مجلس الأمن: الأسد وداعش وجهان لعملة واحدة
مجلس الأمن: الأسد وداعش وجهان لعملة واحدةمجلس الأمن: الأسد وداعش وجهان لعملة واحدة

مجلس الأمن: الأسد وداعش وجهان لعملة واحدة

نيويورك- رأى رئيس مجلس الأمن الدولي، فرانسوا ديلاتر، أن الرئيس السوري بشار الأسد، وتنظيم داعش، وجهان لعملة واحدة، معتبرا بقاء الأسد في الحكم يزيد راديكالية الجماعات المعارضة.

وقال ديلاتر، خلال مؤتمر صحافي عقده الثلاثاء، إن "بشار الأسد لا يمكن أن يكون مشاركا في حل الأزمة التي خلقها نظامه وأودت بحياة أكثر من 220 ألف سوري حتى الآن"، محملا إياه مسؤولية "فشل مساعي مبعوث الأمم المتحدة لدى سوريا استيفان دي ميستورا، لتنفيذ اقتراحه الخاص بتجميد الصراع في حلب، ومن ثم التوصل لحل سياسي شامل للأزمة".

وأضاف أن "مجلس الأمن يساند دي ميستورا في جهوده التي يبذلها حاليا، ونحن نعتقد أن نظام الأسد يرفض الشروط الأساسية لتنفيذ اقتراح تجميد الصراع في حلب".

واستطرد "دعوني أقول لكم باعتباري مندوبا لفرنسا لدى الأمم المتحدة، إن بلادي تتشكك في نوايا ذلك النظام، لكننا أيضا ندعو قوى المعارضة السورية إلى أن تقف صفا واحدا وتتحدث بصوت واحد".

وكان "الائتلاف السوري المعارض"، أكد في بيان أصدره الخميس الماضي، إصراره على أن رحيل رئيس النظام بشار الأسد عن الحكم هو شرطه الأساسي للدخول في أي تسوية سياسية في سوريا، التي شارف الصراع الدامي فيها على دخول عامه الخامس.

وفي الشأن الليبي، شدد ديلاتر على أنه "لا يوجد أي حل عسكري للأزمة في ليبيا"، محذرا من أن استخدام القوة سيؤدي إلى "فراغ سياسي يزيد من تعزيز موقف الجماعات الإرهابية كداعش وغيرها من الجماعات المسلحة في البلاد".

وأكد دعم مجلس الأمن للجهود التي يبذلها المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا برناردينو ليون، محذرا من فشل تلك الجهود الرامية إلى "تشكيل حكومة وحدة وطنية تخرج بالبلاد من الأزمة الحالية".

وتابع "نحن على اقتناع راسخ بأن تشكيل حكومة وحدة وطنية هو أفضل طريق بالنسبة إلى ليبيا، وكذلك بالنسبة للمجتمع الدولي في مكافحته للإرهاب".

وأعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الثلاثاء، استئناف جولات الحوار السياسي بين الأطراف المتنازعة في ليبيا هذا الأسبوع في المغرب، بعد موافقة جميع الأطراف المدعوة للمشاركة.

وفي سياق الحديث عن الوضع في اليمن، قال رئيس مجلس الأمن الدولي، إن "جمال بنعمر مبعوث الأمين العام إلى اليمن، سيحيط أعضاء المجلس في وقت لاحق اليوم، بتطورات الوضع، مشيرا إلى أن إفادة بنعمر ستركز على أفق التوصل إلى حل سياسي للأزمة.

ورفض ديلاتر التعليق على دعوة الرئيس اليمني هادي عبد ربه منصور، والتي أطلقها الثلاثاء بنقل الحوار بين أطراف الأزمة في بلاده إلى مقر مجلس التعاون الخليجي في الرياض.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com