ترامب يعلق على ترشح كاني ويست لانتخابات الرئاسة الأمريكية
يبدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يأخذ قرار مغني الراب الشهير كاني ويست لخوض الانتخابات الرئاسية على محمل الجد.
وقدم ترامب نصيحة لمنافسه المفترض، قائلاً إن السباق الانتخابي سيكون "مثيراً للاهتمام" وسيثبت أنه تجربة جيدة لـ "صديقه العظيم".
وفي مقابلة أمس الثلاثاء من داخل البيت الأبيض، صرح الرئيس الأمريكى لموقع "ريال كلير بولتيكس"، أنه يراقب باهتمام ما يسعى إليه كاني ويست للوصول إلى البيت الأبيض.
ويعد ترامب وويست صديقين ودودين، واستقبل الرئيس الأمريكي ويست في مكتبه بالبيت الأبيض قبل انتخابات منتصف المدة لعام 2018، وعلى رأسه قبعة "اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى"، ولم يتحدثا عن الطموحات الرئاسية.
وخلال اللقاء، صرح ترامب أنه ليس قلقاً حيال دخول أحد من المشاهير في السباق الرئاسي لعام 2020.
وقال إنه إذا ترشح كاني ويست فعليا للرئاسة هذا العام، فسيكون عليه أن ينظر إليها على أنها تجربة تمهيدية لانتخابات 2024، مع الإشارة إلى أنه في مثل هذه المرحلة المتأخرة من السباق، سيكون من الصعب على ويست الدخول في الاقتراع بالعديد من الولايات.
ورغم أن ويست لم يسجل ترشحه أو يشكل لجنة مسؤولة عن حملته الانتخابية أو يتخذ أياً من الخطوات التقليدية المرتبطة بالترشح لمنصب الرئاسة، فإنه غرد فقط.
وكتب ويست في الرابع من تموز/ يوليو على حسابه الرسمى في تويتر "علينا الآن أن نحقق وعد أمريكا من خلال الثقة في الرب، وتوحيد رؤيتنا، وبناء مستقبلنا.. سأخوض انتخابات رئاسة الولايات المتحدة".
وتمت إعادة تغريدها أكثر من نصف مليون مرة، ونالت الإعجاب أكثر من مليون مرة.
وأثار ويست دهشة الجميع بمن فيهم ترامب، ليتساءلوا عما إذا كان ويست سيفعل ذلك.
إلا أن الرئيس الأمريكي لا يعترض على وجود شخصية شهيرة أخرى في انتخابات 2020، ثم مرة أخرى في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
ولكن الحملات الرئاسية تستغرق وقتاً وتخطيطاً، وليس مجرد تغريدة على الإنترنت، وعادة ما يبدأ المرشحون في وضع الأساس قبل سنوات من الإعلان رسمياً عن الترشح.
ولن يكون أمام ويست سوى أربعة أشهر، إلا أن شهرته الواسعة وعلاقاته السياسية يمكن أن تكون عاملاً مهما في هذه التجربة، كما حدث بالفعل مع الرئيس ترامب خلال فوزه بفترة رئاسته الأولى.
تجدر الإشارة إلى أن ترامب لم يتطرق إلى أي تفاصيل استراتيجية سوى القول إن ترشح كاني ويست لانتخابات عام 2020 "سيكون تجربة رائعة".
