صحف عالمية: ميليشيات إيران تضع بايدن والعراق أمام تحد جديد.. و3 خيارات لإسرائيل في مواجهة التقارب الأمريكي التركي المحتمل
صحف عالمية: ميليشيات إيران تضع بايدن والعراق أمام تحد جديد.. و3 خيارات لإسرائيل في مواجهة التقارب الأمريكي التركي المحتملصحف عالمية: ميليشيات إيران تضع بايدن والعراق أمام تحد جديد.. و3 خيارات لإسرائيل في مواجهة التقارب الأمريكي التركي المحتمل

صحف عالمية: ميليشيات إيران تضع بايدن والعراق أمام تحد جديد.. و3 خيارات لإسرائيل في مواجهة التقارب الأمريكي التركي المحتمل

تناولت الصحف العالمية، اليوم الخميس، العديد من الملفات، وأبرزها الهجوم الصاروخي الجديد الذي تعرضت له قاعدة عسكرية في العراق على يد ميليشيات مدعومة من إيران.

وتضمنت الموضوعات كذلك مستقبل العلاقات التركية الإسرائيلية في ظل التطورات الحالية في الشرق الأوسط، وكذلك حملة القمع الدموية التي يشنها جيش ميانمار ضد المتظاهرين المناوئين للانقلاب العسكري.



 بايدن والحكومة العراقية في مأزق جديد

قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن متعاقدا أمريكيا لقي حتفه خلال هجمات صاروخية على قاعدة عسكرية في العراق، يوم أمس الأربعاء، وفقا لما قالته وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاغون، ما يضع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أمام تحدٍ جديد، بعد أيام من شنها عملا عسكريا انتقاميا ردا على هجوم آخر.

وأضافت، في تقرير نشرته اليوم الخميس: "أشار الجيش العراقي إلى أن 10 صواريخ من طراز "غراد" ضربت قاعدة عين الأسد الجوية الواقعة غرب إقليم الأنبار، الذي تم من خلاله تنفيذ الهجوم الصاروخي، ونجح نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي في اعتراض نصف الصواريخ تقريبا، وفقا لمسؤولين أمريكيين وعراقيين".

ومضت تقول: "جاء الهجوم في توقيت حساس للغاية بالنسبة للرئيس بايدن والحكومة العراقية، ففي الوقت الذي تحدث فيه تلك الهجمات بصورة روتينية، وتعلن ميليشيات مدعومة من إيران مسؤوليتها أو يتم إلقاء اللوم عليها، فإن واشنطن تحاول تخفيف حدة التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، خلال سنوات ولاية الرئيس السابق دونالد ترامب".

وتابعت: "أشار مسؤولون غربيون إلى رد فعل بايدن على الهجمات الصاروخية التي استهدفت جنودا أمريكيين في العراق الأسبوع الماضي، بوصفه نقطة محورية ذات مغزى. ورغم أن الهجمات كانت أول عمل عسكري منفرد خلال رئاسة بايدن، فإن الميليشيات المدعومة من إيران تم استهدافها على الحدود مع سوريا، وليس داخل العراق، في خطوة يبدو أن الهدف منها كان تجنّب المزيد من التصعيد".

وأردفت قائلة: "في بغداد، فإن كل المسؤولين يستعدون على قدم وساق لوصول البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، إلى العراق غدا الجمعة، حيث تمثل تلك الزيارة فرصة للحكومة العراقية المحاصرة في إظهار الاستقرار النسبي في العراق، وذلك في أعقاب هزيمة تنظيم داعش الإرهابي".



المصالح المشتركة بين أمريكا وتركيا في سوريا

قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن المصالح المشتركة بين تركيا والولايات المتحدة يمكن أن يكون لها عواقب على الشرق الأوسط بأكمله، في حالة تغير الوضع بالنسبة للعلاقات بين الدولتين.

وأضافت: "في مقابلة مع وكالة الأناضول التركية الرسمية، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إدوارد برايس، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن سوف تستمر في العمل مع تركيا لتحقيق المصالح المشتركة في سوريا".

وتساءلت الصحيفة: "هل كانت هذه رسالة موجهة تستهدف الشرق الأوسط؟".



ومضت تقول: "سوريا غارقة في حرب أهلية مدمرة منذ عام 2011. تركيا والولايات المتحدة لديهما تواجد عسكري في شمال سوريا. تركيا حاليا تسيطر على منطقة أمنية حول رأس العين، بالإضافة إلى مناطق أخرى حول حلب وإدلب".

وفي يوليو 2019، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على تركيا، وحذفت أنقرة من برنامج الحصول على الطائرات الأمريكية المقاتلة المتطورة إف 35، على خلفية شرائها برنامج الدفاع الصاروخي الروسي "إس 400".

ورأت الصحيفة أن أنقرة تتفهم جيدا أن إلغاء الاتفاق مع موسكو يعني أن واشنطن سترفع العقوبات المفروضة على تركيا، وتعيدها مجددا إلى مشروع الطائرة إف 35، وهو ما يساعدها في المقابل على الاستمرار في عملياتها العسكرية شمال سوريا.

وتابعت: "تعزيز التعاون بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الأمريكي جو بايدن لا يبشر بخير بالنسبة للعديد من دول الشرق الأوسط، حيث سيقوض جهود الرئيس السوري بشار الأسد في إعادة بناء بلاده، وسيؤدي إلى تفاقم الموقف العسكري في سوريا".

وبالنسبة لإيران، فإن التعاون بين تركيا والولايات المتحدة يمكن أن يكون مدمرا.

أما إسرائيل، فإن التعاون بين الولايات المتحدة وتركيا سوف يضع الدولة اليهودية أمام 3 خيارات: فك الارتباط بشكل كامل مع الحرب الأهلية السورية، أو تقديم مساعدات جزئية إلى تركيا، أو المشاركة بشكل كامل في الحرب.

وختمت بقولها: "لا يزال هناك شيء واحد واضح، وهو أن الحرب الأهلية السورية لا تفاجئ الشرق الأوسط فقط، بل العالم بأسره".



حملة عسكرية لسحق التظاهرات في ميانمار

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن أعداد القتلى ترتفع في ميانمار، مع سعي الجيش لسحق التظاهرات المناهضة للانقلاب العسكري.

وأضافت بقولها: "قُتل 38 شخصا على الأقل، حيث واصل الحكام العسكريون الجدد في ميانمار، الذين أطاحوا بالحكومة المدنية المنتخبة ديمقراطياً في الأول من فبراير الماضي، حملتهم الدموية لقمع الاحتجاجات التي اجتاحت أجزاء واسعة من الدولة منذ شهر تقريباً".

ومضت تقول: "فتحت قوات الأمن النار على المحتجين في عدة مدن، وفقا لمتظاهرين ومصادر طبية. فتاة تبلغ من العمر 19 عاماً، كانت ترتدي قميصاً مكتوباً عليه "كل شيء سيعود على ما يرام"، لقيت مصرعها برصاصة في الرأس. تمت ملاحقة المتظاهرين برصاص في العين والصدر، في الوقت الذي هاجمت فيه الشرطة الأطقم الطبية".

وتابعت بقولها: "تشير عمليات القتل التي وقعت يومي الأحد والأربعاء إلى أن الجنرالات يتحولون إلى نفس النهج الذي استخدموه منذ عقود الدكتاتورية العسكرية لسحق المعارضة: الدم، وعمليات الاعتقال الواسعة، والغارات الليلية لبث الرعب".

وأردفت قائلة: "لم يُبد القائد العسكري في ميانمار "مين أونغ هلاينغ"، الذي يسيطر على الأوضاع في ميانمار حاليا، أي استعداد للتنازل أو التسوية، أو الاستجابة للإدانات الدولية المتصاعدة ضد سلوكات النظام العسكري، وقال إن السلطات تتعامل بضبط النفس".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com