صحف عالمية: كورونا يهدد أفريقيا.. وخطة الضم تضع الديمقراطيين أمام "اختبار حقيقي"
صحف عالمية: كورونا يهدد أفريقيا.. وخطة الضم تضع الديمقراطيين أمام "اختبار حقيقي"صحف عالمية: كورونا يهدد أفريقيا.. وخطة الضم تضع الديمقراطيين أمام "اختبار حقيقي"

صحف عالمية: كورونا يهدد أفريقيا.. وخطة الضم تضع الديمقراطيين أمام "اختبار حقيقي"

سلطت الصحف العالمية الصادرة يوم الثلاثاء، الضوء على العديد من الموضوعات، جاء في مقدمتها التطورات المتعلقة بجائحة فيروس "كورونا" المستجد، وقضية ضم إسرائيل لأراض في الضفة الغربية المحتلة.

وجرى التطرق لقضية الضم باعتبارها "اختبارا حقيقيا" للديمقراطيين في أمريكا، مع اقتراب الانتخابات الرئاسية.

كورونا يهدد أفريقيا
قالت صحيفة "فاينانشيال تايمز" الأمريكية، إن جائحة كورونا تكتسب زخما في القارة الأفريقية، والتي تستعد لارتفاع حالات الإصابة فيها، بحسب التوقعات حيث تراجعت الآمال التي قامت على أن القارة التي يهيمن عليها الشباب يمكن أن تتجنب السيناريو الأسوأ للجائحة.

وأضافت الصحيفة البريطانية: "بعد أيام من تنصيبه في يونيو الماضي، فإن الرئيس البوروندي إيفاريست ندايشيميي، أنهى شهورا من الإنكار الرسمي لوجود فيروس كورونا، وأمر بإجراء اختبارات واسعة النطاق في العاصمة التجارية بوجامبورا.



وسخر الرئيس السابق بيير نكورونزيزا من الفيروس، لكنه توفي في يونيو الماضي إثر نوبة قلبية.

وتابعت الصحيفة: "بعد أشهر على نجاة أوروبا من أسوأ سيناريوهات جائحة كورونا، التي تحولت بؤرتها من آسيا إلى أوروبا إلى الأمريكيتين، ارتفع عدد الإصابات والوفيات في أفريقيا بشكل حاد، إلى 14500 حالة حتى الآن على الأقل، و667 إصابة".

وتابعت: "أثار ذلك مخاوف العديد من الخبراء، بأن أفقر قارات العالم ربما تدخل مرحلة حرجة في مواجهة تفشي الوباء".

ونقلت "فاينانشيل تايمز" عن جون نيكنجاسونغ، مدير المراكز الأفريقية للمنع والسيطرة على الأمراض، قوله إن "الفيروس يكتسب زخما كاملا"، محذرا من سرعة تفشي الوباء في القارة الأفريقية.



وأكد أن "الخطر الحقيقي يتمثل في أن المستشفيات في أفريقيا لن تتحمل الضغط الناتج عن ارتفاع عدد الإصابات".

وأردفت الصحيفة: "لقد حدث ذلك بالفعل في جنوب أفريقيا، أسوأ دولة من حيث المعاناة أمام الجائحة في أفريقيا، حيث تتضاعف الأعداد المصابة بالفيروس كل أسبوعين، ولم تعد وحدات الرعاية الصحية قادرة على استيعاب المزيد من المرضى في جوهانسبيرغ وكيب تاون".

وأشارت إلى أنه "وفقا للمعدل الحالي، فإن أكثر من مليون شخص في أفريقيا سيصابون بالمرض بحلول أغسطس المقبل".

خطة الضم الإسرائيلية.. اختبار للديمقراطيين
اعتبرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، أن خطة الضم الإسرائيلية المدعومة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لأراض في الضفة الغربية المحتلة، ستكون "اختبارا" حقيقيا للديمقراطيين في أمريكا، مع اقتراب الانتخابات الرئاسية، وفي ظل معارضة المرشح الديمقراطي جو بايدن لتلك الخطة.

وأضافت المجلة الأمريكية في تقرير نشرته اليوم: "لا يمكن أن يكتفي الديمقراطيون بمعارضة خطة الضم كلاميا فقط، فهذا لن يكون له أي تأثير دون وجود سياسة فاعلة لمحاسبة إسرائيل، وعدم التحرك سيضع الديمقراطيين في موقف الاتهام بأنهم متواطئون في منح شيك على بياض لنظام الفصل العنصري الذي تقوم عليه خطة الضم".



 

وتابعت: "حقيقة أن معظم الديمقراطيين يعارضون خطة الضم، يلقي الأضواء على حقيقة واضحة، وهي أن فشلهم حتى الآن، وخاصة في ولايتي الرئيس السابق باراك أوباما، في كبح بناء المستوطنات الإسرائيلية، والسبب الرئيس الذي يجعل من قيام الدولة الفلسطينية أمرا مستحيلا، هو الذي دفع العالم نحو الوصول إلى تلك المرحلة".

وتابعت: "إذا كان الديمقراطيون يعارضون حقيقة خطة الضم، فإن أموالهم التي تذهب لدعم إسرائيل يجب أن تكون متوافقة مع مواقفهم المعلنة، وإذا لم يستغلوا تلك الفرصة، فإن إسرائيل ستتحول مرة أخرى إلى قضية متوافق عليها بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، إلا أنه في أعقاب تنفيذ خطة الضم، فإن الحزبين لن يكونا فقط داعمين لدولة الاحتلال، ولكنهما سيكونان مساعدين لدولة التحريض والفصل العنصري".

الهند تتحد مع الولايات المتحدة في مواجهة الصين
ركزت صحيفة "التايمز" البريطانية، على تصاعد حدة التوترات بين الولايات المتحدة والصين، مشيرة إلى أن الهند اتحدت مع واشنطن في إجراء مناورات عسكرية مناهضة لبكين.

وقالت الصحيفة في تقرير نشرته يوم الثلاثاء: "ستقوم السفن الحربية الهندية والأمريكية بتدريبات عسكرية بحرية مشتركة في المحيط الهندي خلال الأيام المقبلة، في استعراض للتعاون العسكري المشترك بينهما لمواجهة الخطر الصيني المتصاعد في المنطقة".

وأضافت نقلا عن تقارير إعلامية هندية، أن "مجموعة من السفن الحربية الأمريكية، والتي تتصدرها يو إس إس نيميتز، السفينة الكبرى في البحرية الأمريكية، مرت عبر مضيق ملقة إلى المحيط الهندي يوم السبت الماضي، حيث سيكون هناك رابط مع مدمرات وغواصات هندية أمام ساحل جزيرتي أندامان ونيكوبار، استعدادا لسلسلة من المناورات العسكرية".



وتابعت: "قامت الدولتان بإجراء العديد من المناورات البحرية العسكرية بانتظام خلال أكثر من عقد، ولكن تلك التدريبات الأخيرة تحمل أهمية خاصة، في ظل تصاعد التوترات نتيجة الطموحات العسكرية والسياسية الصينية في بحر الصين الجنوبي، ومنطقة الإندو باسيفيك. ولا تزال القوات الصينية متواجدة على أراض هندية في لداخ على قمة جبل الهيمالايا، عقب الاشتباكات الحدودية التي وقعت الشهر الماضي، وأسفرت عن مقتل أكثر من 20 جنديا هنديا، في أخطر حادث يقع بين الجارتين النوويتين المتنافستين منذ 45 عاما".

وتابعت: "يجري مسؤولون في الجيشين الصيني والهندي مباحثات لنزع فتيل الأزمة، والتي تسببت في مقاطعة تجارية للتكنولوجيا والبضائع الصينية من جانب الهند. وسمحت لواشنطن بتعزيز جهودها من أجل جذب نيودلهي إلى تحالف مناهض لبكين. حيث سبق أن طالبت الصين خلال السنوات الأخيرة بأن تكون شريكا عسكريا مقربا وحائط صد ضد التوسع الصيني".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com