مسؤولون أمريكيون: ترامب يعتزم سحب القوات من الصومال
مسؤولون أمريكيون: ترامب يعتزم سحب القوات من الصومالمسؤولون أمريكيون: ترامب يعتزم سحب القوات من الصومال

مسؤولون أمريكيون: ترامب يعتزم سحب القوات من الصومال

قال مسؤولون أمريكيون، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس دونالد ترامب قد يسحب كل القوات الأمريكية تقريبًا من الصومال، في إطار خفض للقوات على مستوى العالم، قد يكون كبيرًا في أفغانستان وطفيفًا في العراق.

وقال المسؤولون، الذين تحدثوا بشرط ألا تذكر أسماؤهم، إنه لم يتم الانتهاء من أي شيء، وإن الجيش الأمريكي لم يتلقَ أوامر في هذا الصدد.

ومع ذلك سرت توقعات متزايدة اليوم بأن الأوامر ستصدر قريبًا.

ورفضت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) التعليق على قرارات نشر القوات في المستقبل.

وذكرت وسائل إعلام، أمس الاثنين، أنه من المتوقع أن يستقر ترامب على انسحاب جزئي من أفغانستان، رغم وعده بسحب جميع القوات بحلول عيد الميلاد.

وقال المسؤولون الأمريكيون: من المتوقع أن يأمر ترامب بخفض طفيف للقوات في العراق من 3000 جندي إلى 2500.

وللولايات المتحدة نحو 7000 جندي في الصومال يساعدون القوات المحلية على هزيمة حركة الشباب المرتبطة بالقاعدة، في عملية لا تحظى باهتمام كبير في الولايات المتحدة، لكنها تعتبر حجر زاوية في جهود البنتاغون العالمية لمحاربة القاعدة.

ويفكر القائم بأعمال وزير الدفاع، كريستوفر ميلر، الذي عينه ترامب حديثًا، بحرص في الصومال، ويمكن أن يقع اختياره على إبقاء وجود صغير هناك والتوقف عن الاعتماد على الانتشار الكبير لمحاربة الحركة.

وقال منتقدون إن مثل هذا التغيير الجذري في النهج ينطوي على مخاطر كبيرة.

واعتبر العقيد أحمد عبد الله شيخ، الذي عمل لثلاث سنوات قائدًا لقوات داناب (البرق) الخاصة حتى عام 2019، إن قرارًا من هذا النوع بالانسحاب لن يكون قائمًا على خطر تتعرض له مكافحة الإرهاب في الصومال، وقد يقوض الثقة بالولايات المتحدة.

وأضاف: "هذا الأمر تمليه السياسة".



وانسحبت الولايات المتحدة بالفعل من بوساسو وجالكايو منذ نحو ثلاثة أسابيع مضت.

وما زالت قواتها موجودة في مدينة كسمايو، وهي ميناء في جنوب البلاد وقاعدة جوية للقوات الخاصة في باليدوجلي، وفي العاصمة مقديشو.

ورأى شيخ أن انسحابًا سريعًا ينطوي على مخاطرة ترك الأرض لحركة الشباب.

وقال شيخ: "سيخلق الانسحاب فراغًا. قوات الأمن الصومالية معنوياتها مرتفعة بسبب وجود القوات الأمريكية.. تتوافر إمكانية دعم جوي إذا هوجمت، وبإمكانهم إجراء إخلاء طبي".

وتعصف حرب أهلية بالصومال منذ عام 1991، لكن خلال العقد الماضي انتزعت قوات حفظ السلام المدعومة من الاتحاد الإفريقي السيطرة على العاصمة وأجزاء كبيرة من البلاد من حركة الشباب.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com