هل ينجح "اللوبي الإيراني" في واشنطن بالتأثير على موقف إدارة بايدن تجاه طهران؟
هل ينجح "اللوبي الإيراني" في واشنطن بالتأثير على موقف إدارة بايدن تجاه طهران؟هل ينجح "اللوبي الإيراني" في واشنطن بالتأثير على موقف إدارة بايدن تجاه طهران؟

هل ينجح "اللوبي الإيراني" في واشنطن بالتأثير على موقف إدارة بايدن تجاه طهران؟

كشف تقرير إخباري، اليوم الأربعاء، عن مساعٍ تقودها الجماعات المؤيدة للنظام الإيراني في الولايات المتحدة والمعروفة بـ "اللوبي الإيراني"؛ وذلك للتأثير على موقف إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن تجاه طهران.

وجاء في تقرير لصحيفة "كيهان" في نسختها اللندنية أن"شبكة اللوبي الإيراني في الولايات المتحدة تنشط في الوقت الراهن للتقرب من مساعدي الرئيس بايدن، وذلك في إطار التأثير على الرأي العام، والمجتمع السياسي الأمريكي، تجاه إيران".

ولفت التقرير إلى أن"المجلس القومي الإيراني الأمريكي" المعروف اختصارًا بـ (NIAC) يُعد أنشط جماعات اللوبي الإيراني التي تعمل في المرحلة الراهنة على عقد لقاءات للتقرب من مساعدي بايدن، لا سيما المسؤولين عن الملف الإيراني.

وأعاد التقرير التذكير بموقف (NIAC) بتعيين روبرت مالي مسؤولًا عن الشأن الإيراني في إدارة جو بايدن، حيث رحبت الجماعة بهذه الخطوة، رغم التنديد الواسع من قِبل نشطاء سياسيين إيرانيين معارضين بهذا القرار، إذ اعتبروا مالي مؤيدًا ومتعاطفًا مع النظام في طهران.



وأكد تقرير الصحيفة المعارضة أن اللوبي الإيراني بقيادة (NIAC) يمارس حملة تهدف لتحسين صورة مسؤولي النظام الإيراني في أمريكا، وأهمهم وزير الخارجية، محمد جواد ظريف، وذلك عن طريق إبراز الدور الدبلوماسي لظريف إبان المباحثات بين طهران وواشنطن حول الاتفاق النووي.

وفي هذا الإطار، نقل التقرير تصريحات مصادر أمريكية لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، حيث أكدت المصادر أن"قوة ونفوذ ظريف في أمريكا يتعديان إطار طاولة المباحثات، إذ يمتلك ظريف شبكة واسعة من العلاقات مع جماعات اللوبي الإيراني والتي تنشط لسنوات للتقريب بين واشنطن وطهران".

وأشارت المصادر الأمريكية –دون الكشف عن هويتها- إلى أن شبكة اللوبي الإيراني على علاقة قوية بأكاديميين يساريين، ومؤسسات بحثية أمريكية معروفة، بحيث نجحت هذه الشبكة في اختراق البيت الأبيض إبان عهد الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، ودعمت موقف ظريف أمام الرأي العام، والمحافل السياسية الأمريكية.

وتأكيدًا على هذا الرأي، استشهدت صحيفة "كيهان.لندن" بتقرير سابق لموقع "‌واشنطن فري بيكن‌"، كان قد كشف عن نجاح مؤسس مجلس (NIAC) الناشط والسياسي الإيراني الشهير، تريتا بارسي، في عقد لقاءات بعدد من كبار مسؤولي إدراة باراك أوباما، لأكثر من 30 مرة.

واعتبر التقرير أن اللوبي الإيراني سيعمل على استفادة مسؤولي نظام طهران، وعلى رأسهم وزير الخارجية جواد ظريف، من الصلات القديمة مع بعض المسؤولين الحاليين في إدارة جو بايدن، وأهمهم روبرت مالي، ووزير الخارجية الأمريكي الأسبق جون كيري، والذي يشغل حاليًا منصب مستشار بايدن لشؤون البيئة.

يُذكر أن تقارير إخبارية تحدثت في وقت سابق عن تحول قد تشهده العلاقات بين إيران، والولايات المتحدة الأمريكية، في عهد إدارة الرئيس الجديد، جو بايدن خاصة بشأن الاتفاق النووي، ومع ذلك تؤكد التقارير على عدم تخلّي واشنطن عن العقوبات ضد طهران.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com