صحف عالمية: فرنسا تحت الحصار داخليا وخارجيا بعد هجوم نيس.. وإسرائيل تستعد للحرب مع حزب الله‎
صحف عالمية: فرنسا تحت الحصار داخليا وخارجيا بعد هجوم نيس.. وإسرائيل تستعد للحرب مع حزب الله‎صحف عالمية: فرنسا تحت الحصار داخليا وخارجيا بعد هجوم نيس.. وإسرائيل تستعد للحرب مع حزب الله‎

صحف عالمية: فرنسا تحت الحصار داخليا وخارجيا بعد هجوم نيس.. وإسرائيل تستعد للحرب مع حزب الله‎

تناولت الصحف العالمية الصادرة، صباح اليوم الجمعة، العديد من الملفات، والتي جاءت على رأسها التوابع الخاصة باستمرار الهجمات المسلحة في فرنسا، والتوترات المتصاعدة بين إسرائيل وحزب الله، وكذلك تطورات تفشي فيروس "كورونا" المستجد في أوروبا والولايات المتحدة.

تصريحات وأفعال فرنسا تفاقم الأزمة داخليا وخارجيا

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن الهجمات الجديدة، وضعت فرنسا في موقف المحاصر سواءً في الداخل أو الخارج.

وأضافت بقولها، في تقرير نشرته اليوم الجمعة، "أدى الهجوم الذي تسبب في مقتل 3 أشخاص في مدينة نيس إلى وضع فرنسا في مأزق متصاعد سواءً على الصعيد الداخلي أو الخارجي، حيث طالبت الحكومة الفرنسية بإجراءات أكثر تشددا ضد (التطرف الإسلامي)، في ظل تصاعد التوترات مع الدول الإسلامية".

ومضت تقول: "جاء الهجوم الذي وقع في نيس، يوم الخميس، بعد أقل من أسبوعين على قطع رأس المدرس الفرنسي صامويل بارتي، وتصريحات ماكرون حول الدين الإسلامي".



وتابعت: "جان فرانسوا ريكارد، رئيس الادعاء الفرنسي المختص بمكافحة الإرهاب، قال إن القاتل المشتبه به تونسي الجنسية، ويبلغ من العمر 21 عاما، والذي وصل إلى فرنسا من إيطاليا يوم 20 سبتمبر الماضي. وأكد أن الرجل الذي لم يكن معروفا للسلطات الفرنسية، تم إلقاء القبض عليه بعد هجومه على شرطي فرنسي، وهو يهتف الله أكبر، قبل أن يتم نقله إلى المستشفى مصابا بجروح خطيرة".

وأردفت: "جاءت تلك الهجمات القاتلة في الوقت الذي أدت فيه أقوال وأفعال الحكومة الفرنسية مؤخرا في وضعها على طرفي النقيض مع المسلمين سواءً في فرنسا أو العالم، ومن بينهم زعماء دول مثل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان".

ورأت الصحيفة الأمريكية، أن ما يراه الشعب الفرنسي على أنه دفاع لا هوادة فيه عن أمن وسلامة الدولة وحرية التعبير، فإن العديد من المسلمين ينظرون إلى ما يحدث على أنهم كبش فداء وأن دينهم عرضة للإهانة.

واستطردت بقولها: "رد الفعل الحكومي واللهجة الحادة التي صدرت عن بعض القادة الفرنسيين جعلت ماكرون تحت طائلة الانتقادات بأنه يقوم بتسييس الهجوم، ويحاول اجتذاب الناخبين الذين من الممكن أن ينشقوا عن قاعدته الانتخابية ويتجهون لدعم اليمين المتطرف".

وجاءت تلك الهجمات، والتي كان آخرها أمس في نيس، بعد شهرين تقريبا من التوترات المتصاعدة نتيجة قيام مجلة "شارلي إبدو" الفرنسية بنشر رسوم كاريكاتورية تسخر من النبي محمد، حيث تواكب هذا النشر مع بدء محاكمة المتورطين في الهجوم الدامي الذي وقع على مقر الصحيفة في العام 2015.

وختمت تقريرها بقولها: "حمل هجوم يوم الخميس، في نيس أصداء مقلقة لتلك الجريمة، وعزز على الفور الدعوات بين بعض المسؤولين الفرنسيين لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة يمكن أن تزيد من حالة الاستقطاب في البلاد".

تصعيد خطير بين إسرائيل وحزب الله

قالت مجلة "نيوزويك" إن التصعيد بين إسرائيل ولبنان جاء في توقيت مفاجئ، حيث أجرت إسرائيل مناورات عسكرية واسعة النطاق، في محاكاة للحرب مع حزب الله اللبناني.

وأضافت المجلة الأمريكية بقولها: "المناورات التي أطلقت عليها إسرائيل اسم "السهم القاتل"، بدأت يوم الأحد واستمرت حتى أمس الخميس، وشاركت فيها وحدات عديدة من القوات المسلحة الإسرائيلية، ومن بينها الوحدات النشطة والاحتياطية في القوات البرية والبحرية والجوية، بالإضافة إلى الاستخبارات والقوات التقنية والسيبرانية".

ومضت تقول: "في الوقت الذي تضمنت فيه المناورات جميع الجبهات، فإن التركيز كان بشكل أكبر على الشمال، حيث اتهمت إسرائيل الميليشيات المدعومة من إيران في لبنان وسوريا بإقامة مصانع للصواريخ، وقواعد عسكرية متقدمة في تلك المناطق".



ونقلت عن إيدو مزراحي، كبير الضباط المهندسين في جيش الدفاع الإسرائيلي، قوله: "الآن فإننا نرى حزب الله بوصفه العدو الرئيسي. علينا أن نكون مستعدين للتحرك ضد حزب الله، وخاصة إذا احتجنا إلى القيام بذلك جغرافيا وعمليا داخل منطقة جنوب لبنان. سيكون هذا وضعا معقدا للغاية بالنسبة لنا، لكن هذا ما نحتاج بوضوح لنكون مستعدين له بقوة".

أوروبا تطارد "كورونا"

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن أوروبا أصبحت مرة أخرى بؤرة فيروس "كورونا" المستجد في العالم، حيث تسجل القارة الآن عددا أكبر وأسرع من الإصابات والوفيات مقارنة بالولايات المتحدة، ما دفع بعض الحكومات إلى إعادة فرض عمليات الإغلاق التي كانت تأمل في تجنبها.

وأضافت الصحيفة الأمريكية، في تقرير نشرته اليوم الجمعة: "يؤدي الارتفاع الهائل في الإصابات إلى استنفاد قدرة المستشفيات في المدن الأكثر تضررا في فرنسا وبلجيكا وإيطاليا وأماكن أخرى".

ومضت تقول: "وصل عدد الوفيات اليومية في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة إلى 1370 حالة، مقارنة بـ808 حالات في الولايات المتحدة، لم تعانِ أوروبا من تسجيل هذا الارتفاع القياسي في حالات الوفاة بصورة أكبر من الولايات المتحدة منذ مارس /آذار الماضي".



وتابعت بقولها: "تفاقمت أوجه القصور بعد نهاية الموجة الأولى من جائحة "كورونا"، لم تتمكن معظم دول أوروبا من تطوير أدوات بديلة قوية بما يكفي لإبقاء العدوى منخفضة بعد انتهاء عمليات الإغلاق، كانت برامج أوروبا لاختبار وتعقب وعزل حاملي الفيروسات أقل فاعلية مما كانت عليه في دول شرق آسيا مثل كوريا الجنوبية، التي لم تكن بحاجة إلى إغلاق كامل".

ونقلت عن جوسيب جانزا، خبير الأمراض المعدية والمسؤول البارز في المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها ECDC، قوله: "مع حلول الخريف وقضاء المزيد من الوقت في الأماكن المغلقة، كان من المتوقع حدوث زيادة في الحالات، ما لم يكن متوقعاً هو أن ذلك سيحدث بهذه السرعة، في كل مكان فإننا نلاحق الوباء الذي يسبقنا كثيراً".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com