وتأتي المسيرات التي خرجت في أنحاء البلاد بعد احتجاجات كبيرة شهدتها عطلة نهاية الأسبوع الماضية ضمن حملة من أجل الضغط على الكرملين للإفراج عن نافالني، أبرز المعارضين للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
واعتقل نافالني (44 عاما) في 17 يناير كانون الثاني بعد عودته من ألمانيا حيث كان يتعافى من تسمم بغاز أعصاب أصيب به في روسيا الصيف الماضي. ويتهم نافالني بوتين بأنه أمر بقتله، وهو ما ينفيه الكرملين.
Судя по реакции полиции, слово "Позор" на акциях особенно раздражает. Москва #навальный Следите за нашей трансляцией – https://t.co/jE9pJQSxya pic.twitter.com/F5kNFg2tnm
— Радио Свобода (@SvobodaRadio) January 31, 2021
وذكر أنصار نافالني على وسائل التواصل الاجتماعي أنه جرى اعتقال زوجته يوليا نافالنايا في مسيرة بموسكو.
وقالت الشرطة إن الاحتجاجات غير قانونية إذ لم تمنح التصريح بإقامتها ووعدت بتفريقها.
وتفرقت مجموعات من المتظاهرين في أرجاء العاصمة موسكو بعد أن غير المنظمون المسيرات نقاط التجمع مرتين نتيجة اتخاذ الشرطة خطوات غير اعتيادية لمنع وصول المشاة إلى مناطق من المدينة وإغلاق محطات مترو الأنفاق.
وقدرت الشرطة عدد المشاركين في المظاهرات في موسكو بنحو 300 شخص.
وفي مدينة فلاديفوستوك في أقصى شرق البلاد منعت الشرطة المتظاهرين من الوصول إلى وسط المدينة وأجبرتهم على الانتقال إلى الواجهة البحرية والمياه المتجمدة في خليج أمور.
وأظهرت لقطات مصورة المتظاهرين وهم يهتفون ”بوتين لص“ ويسيرون متشابكي الأيدي فوق الجليد في درجات حرارة تصل إلى نحو 13 تحت الصفر مئوية، واعتقلت الشرطة أكثر من 100 في المدينة بحسب مجموعة ”أو.في.دي-انفو“.
#StPetersburg, #Russia, today: pic.twitter.com/pxgHImgQgH
— Alex Kokcharov (@AlexKokcharov) January 30, 2021
وتعتبر الاحتجاجات اختبارا لمدى الدعم الذي يتمتع به نافالني بعد استهداف كثيرين من حلفائه البارزين في حملة قمع الأسبوع الماضي، ولا يزال العديد منهم، بمن فيهم شقيقه أوليج، قيد الإقامة الجبرية.