صحف عالمية: "العزلة الإقليمية" تدفع تركيا إلى المواجهة في شرق المتوسط.. وكابوس اليمين المتطرف يؤرق ألمانيا
صحف عالمية: "العزلة الإقليمية" تدفع تركيا إلى المواجهة في شرق المتوسط.. وكابوس اليمين المتطرف يؤرق ألمانياصحف عالمية: "العزلة الإقليمية" تدفع تركيا إلى المواجهة في شرق المتوسط.. وكابوس اليمين المتطرف يؤرق ألمانيا

صحف عالمية: "العزلة الإقليمية" تدفع تركيا إلى المواجهة في شرق المتوسط.. وكابوس اليمين المتطرف يؤرق ألمانيا

تناولت الصحف العالمية العديد من القضايا ذات الاهتمام، والتي جاء على رأسها التوترات المتصاعدة في منطقة شرق البحر المتوسط، بسبب الرغبة الواسعة من الأطراف المختلفة في السيطرة على مصادر الغاز الطبيعي، في ظل استمرار الاستفزازات التركية.

وتناولت الصحف العالمية كذلك، الأوضاع في الداخل الإسرائيلي والتظاهرات القائمة والمستمرة على رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وأزمة الاختراق اليميني المتطرف لقوات النخبة الخاصة في ألمانيا.



توتر في شرق المتوسط

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن التنافس على ثروات الغاز الطبيعي في شرق البحر المتوسط، أدى إلى تصارع عنيف حول الحقوق البحرية، ما يدفع القوى الكبرى في المنطقة، وجميعهم حلفاء أو شركاء للولايات المتحدة، نحو المواجهة المفتوحة.

وأضافت: "في أحد جوانب هذا الصراع، التحالف الناشيء بين اليونان وإسرائيل وقبرص ومصر، التي استفادت من الاكتشافات الأخيرة. على الجانب الآخر من شرق المتوسط توجد تركيا، أكبر اقتصاد في المنطقة،  والتي تستعرض عضلاتها العسكرية بصورة متصاعدة، حيث تسعى لكسر عزلتها الإقليمية".

ومضت تقول: "استعرضت القوات البحرية التركية واليونانية قوتهما في المياه المتنازع عليها، بعد أن أعلنت أنقرة يوم 21 تموز/ يوليو، أن واحدة من سفينتيها الجديدتين للمسح السيزمي، ستقوم باستكشاف النفط والغاز أمام سواحل جزيرة رودس اليونانية، وأدت الدبلوماسية المكثفة التي قامت بها ألمانيا، إلى إقناع تركيا بإيقاف مؤقت لعملية الاستكشاف، والتي كان من الممكن أن تؤدي إلى صدام مسلح".

وتابعت: "ولكن حتى الآن فإن الموقف معلّق، ومن المؤكد أن معركة التفوق في شرق البحر المتوسط والموارد البحرية الجذابة سوف تستمر في التصعيد، وهو ما سيفرض تحديًا جديدًا على هذا الجزء المضطرب بالفعل من العالم".

وأوضحت: "لم تعترف الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي بالمزاعم التركية، حيث وصفت وزارة الخارجية الأمريكية اتفاق ترسيم الحدود البحرية المتوقع بين أنقرة وحكومة الوفاق الليبية، بأنه استفزازي وغير مفيد. وفي مؤشر على خيبة الأمل الأمريكية تجاه تركيا، فقد أعلنت الولايات المتحدة في يوليو، أنها ستبدأ للمرة الأولى تدريبًا عسكريًا مشتركًا مع قبرص، في محاولة لتعزيز الاستقرار في المنطقة. وأنهى الكونغرس في كانون الاول/ ديسمبر الماضي، حظر الأسلحة الذي كان مفروضًا على قبرص، احترامًا لتركيا منذ عام 1987".



هل فقد نتنياهو السيطرة؟

قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية، إن صور الآلاف من المواطنين الإسرائيليين في الشوارع، والاشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين ترسم صورة للعزلة المتزايدة التي يعاني منها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والذي يبدو أنه يفقد سيطرته على الأمور، بعد نفوذ استمر طويلًا.

وأضافت: "الصور مذهلة حقًا، والاحتجاجات تتصاعد بقوة من حيث الأعداد المشاركة فيها، ولكن من المبكر الحُكم حول ما إذا كانت تلك المظاهرات ستجرح كيان نتنياهو، الذي استنكر تلك الاحتجاجات، ووصفها بأنها مؤامرة من جانب أعدائه السياسيين، واتهم ما وصفه الإعلام المتعاطف بتضخيم المظاهرات، وإظهارها بحجم أكبر مما هي عليه بالفعل".

وتابعت: "ولكن في الوقت الذي تتعرض فيه تصريحاته لهجوم عنيف، بوصفها تعكس الطابع الاستبدادي، فإن هناك قدرًا من المنطق لدى نتنياهو البالغ من العمر 70 عامًا، يتفق أنصاره وخصومه على حد سواء، أن السياسي المستمر في السلطة منذ عام 2009، يملك قوة خارقة على البقاء".

وواصلت: "في الوقت الذي تنحى فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، ايهود أولمرت، بعد أن بدا أنه سيتم إدانته، فإن نتنياهو رفض بثقة مغادرة السلطة، بعد اتهامه بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة".

وأوضحت: "الأهم من ذلك، أن الإسرائيليين كانت لديهم العديد من الفرص للإطاحة به، فخلال العامين الماضيين فقط، ونتيجة الأزمة السياسية التي تسبب فيها رفض نتنياهو التخلي عن مقعده، فإن إسرائيل شهدت 3 انتخابات عامة، وحصل حزب الليكود بزعامة نتنياهو على الحصة الأكبر في البرلمان الإسرائيلي، وفي المرة التي حلّ فيه الليكود في المرتبة الثانية، فإن نتنياهو نجح في منع المعارضة من الوصول إلى السلطة".



اختراق الأجهزة الأمنية الألمانية

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن ألمانيا استيقظت على مشكلة التطرف اليميني المتشدد في قوات النخبة الخاصة الألمانية، ولكن خطر اختراق النازيين الجدد لمؤسسات الدولة، أصبح أوسع نطاقًا.

وأضافت: "بدا أن الخطة قائمة بالفعل، ومرعبة للغاية، فقد وضعت الجماعة قائمة بأسماء الأعداء السياسيين، وهؤلاء الذين يدافعون عن المهاجرين واللاجئين، وخططت لوضعهم في شاحنات، واقتيادهم إلى مكان سري. ثم سيقومون بقتلهم".

ومضت تقول: "أحد أعضاء تلك الجماعة اليمينية المتطرفة، اشترى 30 حقيبة كبيرة، وهناك حقائب أخرى ضمن قائمة المشتروات، بحسب محققين، بالإضافة إلى الجير الحي الذي يستخدم في تحليل المواد العضوية. وفي الظاهر، فإن هؤلاء الذين يناقشون تلك الخطة يتمتعون بسمعة جيدة، أحدهم محامٍ وسياسي محلي، ولكنهم يحملون كراهية خاصة ضد المهاجرين، اثنان منهم كانا من قوات الاحتياطي بالجيش، اثنان آخران كانا ضابطي شرطة، ومن بينهم ماركو غروس، قناص الشرطة، والجندي المظلي، الذي كان بمثابة قائدهم غير الرسمي".

وتابعت: "نمت تلك الجماعة عبر شبكة واسعة للدردشة مع الجنود، وآخرين من المتعاطفين مع اليمين المتطرف، والتي شكّلها أحد أعضاء قوات النخبة الخاصة الألمانية، KSK، ومع مرور الوقت، وتحت إشراف غروس، فقد قاموا بتشكيل جماعة موازية، ضمت طبيبًا ومهندسًا ومتخصص ديكور، ومالك صالة ألعاب رياضية، وصيادًا محليًا".

وأردفت: "أنكر المتهمون تخطيطهم لقتل أي شخص، ولكن المحققين ووكلاء النيابة، وحسابًا حصلت عليه الشرطة من أحد المتهمين، واطلعت عليها النيويورك تايمز، كشف أن هناك مخططات شريرة كانت تلك الجماعة تنوي تنفيذها".

واستطردت الصحيفة: "بدأت ألمانيا في التعامل مع شبكات اليمين المتطرف مؤخرًا، حيث يقول مسؤولون، إنها أكثر اتساعًا مما كانوا يعتقدونه في السابق، ووصول المتطرفين إلى القوات المسلحة، أمر مثير للقلق بشكل خاص، في دولة تعمل على تطهير نفسها من الماضي النازي. وفي يوليو الماضي، قامت الحكومة بحلّ شركة كاملة تابعة للقوات الخاصة، اخترقها المتطرفون".

 

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com