في أول رد على اقتراح قطر.. طهران تبدي استعدادها للحوار مع دول الخليج العربي
في أول رد على اقتراح قطر.. طهران تبدي استعدادها للحوار مع دول الخليج العربيفي أول رد على اقتراح قطر.. طهران تبدي استعدادها للحوار مع دول الخليج العربي

في أول رد على اقتراح قطر.. طهران تبدي استعدادها للحوار مع دول الخليج العربي

أعربت طهران عن ترحيبها بالمقترح القطري حول ضرورة انخراط دول مجلس التعاون الخليجي وإيران في حوارات مشتركة.

وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في مقابلة مع وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (إيرنا): "لطالما مددنا يد الصداقة لدول الخليج لأنها منطقتنا جميعا وأمنها واستقرارها يخدم الجميع".

وزعم ظريف أن "دول الخليج أوقفت التفاوض مع إيران 4 سنوات؛ بسبب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والآن رحل ترامب، وهم باقون ونحن باقون".

وأكد الوزير الإيراني أن بلاده "مستعدة للحوار مع دول المنطقة، ولهذا فنحن وافقنا على الاقتراح القطري، وقبل ذلك وافقنا على الاقتراح الكويتي، كما أننا رددنا إيجابيا على الاقتراح الذي قدمته قطر خلال مفاوضات الاتفاق النووي".

وأضاف ظريف، بحسب ما جاء في موقع العالم الإيراني: "قبل ذلك كله فإننا قدمنا مقترح الحوار، كما أن الرئيس روحاني قدم العام الماضي مبادرة الأمل، لذلك فإن استعدادنا للحوار ليس موضوعا جديدا، وكما قلت لوزير الخارجية القطري أن هذه هي سياسة إيران الدائمة".

 

 

 



وجاء هذا الموقف الإيراني في أعقاب تصريحات لوزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، قال فيها إن بلاده تأمل في أن تدخل دول مجلس التعاون الخليجي وإيران في حوار.

وأعرب الوزير القطري في مقابلة مع وكالة بلومبرغ، الثلاثاء الماضي، عن أمله في أن تعقد هذه (القمة) الخليجية الإيرانية، وشدد "ما زلنا نعتقد أن ذلك يجب أن يحدث، وأعتقد أن هذه أيضا رغبة مشتركة لدى دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى".

وبحسب الوزير القطري، فإن بلاده "ستقوم بتسهيل المفاوضات" حال طلبت منها الأطراف المعنية ذلك.

وجاءت الدعوة القطرية بعد مرور نحو أسبوعين على مصالحة خليجية أنهت خلافا بين قطر وأربع دول استمر لأكثر من ثلاث سنوات.

ويرى خبراء أن طهران تكرر مسألة الترحيب بالحوار مع جيرانها في الخليج العربي على الدوام، لكنها لا تقرن الأقوال بالأفعال، فهي تستمر في تغذية النزاعات العسكرية والطائفية في المنطقة عبر التدخل العسكري في العراق وسوريا ولبنان واليمن، ودعم ميليشيات مسلحة في تلك البلدان، وهو ما يعيق أي حل سياسي ممكن.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com