أمريكا تهدد بملاحقة الداعشي "قاطع الرؤوس"
أمريكا تهدد بملاحقة الداعشي "قاطع الرؤوس"أمريكا تهدد بملاحقة الداعشي "قاطع الرؤوس"

أمريكا تهدد بملاحقة الداعشي "قاطع الرؤوس"

أفاد المدعي العام في الولايات المتحدة الأمريكية، "إيريك هولدر"، أن بلاده ستعثر على محمد موازي المعروف بـ"الجهادي جون" الذي ظهر في عدة مقاطع الفيديو لتنظيم داعش من خلال قطع رؤوس الرهائن.

وقال "هولدر"، في مقابلة مع شبكة "CNN" الأمريكية: " لا يهم الوقت المطلوب، ولا يهم أين كنت، سنعثر عليك ونقبض عليك وسنحملك المسؤولية سواء من خلال استخدامنا للجيش أو قوات الأمن إذا آذيت أمريكيين ستكون مهمتنا هي العثور عليك".

ولدى سؤاله حول تدخُّل بريّ محتمل لبلاده في سوريا لملاحقة "جون"، قال "هولدر": "لا أستبعد أي خيارات عن الطاولة، سنقوم بكل ما يتوجّب علينا لحماية مواطنينا... علينا القلق من احتمال هجوم لتنظيم "داعش" على الأرض الأمريكية".

وفي سياق متصل، سلطت الصحف البريطانية اهتمامها على البريطاني محمد إموازي الملقب بـ"الجهادي جون" والمعروف بـ "قاطع الرؤوس لدى تنظيم الدولة الإسلامية"، فأفردت له العديد من التقارير والافتتاحيات والمقالات، كما أجريت العديد من المقابلات مع زملاء له في العمل في الكويت وزملاء دراسة في لندن.

ونشرت صحيفة "الغارديان" تقريراً من الكويت لمراسلها "مارتن شولوف"، بعنوان "محمد إموازي- هو أفضل موظف كان لدينا بحسب مديره في الكويت". وقال "شولوف" إن " زملاء عمل محمد إموازي السابقين يعيشون في حالة من الصدمة وعدم التصديق بعد الكشف عن أن الموظف الهادئ والمثالي هو قاتل في تنظيم الدولة الإسلامية".

وفجر "شولوف" مفاجأة أن "البريطاني إموازي المشهور بأنه "الجهادي جون" والقاتل لدى "داعش"، كان في وقت من الأوقات (الموظف المثالي) في شركة كويتية مختصة بالحواسيب الإلكترونية"، مشيراً إلى أن "إموازي المولود في الكويت ونشأ وترعرع في لندن والذي ظهر في العديد من مقاطع الفيديو وهو يقطع رؤوس رهائن في سوريا، وصفه مدير الشركة الكويتية التي كان يعمل لديها بأنه كان هادئاً وخجولاً جداً، إلا أنه كان متفانياً في عمله".

وكتب "شولوف" أن إموزاي منع من قبل دائرة مكافحة الإرهاب في بريطانيا من العودة إلى الكويت.

ويرجّح أن عائلة إموازي غادرت العاصمة اللندنية لتعيش في منطقة "الجهرة" في الكويت، وهم من "البدون" ولا يتمتعون بحقوق المواطنة في الكويت.

ومن جهتها نشرت صحيفة "التايمز" مقالاً عن إموازي المعروف بـ "الجهادي جون" بعنوان: "عصابة تسببت في تعطش إموازي للدماء". وقال كاتب المقال إن "تعطش محمد إموازي للعنف تطور من خلال علاقته بعصابة تضم متطرفين مسلمين، استخدموا السكاكين والمسدسات لسرقة مواطنين أثرياء في أكثر المناطق ثراء في العاصمة البريطانية"، مضيفاً "كانوا يستخدمون هذه الأموال المسروقة لتمويل الجهاديين ومساعدتهم للسفر إلى للخارج".

وأوضح المقال أن" العصابة ضمت صديق إموازي والطالب السابق في أكاديمية "كوينتين كينسيتون" في شمال شرق لندن، وقد قتل خلال قتاله مع تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا".

وكشف المقال أن زملاء إموزاي في الدراسة وصفوه بأنه "كان وحيداً، يحتسي الكحول ويستخدم المخدرات وكانت لديه رغبات جنسية مكبوتة"، وأكدوا أن "علاقاته بالعصابة التي ارتكبت العديد من السرقات ومقتل اثنين من زملائه وهم يقاتلون إلى جانب تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، غذت رغبته بالعنف والتي تراكمت ليصبح بعدها قاطع رؤوس الرهائن لدى هذا التنظيم".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com