"العفو الدولية": ناشطة إيرانية بارزة تواجه الموت في السجن

طالبت منظمة العفو الدولية السلطات القضائية الإيرانية بإطلاق سراح فوري للناشطة الحقوقية البارزة، نرجس محمدي، بعد تقارير تفيد بإصابتها بفيروس كورونا داخل محبسها وتدهور وضعها الصحي.

وحذرت المنظمة في بيان، اليوم الثلاثاء، رئيس القضاء الإيراني، إبراهيم رئيسي، من تردي الوضع الصحي للناشطة المحبوسة "نرجس محمدي"، وفق وسائل إعلام محلية.

وقالت العفو الدولية في بيان صدَّرته بعبارة "عاجل للغاية":"إن نرجس تعيش ظروفًا غير إنسانية، خاصة بعدما ظهرت عليها أعراض فيروس كورونا داخل محبسها، وحرمانها من الرعاية الطبية، وهو ما يعرض حياتها للموت".

ونقلت المنظمة شهادات عن ذوي الناشطة بأن محمدي تعاني من"ضيق تنفس شديد، وحمَّى، وسعال مستمر، وألم في العضلات مع فقدانها للشهية وحاسة الشم، ومع ذلك تمتنع سلطات سجن زنجان الذي تقبع فيه عن إمدادها بالإمكانات الطبية والعلاج".

وتابعت:"الناشطة خضعت في وقت سابق لعمليات جراحية، وتعرضت للتعذيب داخل المعتقل"، بحسب موقع إذاعة دويتشة فيلة فارسي".

وفي هذا السياق أطلق نشطاء إيرانيون، اليوم الثلاثاء، حملة عبر مواقع التواصل بعنوان "لا للتعذيب بكورونا"، احتجاجًا على أسلوب القضاء في التعامل مع المعتقلين السياسيين، في ظل ظروف تفشي الفيروس التاجي داخل السجون.

وأعلن رئيس السلطة القضائية الإيرانية، في وقت سابق، الإفراج عن 90 ألف سجين، ضمن الإجراءات الاحترازية المتعلقة بفيروس كورونا، لكن المعتقلين السياسيين ليسوا من بينهم ، وفق نشطاء.