أعلن حاكم مدينة زاهدان، عاصمة إقليم سيستان وبلوشستان جنوبي شرق إيران، مقتل رجل أمن خلال مهاجمة محتجين لمركز للشرطة بمنطقة ”كورين“ في المدينة، على خلفية قيام الحرس الثوري بقتل عدد من المواطنين البلوش في الإقليم.
وقال حاكم زاهدان ”أبو ذر مهدي نخعي“، لوكالة أنباء ”فارس نيوز“، الخميس، إن من وصفهم بـ“الأوغاد المسلحين“ هاجموا مركزاً للشرطة في منطقة كورين بمدينة زاهدان، ما أدى إلى مقتل أحد رجال الأمن.
وأضاف نخعي أن ”المسلحين هاجموا بالأسلحة الخفيفة وقاذفات القنابل مركزاً للشرطة في منطقة كورين، وحاولوا الاستيلاء عليه“، مؤكدا أن ”الهدوء يعم الآن جميع أنحاء مدينة زاهدان“.
على خلفية قيام #الحرس_الثوري بقتل عدد من المواطنين #البلوش.. مقتل رجل أمن إثر احتجاجات غاضبة بمدينة #زاهدان الإيرانية#إرم_نيوز #إيران #بلوچستان pic.twitter.com/mfixQ4hkmG
— إرم نيوز (@EremNews) February 25, 2021
وزاهدان هي عاصمة إقليم سيستان وبلوشستان الذي تقطنه أغلبية من الطائفة السنية، وقد شهدت الأربعاء إضراباً تضامنيا مع أهالي مدينة ”سراوان“ البلوشية التي فقدت أكثر من 10 من مواطنيها جراء قيام قوات الحرس الثوري بإطلاق النار عليهم بذريعة تهريب الوقود.
وتضاربت المعلومات بشأن عدد القتلى من أبناء مدينة سراوان، فيما تحدثت معلومات عن مقتل 10 أشخاص، بينما ذكرت مواقع إخبارية معارضة أنه ”ووفقاً للإحصائيات المحلية، بلغ عدد القتلى 37 شخصاً“.
وفي ردود الأفعال الغاضبة ضد مقتل المواطنين البلوش، وثقت مقاطع فيديو متداولة يوم الأربعاء إضراب المحال والمتاجر الشعبية في مدينة ”زاهدان“ عن العمل.
مردم #زاھدان ھم بە اعتصاب علیە جنایات نظام آخوندی پیوستند
قرار است ساعت ۶ عصر امروز مردم سراسر کشور از خانه خارج شده و در حضوری مسالمت آمیز در میادین و مراکز شهرها نارضایتی خود را به جنایت سپاه علیه بلوچهای بیدفاع نشان بدهند#سراوان_تنها_نیست #Saravan pic.twitter.com/IInb6BbvGM
— cheshm_abi (@chawshin_83) February 24, 2021
وتشير التقديرات إلى أن نسبة البلوش في إيران 2% من مجموع سكان البلاد البالغ عددهم 84 مليونا، بحسب إحصاءات رسمية.