أقرت إريتريا، اليوم الأربعاء، بحق السودان في بسط سيادته على أراضيه، معربة في ذات الوقت عن قلقها إزاء الوضع على الحدود السودانية الإثيوبية.
جاء ذلك في رسالة من الرئيس الإريتري إسياس أفورقي اليوم، إلى رئيس وزراء السودان عبدالله حمدوك سلمها له وزير الخارجية الإريتري عثمان صالح، ومستشار الرئيس الإريتري يماني قبراب.
وأكد أفورقي في الرسالة الخطية ”عُمق العلاقات بين البلدين وضرورة تمتينها وتطويرها“.
كما تسلم رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رسالة خطية مماثلة من الرئيس الإريتري، ”تتصل بالعلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها في كافة المجالات“.
جاء ذلك خلال لقائه بمكتبه ظهر اليوم، بوزير الخارجية الإريتري السيد عثمان صالح، يرافقه مستشار الرئيس إسياس أفورقي السيد يماني قبراب.
ونقل الوفد الإريتري تحيات الرئيس إسياس أفورقي لرئيس مجلس السيادة وتمنياته له وللسودان بالتقدم والازدهار والنماء والاستقرار.
وأكد اللقاء أهمية تعزيز العلاقات الثنائية.
واتهمت أطراف سودانية إريتريا بالضلوع في أحداث الفشقة الحدودية مع إثيوبيا بدعم أديس أبابا عسكريا وسياسيا.
ويخوض الجيش السوداني منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، معارك ضارية مع قوات وميليشيات إثيوبية تسيطر على أراضي الفشقة منذ 25 عاما.