صحف عالمية: شكوك حول جدوى إحياء الاتفاق النووي مع إيران.. وطهران قد تستهدف إسرائيل من العراق
صحف عالمية: شكوك حول جدوى إحياء الاتفاق النووي مع إيران.. وطهران قد تستهدف إسرائيل من العراقصحف عالمية: شكوك حول جدوى إحياء الاتفاق النووي مع إيران.. وطهران قد تستهدف إسرائيل من العراق

صحف عالمية: شكوك حول جدوى إحياء الاتفاق النووي مع إيران.. وطهران قد تستهدف إسرائيل من العراق

تناولت الصحف العالمية المباحثات المرتقبة بين الولايات المتحدة وإيران بمشاركة قوى عالمية أخرى، لإحياء الاتفاق النووي الإيراني، بالإضافة إلى استغلال طهران للعراق كقاعدة لشنّ هجمات صاروخية.

غموض وانتقادات للمفاوضات مع إيران

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن مسؤولين أمريكيين وإيرانيين يمكن أن يعقدوا مباحثات نووية خلال الأسابيع المقبلة، وفقا لخطة تحت مظلة الاتحاد الأوروبي، لجمع الطرفين سويا، وذلك للمرة الأولى منذ تولي الرئيس الأمريكي جو بايدن مهام منصبه، بحسب ما قاله مسؤولون أمريكيون ودبلوماسيون بارزون.

واعتبرت الصحيفة هذا التحرك، خطوة أولى محتملة لإحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015، ويأتي بعد المباحثات التي أجراها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين مع نظرائه من ألمانيا وبريطانيا وفرنسا حول المواجهة النووية المتصاعدة.

ونقلت عن دبلوماسيين قولهم، إنه لم يتم تحديد موعد حتى الآن لهذا اللقاء، الذي يمكن أن ينعقد خلال الأسابيع القليلة المقبلة، لكنهم حذّروا أيضا من أن الفكرة لم تتبلور حتى الآن لدى جميع الأطراف، ومن بينهم إيران.

وبحسب مسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية، فإن المبعوث الأمريكي لإيران روبرت مالي، من المتوقع أن يحضر هذا اللقاء حال حدوثه، وقال أحدهم إنه يشكّ في أن الولايات المتحدة أو إيران ستقومان بإجراءات للحد من التوترات قبل هذا اللقاء المزمع، وأنه من غير المتوقع أن يسفر الاجتماع عن تطور سريع في الموقف.

من جانبه، قال مايكل ماكول، النائب الجمهوري في مجلس النواب عن ولاية تكساس، إنه أمر مثير للقلق أن تقدّم إدارة بايدن تنازلات في محاولة للعودة إلى الاتفاق النووي المعيب مع إيران.

وأضاف ماكول، وهو أحد الأعضاء البارزين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأمريكي: "لقد تركت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب نفوذا قويا لإدارة بايدن فيما يتعلق بالملف الإيراني، ويجب ألا نهدر ذلك".

ورأت الصحيفة أن الاستئناف المحتمل للدبلوماسية الأمريكية، يأتي في الوقت الذي تستعد فيه إيران لاتخاذ سلسلة أخرى من الخطوات البعيدة عن الامتثال بشروط الاتفاق النووي، حيث أبلغت طهران الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التابعة للأمم المتحدة رسميا، بأنها تخطط لتقييد حركة المفتشين الدوليين، بداية من يوم 23 فبراير الجاري، إذا لم ترفع الولايات المتحدة العقوبات المفروضة على إيران أولا.

قاعدة صواريخ إيرانية في العراق

قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، إن إيران تستطيع نقل 200 صاروخ طويل المدى إلى العراق، في خطوة يمكن أن تستهدف وضع تلك الصواريخ في أماكن يمكن أن تنطلق منها، وتصل إلى إسرائيل.

وأضافت الصحيفة العبرية في تحليل إخباري: "يمكن أن يكون السبب وراء ذلك هو رغبة إيران في منع أي هجوم انتقامي من جانب الجيش الإسرائيلي ضد أهداف في العمق الإيراني، وذلك في حالة وقوع مواجهة مع إيران أو حزب الله في سوريا أو لبنان".

وتابعت: "يبدو أن التوترات مع إيران مدعومة بمناقشات مماثلة حول الردع. حيث لا يمنح استخدام إيران للعراق كقاعدة صواريخ قدرات للقصف فقط، ولكنه يوفّر لها أيضا القدرة على الردع".

واستغلت إيران ضعف بنية الدولة العراقية في تشكيل جيش من الميليشيات يطلق عليه الحشد الشعبي، والذي يضم منظمة بدر، وأصحاب أهل الحق، وحركة النجباء، وكتائب حزب الله، بالإضافة إلى جماعات أخرى.

ورأت الصحيفة أن تلك الصورة الكاملة تكشف الدور الإيراني الواسع في العراق، والدعم الذي تقدّمه الميليشيات العراقية المدعومة من إيران لحزب الله اللبناني، كما تظهر كيف ازدهرت تلك الميليشيات الموالية لإيران في سوريا عبر أنصار وشبكات تابعة لها.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com