صحف عالمية: مستثمرون يترقبون ثمار السلام بين الإمارات وإسرائيل.. وتحديات كبيرة أمام مصطفى أديب
صحف عالمية: مستثمرون يترقبون ثمار السلام بين الإمارات وإسرائيل.. وتحديات كبيرة أمام مصطفى أديبصحف عالمية: مستثمرون يترقبون ثمار السلام بين الإمارات وإسرائيل.. وتحديات كبيرة أمام مصطفى أديب

صحف عالمية: مستثمرون يترقبون ثمار السلام بين الإمارات وإسرائيل.. وتحديات كبيرة أمام مصطفى أديب

سلطت صحف عالمية صادرة اليوم الثلاثاء، الضوء على الرحلة الجوية التاريخية التي وصلت الإثنين من إسرائيل إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق السلام الذي تم إعلانه بين الدولتين مؤخرًا.

كما تطرقت الصحف إلى تعيين رئيس جديد للوزراء في لبنان، في أعقاب الأزمة السياسية التي تسببت في استقالة الحكومة، بعد تفجيرات مرفأ بيروت.



رحلة تاريخية تمهد الطريق أمام علاقات رسمية

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن رحلة طائرة "إل عال" التي حملت دبلوماسيين أمريكيين وإسرائيليين من تل أبيب إلى أبوظبي، "ستمهد الطريق أمام علاقات دبلوماسية وتجارية رسمية، وربما تفتح الباب أمام دول عربية أخرى، كي تمضي قدمًا، وتقوم بإقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل".

وأضافت: أن "الرحلة التي استغرقت 3 ساعات و20 دقيقة، تمثل أهمية أخرى، فبعد نصف ساعة على انطلاق الرحلة، أعلن قائد الطائرة، أنها دخلت المجال الجوي السعودي، وهذه هي المرة الأولى التي يتم السماح فيها لطائرة تجارية إسرائيلية، بالعبور عبر المجال الجوي للمملكة".

وأشارت الصحيفة: إلى أن "تجنب المجال الجوي السعودي، كان سيجعل مدة الرحلة تصل إلى 7 ساعات، بحسب قائد طائرة شركة العال".

فرص التعاون الاقتصادي مع إسرائيل

من جانبها، ركزت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية على "الجوانب الاقتصادية في العلاقات بين دول خليجية وإسرائيل، والتي من المتوقع أن تشهد تطورات كبيرة في أعقاب اتفاق السلام التاريخي بين الإمارات وإسرائيل".

ونقلت الصحيفة عن جيل فيلر، مدير قطاع الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في "بنك أوف جورجيا"، قوله: إن "مستثمري الخليج يريدون إقامة مشاريع مشتركة مع شركات إسرائيلية في قطاعات الأمن والإعلام والتكنولوجيا والتكنولوجيا المالية، والتقنية الزراعية المتطورة، التي ستسمح بنمو أي نوع من الخضروات أو الفواكه في الصحراء، والتي ستكون أيضًا، موضع اهتمام الشركات السعودية، وذلك باستغلال هذا الانفتاح".



تحديات كبيرة أمام مصطفى أديب

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن التحديات التي تواجهها الحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة مصطفى أديب، سفير لبنان السابق في برلين، ستكون متعددة، ومن بينها التحقيق الحكومي في أسباب انفجار مرفأ بيروت.

ورأت الصحيفة: أنه "من غير المتوقع أن يؤدي تعيين مصطفى أديب، رئيسًا للوزراء في لبنان إلى تهدئة المحتجين، الذين يسعون إلى تعديل شامل في قيادات الدولة اللبنانية، في أعقاب تفجيرات بيروت الدموية".

وأضافت: "بالنسبة للكثير من اللبنانيين الذين طالبوا بتغيير شامل في النظام السياسي اللبناني بالكامل، والذي يتهمونه بالفساد وسوء الإدارة، فإن أديب وأي حكومة سيقوم بتشكيلها ستُرى على أنها تكرار لنموذج النخبة الحاكمة التي تحاول حماية نفسها من عواقب انفجارات مرفأ بيروت، وانهيار الاقتصاد اللبناني".

وتابعت: "بعد تكليفه مباشرة، زار أديب اثنين من الأحياء الأكثر تضررًا من انفجارات مرفأ بيروت، للاطلاع على الأضرار التي لحقت بهما، لكن العديد من السكان سارعوا إلى مواجهته، واتهموه بقتل أطفالهم".

ومضت الصحيفة تقول: "يواجه رئيس الوزراء الجديد تحديات عملاقة، من بينها التحقيق الحكومي في سبب انفجارات بيروت".

وأشارت إلى أن "النظام السياسي اللبناني يعاني من التنافس بين قوى إقليمية متصارعة، وترعى إيران تنظيم حزب الله".



شبح انفجار بيروت يطارد ميناء في السنغال

حذرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، من تكرار مشهد انفجار مرفأ بيروت، في السنغال، قائلة: إنه "بعد أن تسببت شحنة من نترات الأمونيوم يبلغ حجمها 3 آلاف طن في انفجارات مدمرة بمرفأ بيروت، فإن السنغال اكتشفت وجود نفس الكمية تقريبًا في ميناء دكار".

وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين السنغاليين سارعوا إلى التخلص من شحنة يصل حجمها إلى أكثر من 3 آلاف طن من نترات الأمونيوم من ميناء دكار، العاصمة المكدسة بالسكان".

وأضافت: أن "تلك الشحنات كانت متوجهة إلى مناجم الذهب في دولة مالي المجاورة، وهي دولة مغلقة بدون سواحل، وتتصارع منذ 8 سنوات مع المتمردين وعدم الاستقرار، وهي الآن تعاني من موجة اضطرابات جديدة، بعد أسبوعين على الإطاحة بالرئيس في انقلاب عسكري".

وأردفت: "خبراء يقولون، إن الكارثة في بيروت دفعت الدول في جميع أنحاء العالم إلى التدقيق في مخزوناتها من نترات الأمونيوم والمواد الكيميائية الخطرة الأخرى، والتي يتم نقلها بشكل روتيني على متن السفن، ويتم تخزينها في الموانئ، وفي بعض الأحيان، تكون تلك الشحنات مخزنة في موانئ متاخمة لمراكز سكانية كبيرة".
ومضت تقول: "رفض مسؤولو ميناء دكار، الكشف عن المدة التي تم خلالها تخزين شحنة نترات الأمونيوم الضخمة، في المرفأ".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com