صحف عالمية: "مواجهة" مرتقبة بين نتنياهو وبايدن بسبب إيران.. و"انهيار" الحكومة الإيطالية يثير قلق أوروبا
صحف عالمية: "مواجهة" مرتقبة بين نتنياهو وبايدن بسبب إيران.. و"انهيار" الحكومة الإيطالية يثير قلق أوروباصحف عالمية: "مواجهة" مرتقبة بين نتنياهو وبايدن بسبب إيران.. و"انهيار" الحكومة الإيطالية يثير قلق أوروبا

صحف عالمية: "مواجهة" مرتقبة بين نتنياهو وبايدن بسبب إيران.. و"انهيار" الحكومة الإيطالية يثير قلق أوروبا

تناولت صحف عالمية صادرة صباح الثلاثاء عددا من الملفات ذات الاهتمام، من أبرزها "المواجهة" المتوقعة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن في ما يتعلق بالملف النووي الإيراني، وكذلك تطورات الأوضاع السياسية في إيطاليا، والتظاهرات المناهضة للإغلاق في هولندا.

وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن الولايات المتحدة تريد الاستماع إلى حلفائها على خلفية رغبة إدارة الرئيس الأمريكي بايدن بالتفاوض مع إيران مرة أخرى، والعودة إلى الاتفاق النووي الذي انسحب منه الرئيس السابق دونالد ترامب في عام 2018.

وأضافت: "في الوقت الذي كانت تتفاوض فيه إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما على الاتفاق النووي الإيراني خلف الأبواب المغلقة عام 2015، كانت العبارة المهيمنة على تصريحات المسؤولين الأمريكيين رداً على الانتقادات الإسرائيلية تتمثل في أنهم لا يعلمون شيئاً عما يتضمنه الاتفاق، وبالتالي كيف يقومون بانتقاده".

ومضت تقول: "أثار هذا الرد غضب عدد من المسؤولين في حكومة رئيس الوزراء نتنياهو، الذين طالبوا بالمشاركة في صياغة بنود الاتفاق، حيث رأوا أن تأثيره في نهاية المطاف سيكون أكبر عليهم من الولايات المتحدة والقوى الدولية الأخرى المشاركة في المفاوضات، الذين يبعدون آلاف الأميال عن المنطقة".



وتابعت: "الاتصال المفقود كان واحدا من الأسباب التي أدت إلى الخلافات العلنية بين الحليفين خلال ولايتي أوباما".

وأردفت: "مع وضوح أن تلك الاستراتيجية أدت إلى نتائج عكسية، فإن بايدن يبدو مستعداً لاستخدام نهج آخر، وقال أنتوني بلينكين، المرشح لتولي منصب وزير الخارجية في الإدارة الجديدة أمام مجلس الشيوخ إنه من المهم للغاية على الولايات المتحدة أن تبحث مع إسرائيل المفاوضات مع إيران منذ انطلاقها وليس في مرحلتها النهائية".

ورأت الصحيفة أنه "حان الوقت الآن لتحديد كيف ستمضي قدماً مع إدارة بايدن. وقالت إنه رغم أن العملية لا تزال في مهدها، فإن تقريرين مسربين لأبرز الشبكات التلفزيونية الإسرائيلية كشفا أن نتنياهو ربما يتجه مرة أخرى نحو نهج المواجهة ضد الإدارة الأمريكية الجديدة، في ظل الشكوك المهيمنة عليه بأن مخاوف إسرائيل لن يتم الاستماع إليها بصورة جدية في واشنطن".

واستطردت: "يتفق الحليفان على هدف واحد، وهو الوصول إلى اتفاق أفضل مع إيران يمنعها من امتلاك السلاح النووي، ولكن يبدو واضحاً أنهما يختلفان على كيفية الوصول إلى هذا الهدف".

وأشارت إلى أن "رؤية إدارة بايدن تقوم على العودة إلى الاتفاق النووي، ثم استغلال الثقة المكتسبة بين الطرفين في التفاوض على اتفاق أطول وأقوى يتعامل مع برنامج الصواريخ البالستية والأنشطة الخبيثة في المنطقة، في حين يرى نتنياهو ضرورة استمرار العقوبات المفروضة على طهران حتى يوافق الإيرانيون على تفكيك البرنامج النووي كاملاً، أو على الأقل العودة إلى المفاوضات باتفاق أفضل يراعي جميع المخاوف الإسرائيلية".

توابع مثيرة للقلق مع استقالة الحكومة الإيطالية
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن الاستقالة التي يعتزم رئيس الوزراء الإيطالي جوسيبي كونتي تقديمها يوم الثلاثاء تبرز المشكلات التي تواجهها أوروبا وتتمثل في الركود الاقتصادي والانقسامات السياسية، والتي بدأت في إحداث تأثيرات واسعة النطاق في ظل الوباء المنهك.

وأضافت: "سقوط الحكومة الإيطالية، التي تولت مهام منصبها لمدة 17 شهراً فقط، يمثل أحد أعراض الانقسامات المستمرة في السياسة الإيطالية والأوروبية، وتتصارع الأحزاب الراسخة والصاعدة على مستقبل أوروبا، غالباً ما تكون الأغلبية المستقرة بعيدة المنال، في الوقت الذي يبحث فيه القادة عن وسائل للتغلب على الأداء الاقتصادي المتراجع منذ فترة طويلة، وهو ما تعاني منه إيطاليا حالياً".



ومضت تقول: "الانهيار السياسي الأخير في روما من المتوقع أن يؤدي إلى إثارة القلق في عواصم أوروبية أخرى تتمتع بأنظمة اقتصادية أقوى، مثل ألمانيا، التي وافقت خلال العام الماضي على تأمين خطة واسعة النطاق للاتحاد الأوروبي للانتعاش الاقتصادي من أزمة جائحة كورونا".

وتابعت: "إيطاليا، التي من المقرر أن تحصل على 200 مليار يورو من الأموال الأوروبية، هي أكبر مستفيد من الخطة، ولكن فشل القادة الإيطاليين في الاتفاق على استراتيجية اقتصادية محكمة يقلل فرص ثالث أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي في استخدام تلك الأموال بصورة فعالة".

ورأت الصحيفة أن الخطر الآن لا يتمثل فقط في فرص إيطاليا في الهروب من التراجع الاقتصادي الطويل، واستقرار الدين المحلي المرتفع للغاية، ولكنه يتعلق أيضاً بالثقة السياسية بين شمال وجنوب أوروبا، التي يحتاجها اليورو من أجل الاستقرار على المدى الطويل".

عنف في هولندا
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن أعمال الشغب اندلعت في هولندا نتيجة القيود المفروضة في ظل تفشي فيروس "كورونا".

ويأتي ذلك في الوقت الذي وصف فيه رئيس الوزراء الهولندي مارك روته المشاركين في تلك الاحتجاجات بالمجرمين، مؤكداً أن ما تشهده البلاد من أعمال سلب ونهب وهجوم على الشرطة ليس له أدنى علاقة بالتظاهر، مشيراً إلى أن هذا عنف إجرامي وسيتم التعامل معه على هذا الأساس.

وأضافت: "تجمع المتظاهرون في تحد لأوامر الإغلاق في ما لا يقل عن 10 بلدات ومدن، ونهبوا المتاجر واشتبكوا مع الشرطة بعد أن فرضت السلطات حظر تجول جديدا خلال الليل، وهو الأول من نوعه في هولندا منذ الحرب العالمية الثانية، واستمر العنف حتى أمس الاثنين وامتد إلى العاصمة أمستردام ومدينة هاغ".



وقالت واشنطن بوست: "كانت أسوأ أعمال العنف في أيندهوفن جنوب هولندا، حيث ألقى مثيرو الشغب الحجارة والسكاكين والألعاب النارية على الشرطة، وألحقوا أضراراً بمحطة قطارات، وفقاً لما ذكرته وسائل الإعلام الهولندية".
وتابعت: "جماعة بيغيدا، اليمينية المتطرفة المناهضة للمهاجرين، طالبت بالتظاهر في أيندهوفن، وقالت إنها ستستغل التظاهرات في حرق نسخ من القرآن، وتم تنظيم الاحتجاجات في أمستردام أيضاً عبر جماعات مناهضة للإغلاق من خلال تطبيق الرسائل "تيليغرام"، كما ذكر الإعلام المحلي".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com