قناة إيرانية: الحرس الثوري حدد هوية الشخص الذي تسبب بتفجير موقع نطنز النووي (صورة)
قالت قناة إعلامية تابعة للحرس الثوري الإيراني، اليوم الخميس، إنها حصلت على معلومات حددت فيها هوية الشخص الذي تسبب بانفجار محطة "نطنز" النووية وسط البلاد، الذي وقع في 2 تموز/ يوليو الجاري.
ونقلت قناة "الجيش السيبراني للحرس الثوري"، على "تيليغرام" أن "إرشاد كريمي الذي كان مقاولا لسنوات عديدة ومسؤولا عن إطلاق دورة تخصيب اليورانيوم في محطة نطنز النووية بمحافظة أصفهان وسط البلاد، هو الشخص المتورط بالتفجير الذي وقع مطلع تموز/يوليو الجاري".
وأضافت القناة أن "إرشاد كريمي قام بتفجير قاعة الطرد المركزي مع فريقه، وتسبب في أضرار كبيرة للصناعة النووية في البلاد وكذلك هيبة النظام"، مشيرة إلى أن "كريمي كان مؤيدا من قبل وكالة مخابرات أصفهان للعمل كمقاول في محطة نطنز النووية".
وكان ممثل المرشد الإيراني بمحافظة أصفهان وخطيب صلاة الجمعة فيها، يوسف طباطبائي نجاد، قد أكد الأسبوع الماضي في معرض حديثه عن حادثة نطنز النووية "تورط مقاول في زرع قنبلة في قاعة القياس بالطرد المركزي".
وكريمي هو العضو المنتدب ومؤسس شركة "مهر" الهندسية، التي تنشط في صناعة تصنيع معدات القياس الدقيقة، حيث يعتبرها العديد من الخبراء واحدة من رواد صناعة القياس والمعايرة في الدولة.
وتهدف الشركة لابتكار وتحديث معدات مختلفة في هذا المجال العلمي، وفي الوقت نفسه، حرصت على تدريب الخبراء والمتخصصين في المجال المذكور، بحسب ما ذكر موقع "شهر مهر الهندسية".
وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، أول أمس الثلاثاء، "إن الانفجار في نطنز لا يزال يخضع للتحقيقات وهو حادث له تعقيداته وستعلن منظمة الطاقة الذرية عن نتائج التحقيق في الوقت المناسب".
فيما قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الإيراني كيوان خسروي، إن الحريق الذي نشب في وحدة قيد الإنشاء بمحطة نطنز النووية، ألحق أضرارا كبيرة، من دون الكشف عن تلك الأضرار.
ومنذ حزيران/يونيو الماضي تزايدت حوادث الانفجار والحرائق التي وقعت في عدد من المنشآت العسكرية والصناعة والطاقة في إيران، فيما تزعم طهران أن تلك الحوادث نتيجة خلل فني أو تسرب الغاز وغيرها من الذرائع الأخرى.
