صحف عالمية: لقاحات كورونا تمنح أملا باقتراب نهاية الوباء.. وإيران تنشط في أمريكا الجنوبية
صحف عالمية: لقاحات كورونا تمنح أملا باقتراب نهاية الوباء.. وإيران تنشط في أمريكا الجنوبيةصحف عالمية: لقاحات كورونا تمنح أملا باقتراب نهاية الوباء.. وإيران تنشط في أمريكا الجنوبية

صحف عالمية: لقاحات كورونا تمنح أملا باقتراب نهاية الوباء.. وإيران تنشط في أمريكا الجنوبية

تناولت الصحف العالمية الصادرة صباح اليوم الخميس العديد من الملفات، جاء على رأسها التطورات الطبية التي تستهدف القضاء على فيروس كورونا المستجد، والتحركات الإيرانية في أمريكا الجنوبية، وكذلك السياسة التي يتعين على الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن اتباعها مع كوريا الشمالية.


هل تقترب نهاية "كورونا"؟

قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن نهاية وباء كورونا تلوح في الأفق أخيرا، إذ أصبحت بريطانيا أمس الأربعاء أول دولة في العالم تعطي موافقتها على استخدام لقاح مضاد لفيروس "كوفيد 19"، وستبدأ حملة التحصين فورا، وفقا لما أكده مسؤولون طبيون بريطانيون، حيث سيتم توزيع 800 ألف جرعة من لقاح "فايزر- بيونتيك" الأسبوع المقبل.
وأضافت في تحليل إخباري نشرته اليوم الخميس: "جاء هذا الإعلان بعد ما يقرب من عام على ظهور أولى الحالات المصابة بفيروس كورونا في الصين، ومنذ ذلك الحين فإن الوباء تسبب في آثار مدمرة على الصعيد العالمي، إذ أصيب أكثر من 64 مليون شخص، ومات 1.4 مليون آخرين على الأقل، وتعرضت الأنظمة الاقتصادية الكبيرة والصغيرة للدمار، في ظل عمليات الحجر وغلق الحدود".
ومضت تقول: "قامت بريطانيا بتقديم طلبات لشراء 40 مليون جرعة من لقاح فايزر- بيونتيك، وكانت أسرع من الولايات المتحدة وألمانيا، وكلاهما موطن الشركتين المنتجتين للقاح، في الموافقة على استخدامه".
وتابعت: "إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، ووكالة الدواء الأوروبية التابعة للاتحاد الأوروبي تواجهان مطالب الآن بالإسراع في الجدول الزمني لإقرار اللقاحات، وهناك دول أخرى ربما تشعر بالضغط، ويوم أمس الأربعاء أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حكومته بالبدء في عمليات التحصين الأسبوع المقبل، حتى وإن كان اللقاح الروسي المنتج محليا لم يحصل على الاختبارات الدقيقة".
وأردفت: "مع احتدام سباق اللقاحات، فإن الدول الفقيرة يمكن أن يتم تجاهلها، إنها لا تستطيع الدخول في منافسة مع القدرات العلمية والاقتصادية الهائلة لدول أخرى عندما يتعلق الأمر بتطوير اللقاح والحصول عليه".
وبحسب مركز الابتكار الصحي العالمي بجامعة "ديوك" الأمريكية بولاية نورث كارولينا، فإن بعض الأشخاص في الدول ذات الدخل الضئيل ربما يتعين عليهم الانتظار حتى عام 2024 كي يتم تحصينهم من الوباء، إذ قام الاتحاد الأوروبي و5 دول أخرى بتقديم طلبات شراء لنصف الإمدادات المتوقعة من اللقاح لعام 2021.



قلق أمريكي متصاعد من نفوذ إيران في فنزويلا

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن مسؤولا عسكريا أمريكيا بارزا حذر من النفوذ العسكري الإيراني المتصاعد في أمريكا الجنوبية، وبالتحديد في فنزويلا، حيث يدعم النظام الإيراني حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وأضافت "الأدميرال كريغ فالر، قائد القيادة الأمريكية الجنوبية، قال إن هناك نفوذا إيرانيا متزايدا في فنزويلا، مؤكدا أن تواجد عسكريين إيرانيين من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني أمر مثير للقلق، مع استخدام طهران المستمر لقواتها في دعم الرئيس السوري بشار الأسد وحلفاء وعملاء أجانب آخرين".
ومضت تقول: "تأتي تصريحات كريغ فالر حول إيران في ظل التوتر المتصاعد بين طهران وواشنطن، خاصة بعد اغتيال العالم النووي الإيراني البارز محسن فخري زادة يوم الجمعة الماضي في طهران، وتمثل أيضا مثالا نادرا على قيام مسؤول عسكري أمريكي بارز باتهام إيران بنقل أسلحة إلى فنزويلا".
وتابعت: "تملك إيران وفنزويلا علاقات قديمة للغاية، إلا أن العقوبات الاقتصادية التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب على الدولتين شجعتهما على تعزيز العلاقات".
ورأت الصحيفة أن الولايات المتحدة تشعر بقلق شديد من أن إيران يمكن أن تستغل وجودها في أمريكا الجنوبية، وعلاقاتها مع حزب الله اللبناني، الذي يعمل في المنطقة أيضا، في الانتقام من الولايات المتحدة. وهو ما أكده كريغ فالر، الذي أشار إلى القلق البالغ من الوجود الإيراني عالميا، وفي هذه المنطقة تحديدا، مؤكدا أن عددا كبيرا من اللبنانيين الذين يعيشون في أمريكا الجنوبية لديهم علاقات مع حزب الله.


مقاومة الأرمن تهدد اتفاق السلام في ناغورني قره باغ

قالت صحيفة "تلغراف" البريطانية: إن مجموعات من المواطنين الأرمن أكدوا أنهم سيقاومون محاولات ترحيلهم عن منازلهم، وفقا لبنود اتفاق وقف إطلاق النار في إقليم ناغورني قره باغ، بين أرمينيا وأذربيجان، والذي تم برعاية روسية.
وأضافت: "في الوقت الذي تجولت فيه العربات المسلحة الأذربيجانية المكدسة بالجنود في الشوارع الخالية لمدينة "لاتشين"، فإن المواطن ليفون كيفوركيان جلس أمام متجره وهو يحمل سكينا".
ومضت تقول: "انتقل كيفوركيان، البالغ من العمر 48 عاما، إلى البلدة في ناغورني قره باغ بعد نهاية الحرب السابقة التي اندلعت منذ سنوات بين الجمهوريتين السوفيتيتين السابقتين، والآن يقسم على أنه لن يرحل، وذلك رغم تعهد الحكومة الأرمينية بإعادة تلك المنطقة، في جزء من اتفاق السلام المتنازع عليه بشكل مرير، في أعقاب اندلاع الأعمال العدائية بين الدولتين أخيرا".
وتابعت: "يوم الثلاثاء كانت مدينة لاتشين هي الأخيرة من بين 3 مدن يتم تسليمها إلى أذربيجان في ناغورني قره باغ، بناء على اتفاق السلام الذي رعته روسيا، وأنهى أسابيع من القتال الشرس".
وأكد كيفوركيان أنه سيظل في منزله بالمدينة حتى يقوموا بتسويته بالأرض، وأشار إلى أنهم قاموا ببناء هذا المنزل بالعرق، ولا يشعرون بالقلق من الموت هنا.
وأردفت: " من الناحية النظرية، تقع المستوطنات الأرمينية على جانبي ما يسمى بممر لاتشين، تحت رعاية قوات حفظ السلام، لكن مصيرها غير واضح؛ لأن القوات الأذربيجانية تحاصرها من جميع الجهات".
ونقلت الصحيفة عن مواطن أرميني آخر، يبلغ من العمر 35 عاما، قوله إن الرؤية غير واضحة، ولا أحد يعلم ماذا سيجري في المدينة، التي رحل عنها معظم المواطنين، ولكننا قررنا البقاء، بحسب قوله، مؤكدا أنه يملك سلاحا، وسوف يستخدمه، رغم أن قوات حفظ السلام الروسية تمنع حمل السلاح.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com