استطلاع: 11 شخصية بارزة مقربة من ترامب باتت مقتنعة بخسارته أمام منافسه بايدن
استطلاع: 11 شخصية بارزة مقربة من ترامب باتت مقتنعة بخسارته أمام منافسه بايدناستطلاع: 11 شخصية بارزة مقربة من ترامب باتت مقتنعة بخسارته أمام منافسه بايدن

استطلاع: 11 شخصية بارزة مقربة من ترامب باتت مقتنعة بخسارته أمام منافسه بايدن

مِنْ بين 16 شخصية معروفين بأنهم من بطانة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعضهم مستشارون أو مساعدون له أو من كبار المتبرعين لحملته، أو مقربون منه ومن عائلته، اعترف 11 شخصا، لموقع "ديلي بيست" الإخباري، بأن فرص ترامب في الفوز بانتخابات يوم الثلاثاء القادم باتت صعبة، وأنهم شخصيا جهزوا أنفسهم لما وصفوه بـ "الكارثة".

" صاحبنا خرّبها "

ويعرض تقرير" ديلي بيست " لتقديرات بطانة ترامب، ليس فقط لأرقام الاستطلاعات الأخيرة التي لديهم باستمرار شكوك حول دقتها وموثوقيتها، وإنما أيضا للطريقة التي خاض فيها ترامب معاركه الرئيسية مع الكورونا والاضطرابات العرقية والمدنية، وللأداء الاقتصادي وسلوكياته الشخصية، لينتهي بهم الرأي إلى ما عبر عنه أحد مستشاري ترامب بقوله: "صاحبنا خرّبها".

ستيفن مور، الاقتصادي المحافظ الذي يقدم المشورة للرئيس ترامب بشأن المسائل الاقتصادية والمتعلقة بـ كوفيد19، قال: "أنا مقتنع بالمراهنات التي تقول إن هناك فرصة بنسبة 60٪ لفوز بايدن، وفرصة بنسبة 40٪ أن يفوز ترامب".

وأعطى مور مبررات لتشاؤمه واستشهد بعدة عوامل، بما في ذلك تفاقم حالات الفيروس في أجزاء معينة من الولايات المتحدة.

وقال مور إنه كان يأمل في أن يعطي التقرير الاقتصادي الأخير عن الناتج المحلي الإجمالي، الذي صدر يوم الخميس، وأظهر أن الاقتصاد نما بمعدل سنوي 33.1 في المائة في الربع الأخير، دفعة لحملة الرئيس، لكنه لم يستطع أن يتفاءل سياسيا.

ولم يكن مور وحده بين بطانة ترامب الذي لا يستطيع أن يخفي يأسه، فقد كان ستة آخرون واثقين، بدرجات متفاوتة، من أن الرئيس ترامب سيكتفي بولاية واحدة. أعطاه خمسة آخرون فرصة  50/50. ومن بين هؤلاء الخمسة، بدا اثنان منهم، مسؤول في البيت الأبيض وصديق للرئيس، متشائمين بشكل متزايد مع اقتراب خط النهاية.

نادمون على تبرعاتهم 

دان إبرهارت، الرئيس التنفيذي في مؤسسة كناري المانح الرئيسي لحملة ترامب، يعتقد أن ترامب لديه فرصة بنسبة 25 في المائة للفوز في الانتخابات. فقد ركزت حملته على إثارة قاعدته وليس على ملاحقة الناس في المركز.

وقال إبرهارت: "لقد كان فيروس كورونا رياحًا معاكسة هائلة قللت من اقتصاد ترامب المزدهر"، مضيفا: "ينبغي الاعتراف أنه الشخص الأضعف في هذا السباق. ولو كان بإمكاني لسحبت كل ما تبرعت له به".

ونقل الاستطلاع أن إبرهارت ليس المتبرع الوحيد الذي يشعر الآن بالندم على الأموال التي قدمها لترامب، فوفقًا للبيانات التي قدمها مركز الاستجابات السياسية، فإن من بين أكثر من 1100 فرد قدموا الحد الأقصى القانوني البالغ 5400 دولار لحملة ترامب لعام 2016، لم يتبرع منهم 450 شخصا أو مؤسسة بدولار واحد هذه الدورة.

ونقلت ديلي بيست عن اثنين من المسؤولين في إدارة ترامب يعملان في مجال السياسة الخارجية أنهما مقتنعان بأن الرئيس سيخسر.

ومع ذلك لا يزال هناك مقربون من الرئيس ترامب وفي دوائر الحزب الجمهوري البارزة، ومنهم نيوت غينغريتش، رئيس مجلس النواب السابق والمستشار الخارجي لترامب، يقولون إنهم مقتنعون بأن ترامب سيفوز، ويلعنون منظمي استطلاعات الرأي والمعارضين.

يقول غينغريتش: "في كل مرة أتحدث فيها إلى الرئيس، أكرر أمامه ما قلته له في أكتوبر 2016": أنت  ستفوز".

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com