أفادت قناة ”در تي في“ الإيرانية المعارضة، مساء الخميس، بسقوط مخفر لقوات الشرطة الإيرانية بيد محتجين في مدينة زاهدان عاصمة إقليم سيستان وبلوشستان، جنوب شرق البلاد.
وذكرت القناة المعارضة عبر حسابها في ”تويتر“ أن ”مخفر شير آباد في مدينة زاهدان سقط مساء اليوم على أيدي محتجين من أبناء القومية البلوشية، وجرى الاستيلاء عليه بالكامل“، من دون تقديم المزيد من المعلومات.
وأشارت القناة الإيرانية المعارضة إلى أن السلطات الحكومية لا تزال تواصل قطع شبكة الإنترنت في جميع أنحاء إقليم سيستان وبلوشستان منذ الليلة الماضية.
#فوری
دقایقی پیش #پاسگاه_شیرآباد زاهدان بطور کامل سقوط کرد و در تسخیر دلاوران خشمگین بلوچ است.از دیشب اینترنت کلا در سراسر بلوچستان قطع است.#سراوان_تنها_نیست#ایران_بپاخیز
— 𝕭𝖆𝖗𝖆𝖓𝖉𝖆𝖆𝖟 𝖓𝖊𝖜𝖘✊ (@BARANDAAZ_NEWS) February 25, 2021
🔴 فوری
ساعتی پیش پاسگاه شیرآباد زاهدان به دست مردم غیور بلوچستان سقوط کرده و در تسخیر مبارزان #بلوچ است.
لازم به ذکر است که؛ از دیشب اینترنت کلا در سراسر بلوچستان قطع است.@dorrtv_official pic.twitter.com/BSOaq2LW7W
— DorrTV (@dorrtv_official) February 25, 2021
اعتراف بقطع الإنترنت
من جانبه، نفى نائب حاكم إقليم سيستان وبلوشستان للشؤون الأمنية، محمد هادي مرعشي، سقوط مخفر لقوات الشرطة بيد محتجين، معتبراً ما جرى تداوله ”شائعات“، مؤكداً قطع شبكة الإنترنت في الإقليم بسبب الاحتجاجات.
وقال مرعشي لوكالة أنباء ”إيلنا“ الحكومية: ”الأمن في الإقليم بالمستوى المطلوب بمساعدة الشعب، وإن جميع المعابر الحدودية نشطة“.
واعترف المسؤول الإيراني بقيام السلطات بقطع شبكة الإنترنت في سيستان وبلوشستان، وقال: ”نحن نحاول إنهاء قطع الإنترنت في الإقليم بمجرد استقرار الوضع بالكامل“.
واعترف حاكم مدينة زاهدان عاصمة سيستان وبلوشستان، اليوم الخميس، بمقتل أحد رجال الأمن خلال مهاجمة محتجين لمركز للشرطة الإيرانية بمنطقة ”كورين“ في المدينة.
ويوم الثلاثاء الماضي، اقتحم عشرات من سكان مدينة سراوان في بلوشستان، على الحدود مع باكستان، مركز القائمقام، خلال موجة احتجاجات واسعة تشهدها المدينة على خلفية إطلاق الحرس الثوري الإيراني النار على عدد من ناقلي الوقود، وتسببهم بمقتل 10 أشخاص على الأقل وجرح آخرين.