صحف عالمية: تفجير بيروت يفاقم معاناة مليون لاجئ سوري.. وكورونا يتصاعد في السويد
صحف عالمية: تفجير بيروت يفاقم معاناة مليون لاجئ سوري.. وكورونا يتصاعد في السويدصحف عالمية: تفجير بيروت يفاقم معاناة مليون لاجئ سوري.. وكورونا يتصاعد في السويد

صحف عالمية: تفجير بيروت يفاقم معاناة مليون لاجئ سوري.. وكورونا يتصاعد في السويد

تناولت صحف عالمية صادرة صباح اليوم السبت العديد من الملفات، جاء في مقدمتها التداعيات المستمرة للأوضاع في لبنان عقب تفجير مرفأ بيروت مطلع آب/ أغسطس الماضي، وتطورات فيروس كورونا المستجد.

تفاقم أوضاع اللاجئين السوريين في لبنان

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن انفجار بيروت أدى إلى تفاقم مأساة اللاجئين السوريين في لبنان، بعد أن أصبحت السلوكيات أكثر حدة ضد مليون سوري يتخذون من الدولة المجاورة ملاذا لهم.
وأضافت: "تسبب الانفجار الذي وقع في وسط بيروت يوم الرابع من أغسطس الماضي في إصابات خطيرة لعبد الخالد العبيد، الذي تعرض لكسر في الفخذ الأيمن وكسور أخرى، ما جعله دون عمل، ودون رب عمل لبناني يرعى إقامته التي انتهت بالفعل منذ أيام".
وأوضحت الصحيفة: "الآن ومع استمرار تعافيه من الإصابات التي تعرض لها، فإن عامل تنظيف النوافذ البالغ من العمر 27 عاما يمكن أن يواجه الترحيل إلى سوريا، التي رحل منها قبل 8 سنوات لتجنب التجنيد الإجباري، وقال العامل السوري المتزوج وله طفلة، ويرعى أسرة كاملة: أين أذهب الآن وأجد رب عمل جديدا، وأنا كسوري فإنني أفقد كل شيء عندما أفقد عملي، ولكنني لا أستطيع العودة إلى سوريا.. لا يمكن أن أعود".
وتابعت الصحيفة: "سافر أكثر من مليون سوري من سوريا إلى لبنان منذ عام 2011 هربا من الحرب الأهلية السورية، ولكن السلطات اللبنانية سعت إلى منع إقامتهم بصورة دائمة، وجعلت الحياة أكثر صعوبة عليهم، في محاولة للضغط وإجبارهم على العودة إلى سوريا مرة أخرى".


وأردفت: "تسبب تفجير بيروت في مضاعفة الأوضاع البائسة التي يعاني منها اللاجئون السوريون المقيمون في لبنان، بالإضافة إلى تعميق الانقسام مع اللبنانيين، الذين يلقون باللوم على السوريين فيما يواجهونه من مشكلات".
واستطردت: "قتل العشرات من السوريين وأصيب آخرون وفقدوا ممتلكاتهم نتيجة تفجير مرفأ بيروت، ولكنهم يقولون إنه تم إبعادهم عن مواقع توزيع المساعدات، ومنعهم أيضا من المشاركة في إعادة بناء المنازل المدمرة، وتعرضوا لمضايقات شديدة عند محاولتهم المساعدة في رفع آثار الانفجار والمساهمة في أعمال الإغاثة، وقال عبدالخالد إن اللبنانيين يحاولون تقليل عدد السوريين اللاجئين في الدولة بأي طريقة".
وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات اللبنانية قامت بترحيل آلاف السوريين من لبنان عام 2019، عندما أطلقت حملة ضد المقيمين بصورة غير شرعية في الدولة، ولكن تم إيقاف عمليات الترحيل منذ إغلاق الحدود بين لبنان وسوريا في ظل تفشي وباء كورونا.
وقالت إن السوريين يتعرضون لضغوط كبيرة في لبنان، حيث تقول منظمات الإغاثة واللاجئين إن الساسة يستغلونهم ككبش فداء للعديد من المصاعب التي يواجهها لبنان، ومن بينها الاقتصاد الهش والبنية التحتية المتهالكة.
ولكن منذ انفجار الرابع من أغسطس فإن وجودهم في لبنان أصبح غير محتمل، وتخشى الجماعات السورية من أن تؤدي موجة التعصب ضدهم إلى إجبار العديد من السوريين على العودة إلى سوريا مرة أخرى رغم المخاطر العديدة التي لا تزال تواجههم هناك.

عباس يطالب بمؤتمر دولي لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي



قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس طالب الأمم المتحدة بعقد مؤتمر في مطلع عام 2021 للمساعدة في حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وذلك في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تم نقلها عبر الفيديو في ظل ظروف فيروس كورونا.
وأضافت قائلة: "دعوة رئيس السلطة الفلسطينية لعقد مؤتمر دولي بحضور كافة الأطراف المعنية لحل الصراع الطويل بين الفلسطينيين والإسرائيليين يبدو أنه يعكس اعترافا بتغير الأوضاع لصالح إسرائيل خلال العام الماضي، ما يهدد بتهميش الفلسطينيين في صراع عمره من عمر الأمم المتحدة نفسها".
ومضت تقول: "سخر عباس من خطة السلام التي اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأكد أن المسار الوحيد للوصول إلى اتفاق سلام إسرائيلي فلسطيني يتمثل في الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي المحتلة، وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
وتابعت بقولها: "ليس من الواضح ما إذا كان ممكنا عقد هذا المؤتمر، في ظل المتغيرات التي يمكن أن تحدث في الفترة القليلة المقبلة، وعلى رأسها الشكوك المحيطة بإعادة انتخاب ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في الثالث من نوفمبر المقبل، أمام منافسه الديمقراطي جو بايدن الداعم القوي لإسرائيل، ولكنه أيضا مؤيد لحل الدولتين، وسبق له انتقاد المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة".

ارتفاع الإصابات بفيروس "كورونا" في السويد



قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن السويد التي أثارت الجدل عالميا على خلفية عدم اتخاذ إجراءات الإغلاق في ظل تفشي فيروس كورونا، تواجه موجة ثانية من الوباء، في الوقت الذي يحذر فيه عالم الأوبئة في السويد هذا الأسبوع من أن الدولة تسير في الاتجاه الخطأ مع اقتراب الشتاء.
وأضافت بقولها: "سجلت وزارة الصحة السويدية 544 إصابة جديدة بفيروس كورونا يوم الخميس، وهو أعلى رقم منذ مطلع يوليو، بالإضافة إلى 417 إصابة يوم الجمعة، في الوقت الذي وصف فيه أخصائي علوم الأوبئة في السويد أندرس تينغل ذلك بأنه أسبوع قياسي للحالات الجديدة في بلاده".
ونقلت عن تينغل قوله: "إنه ينتشر ببطء، ولكن بالتأكيد فنحن في الاتجاه الخطأ في السويد حتى وإن كان الموقف ليس خطيرا مثل أجزاء أخرى في أوروبا".
ومضت تقول: "على عكس العديد من الدول الأخرى، اتبعت السويد سياسة لاحتواء الفيروس تتجنب الإجراءات الحكومية الصارمة مثل إغلاق المدارس أو المطاعم، ولا يزال نجاح أو فشل هذه السياسة موضع نقاش خارج حدود السويد، حيث نفذت معظم البلدان إجراءات متفاوتة من الإغلاق".


وتابعت: "لا يزال انتشار الحالات الجديدة المصابة بفيروس كورونا متواضعا إذا ما قورنت بالأوضاع في الولايات المتحدة والعديد من الدول الأوروبية الأخرى، وأعلنت فرنسا وبريطانيا أعلى زيادة يومية في الإصابات منذ تفشي الجائحة، حيث سجلت فرنسا 16 ألفا و96 إصابة، في حين وصلت الحالات الجديدة إلى 6 آلاف و634 إصابة في بريطانيا".
وأردفت قائلة: "ولكن المسؤولين يشعرون بالقلق من زيادة الإصابات، حيث قال رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين إن الأعداد الجديدة مثيرة للقلق، وإن خطط تخفيف القيود على التجمعات العامة سيتم تأجيلها في الوقت الحالي".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com