الائتلاف الحكومي الهش يثير القلق في إسرائيل وريفلين يحظر الحديث عن انتخابات رابعة
الائتلاف الحكومي الهش يثير القلق في إسرائيل وريفلين يحظر الحديث عن انتخابات رابعةالائتلاف الحكومي الهش يثير القلق في إسرائيل وريفلين يحظر الحديث عن انتخابات رابعة

الائتلاف الحكومي الهش يثير القلق في إسرائيل وريفلين يحظر الحديث عن انتخابات رابعة

دخلت الأوساط السياسية في إسرائيل دوامة كبيرة دفعت رئيس الاحتلال رؤوفين ريفلين إلى الإعراب عن قلقه العميق إزاء التطورات الأخيرة على الحلبة الحزبية السياسية.

وقال الرئيس ريفلين إنه يتابع بقلق عميق تلك التطورات التي تضعضع الشراكة الهشة أصلا بين أحزاب الائتلاف، داعياً جميع أعضاء الحكومة ورؤساء الأحزاب إلى الامتناع عن الحديث حول إمكانية إجراء انتخابات عامة جديدة.

من جهته، قال رئيس الائتلاف الحكومي ميكي زوهار إن الرابط السياسي بين حزبي "الليكود" و"كاحول لافان" لا يمكن الاستمرار فيه ما لم يطرأ تغير، بحسب قناة "مكان" العبرية.

وأوضح النائب زوهار أن الأوضاع الناشئة تؤدي إلى عدم استقرار الحكومة، مؤكدا وجوب حسم الأمور إما بتمرير الميزانية العامة للدولة أو الذهاب إلى انتخابات.

من جانبه، قال الوزير الليكودي زئيف الكين إن حزبه لا يرغب في خوض انتخابات عامة جديدة غير أن الأمور قد تحتم ذلك، وإن الحكومة لا تستطيع الاستمرار في أداء مهامها في ظل تصويت "كاحول لافان" ضد سياستها.

وأشار الوزير الكين في سياق حديث إذاعي إلى أنه لو رغب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في خوض انتخابات لما قام بتشكيل الحكومة من خلال تقديم تنازلات كبيرة، محذراً من وقوف إسرائيل على شفا الهاوية ومطالباً بضرورة إعادة تنظيم العلاقة بين الحكومة والكنيست.

بدوره، أكد وزير الشؤون الدينية يعكوف أفيتان من حزب "شاس" المتطرف وجوب عدم الذهاب إلى انتخابات جديدة محذرا من أن هذه الخطوة قد تؤدي بالشعب في إسرائيل إلى الحضيض. وفي حديث إذاعي قال الوزير أفيتان إنه يجب الانشغال في مكافحة الكورونا لا في شيء آخر.

السعي للفوضى

من جهتها، ذكرت صحيفة "هارتس" العبرية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرر عدم طرح مشروع الميزانية العامة للعام الحالي وبالتالي الذهاب لانتخابات جديدة يوم 18 نوفمبر المقبل.

ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية قولها إن نتنياهو يسعى إلى خلق حالة من الفوضى داخل الائتلاف الحكومي بهدف تهيئة أجواء في أوساط الجمهور أنه لا يمكن الاستمرار على هذا المنوال وتفكيك الحكومة.

وأوضحت المصادر أن ما رجح كفة الميزان من ناحية نتنياهو هو قرار المحكمة المركزية في القدس بدء مرحلة البينات ضمن إطار محاكمته مطلع العام المقبل وعقد ثلاث جلسات أسبوعيا.

في ذات السياق، أكد مسؤولون في حزب "كاحول لافان" أنه في حال سقطت الحكومة بسبب إصرار بنيامين نتنياهو على المصادقة على ميزانية لعام واحد، فإن بني غانتس يجب أن يحل مكان نتنياهو في رئاسة الحكومة الانتقالية، وذلك وفقا لاتفاق الائتلاف الحكومي الذي وقع عليه الحزبان.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com