تقرير: عناصر حكومية في إيران تتورط في عمليات تهريب البشر عبر الحدود (صور)
تقرير: عناصر حكومية في إيران تتورط في عمليات تهريب البشر عبر الحدود (صور)تقرير: عناصر حكومية في إيران تتورط في عمليات تهريب البشر عبر الحدود (صور)

تقرير: عناصر حكومية في إيران تتورط في عمليات تهريب البشر عبر الحدود (صور)

كشف تقرير إخباري، اليوم الأربعاء، عن تورط عناصر حكومية في إيران في عمليات تهريب البشر والهجرة غير القانونية، مقابل حصول هذه العناصر على مبالغ مالية بالتنسيق مع عصابات تهريب البشر.

وجاء في التقرير المنشور على موقع "إيران واير" الإيراني المعارض أن "الشباب المهاجرين واللاجئين على الحدود الشرقية والغربية لإيران يمتلكون روايات عديدة توضح كيف تحول هؤلاء الشباب إلى مصدر دخل جديد لعناصر القوات الحدودية الإيرانية".

وأضاف أن "عددا كبيرا من العناصر الحكومية الإيرانية -تشمل رجال حرس الحدود والقوات الأمنية ومسؤولي البلديات والموظفين- يتعاونون مع المهربين المتورطين في عمليات تهريب البشر على الحدود نظير مقابل مادي".

وأشار  إلى أن "الحدود الشرقية لإيران المتاخمة لـ أفغانستان تشهد عمليات كبيرة لتهريب البشر للاجئين والمهاجرين الأفغان، إذ تسمح القوات الحدودية الإيرانية مرور هؤلاء المهاجرين بالتنسيق مع عصابات تهريب البشر، مقابل الحصول على مبالغ مالية في صورة رشوة".



ونقل التقرير عن أحد الشباب الأفغان المهاجرين قوله إن "المهربين أخبروني في حال دفعت أموالا أكثر فستكون الرحلة أكثر سهولة دون السير على الأقدام لمسافات طويلة أو سلوك طرق وعرة، لهذا وافقت على دفع مبلغ مئة ألف تومان إيراني زيادة".

وحسب رواية المهاجر الذي يعمل صحفيا، "عندما ركبت الحافلة، كان السائق يتفاوض مع العناصر الأمنية الحدودية الإيرانية عند نقاط التفتيش، وفي كل نقطة يدفع لهذه العناصر مبلغا من المال، وحينها يسمحون للحافلة بالعبور".



أما سعيد وهو أحد عناصر عصابات تهريب البشر، فقال إن "عمليات تهريب البشر على الحدود الإيرانية تتم في أغلب الأحيان عبر دفع مبالغ من الأموال لعناصر القوات الحدودية".

وتابع: "أنا على صلة ببعض العناصر الأمنية على الحدود الإيرانية، إذ إنني أتفق مع هذه العناصر على دفع مبالغ معينة من المال لعبور المهاجرين الذين يتنوعون بين مهاجرين أفغان وإيرانيين".

وأنهى الموقع تقريره بالإشارة إلى عمليات تهريب البشر  على الحدود الإيرانية الغربية المتاخمة لتركيا، حيث ينتقل المهاجرون الإيرانيون بطرق غير قانونية إلى مدينة وان الحدودية بين إيران وتركيا، وذلك بعد دفع مبلغ يتراوح من 10 إلى 20 مليون تومان إيراني.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com