تقرير: الحرس الثوري يخطط لاقتحام السفارة البريطانية في طهران
تقرير: الحرس الثوري يخطط لاقتحام السفارة البريطانية في طهرانتقرير: الحرس الثوري يخطط لاقتحام السفارة البريطانية في طهران

تقرير: الحرس الثوري يخطط لاقتحام السفارة البريطانية في طهران

قال تقرير نشره موقع إيراني مقرب من معسكر الإصلاحيين، الأحد، إن الحرس الثوري يخطط لحث أنصاره المتشددين على اقتحام السفارة البريطانية في طهران بذريعة أن السفير "روب ماكير" يعتزم إدارة الاحتجاجات الشعبية المناهضة للنظام الإيراني من خلال الإنترنت.

واعتمد موقع "امتداد" الإخباري على ما ذكرته مجلة إخبارية تابعة للمكتب السياسي للحرس الثوري في عددها الصادر يوم السبت تحت عنوان "السفير يبحث عن الفوضى مرة أخرى!"، مضيفاً أن النشرة الإخبارية المطبوعة للحرس الثوري تزعم أن "السفير البريطاني في طهران روب ماكير قام بإنشاء مجموعة عبر تطبيق الواتساب لإدارة أعمال الشعب في إيران".



ورأى الموقع الإصلاحي أن ما نشرته المجلة التابعة للحرس الثوري تشتم منه "رائحة" الهجوم على السفارة البريطانية في طهران من قبل الشباب الثوريين (المتشددين).

وكان السفير البريطاني روب ماكير قد عاد إلى طهران في مطلع فبراير الماضي، بعد مغادرته إيران في 15 يناير/كانون الماضي، عقب اعتقاله لعدة ساعات من قبل السلطات الأمنية بتهمة المشاركة في تظاهرة قرب جامعة أمير كبير بطهران، على خلفية إسقاط طائرة ركاب أوكرانية بصاروخ للحرس الثوري أدى إلى مقتل جميع الركاب وأغلبهم من الإيرانيين.

وجاء في تقرير المجلة الإخبارية التحليلية للحرس الثوري، أنه "وفقا للتقارير فإن السفارة البريطانية في إيران والسفير البريطاني نفسه يعملان على إدارة وتنظيم مسيرات احتجاج في طهران والمدن المحيطة بها"، واصفة "روب ماكير بأنه جاسوس له علاقة جيدة مع بعض المشاهير والشخصيات في إيران ويستخدمهم لتعزيز أهداف الإطاحة بالنظام وإثارة الإضطرابات في إيران".



وأضاف التقرير أن "السفير البريطاني شكل مجموعة WhatsApp ويقود وينسق اللقاءات المستقبلية شخصيا". وأشار أيضا إلى اعتقال السفير البريطاني احتجاجا على تحطم طائرة أوكرانية.

وقالت المجلة التابعة للحرس الثوري "مثلما يجب أن نهتم بالأزمات الاجتماعية الخارجية، يجب أن نهتم أيضا بالمشاريع الداخلية التخريبية، تماما مثل مشروع مهاجمة السفارتين البريطانية والسعودية، وكلاهما يكلف البلاد الكثير من المال، وفي كلتا الحالتين، تم وضع الأساس الذي استندت إليه موجة من الشباب المؤمنين الثوريين، وفي النهاية لم يقبل أحد بالمسؤولية".

ووصفت المجلة أن "الوضع في إيران خاص وحساس من عدة نواحٍ، وقد يكون مفتاح هجوم محتمل على السفارة البريطانية مرة أخرى"، مبينة أنه " في الخارج نشهد ضغط ترامب على البلاد في الأشهر الأخيرة من حكمه وحتى إعادة انتخابه".



وللمتشددين في إيران تاريخ حافل بمهاجمة السفارات والبعثات الأجنبية في طهران، حيث اقتحم طلاب وأعضاء من قوات التعبئة (الباسيج)، الذراع العسكري للحرس الثوري، السفارة البريطانية في طهران في نوفمبر 2011، ما أدى إلى أزمة دبلوماسية بين لندن وطهران لفترة أربع سنوات.

كما اقتحم المتشددون أيضاً مطلع يناير 2016 مبنى السفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد شمال شرق البلاد عقب إعلان الرياض إعدام رجل الدين الشيعي نمر باقر النمر بعد إدانته بالإرهاب، ما دفع المملكة وبعض الدول العربية والإسلامية إلى قطع علاقاتها مع إيران.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com