؤلف من 600 عضو إلى 55، وفق رويترز.
وحُكم على جرجرلي أوغلو بالسجن عامين ونصف العام؛ لنشره موضوعا من العام 2016 تضمن تعليقات من حزب العمال الكردستاني المسلح الذي تعتبره تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، جماعة إرهابية.
البرلماني التركي عمر فاروق جرجلي يرفض مغادرة البرلمان احتجاجا على تجريده من عضويته بتهمة نشر دعاية إرهابية
تزيد الخطوة الضغوط على حزب الشعوب الديمقراطي المنتمي إليه جرجرلي والمؤيد للأكراد، حيث سُجن وعزل كثير من النواب والمسؤولين المنتمين له#إرم_نيوز #GergerlioğlununYanındayız pic.twitter.com/TFqfYfD2c7
— إرم نيوز (@EremNews) March 17, 2021
وكان فاروق قال، في مقابلة سابقة له مع ”إرم نيوز“: إن كل شيء ممكن في بلد يتحكم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في قضائه، مضيفًا: ”غدًا أو بعده سيجدون طريقًا لوضعي في السجن، يمكنهم رفع الحصانة عني وسجني، ولكنني لن أخاف لأني على حق“.
◾️البرلمان التركي يجرد النائب البارز المؤيد للأكراد عمر فاروق جرجرلي أوغلو من صفته كعضو بالمجلس بعد اتهامه بنشر "دعاية إرهابية".
◾️في مقابلة سابقة مع "إرم نيوز" قال جرجرلي: "كل شيء ممكن في بلد يتحكم الرئيس في قضائه، سيجدون طريقا لرفع الحصانة عني وسجني لكني لن أخاف لأني على حق" pic.twitter.com/1Tri0WxWMl
— إرم نيوز (@EremNews) March 17, 2021
وأدانت المنظمة الدولية لحقوق الإنسان ”هيومن رايتس ووتش“، صدور حكم بسجن فاروق، بسبب منشوراته على مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبرته انتهاكا واضحا للحقوق.
وطالبت المنظمة السلطات التركية، بالتراجع عن إسقاط عضويته من البرلمان.