صحف عالمية: ظريف يرى مؤامرة في كتاب بولتون.. ونزاعات متوقعة في 13 دولة بسبب كورونا
صحف عالمية: ظريف يرى مؤامرة في كتاب بولتون.. ونزاعات متوقعة في 13 دولة بسبب كوروناصحف عالمية: ظريف يرى مؤامرة في كتاب بولتون.. ونزاعات متوقعة في 13 دولة بسبب كورونا

صحف عالمية: ظريف يرى مؤامرة في كتاب بولتون.. ونزاعات متوقعة في 13 دولة بسبب كورونا

تناولت صحف عالمية صادرة اليوم الثلاثاء، عدة تطورات في المسرح العالمي، حيث استشهد وزير الخارجية الإيراني بكتاب المستشار الأمريكي جون بولتون للإشارة إلى أن الولايات المتحدة تهدف لإسقاط النظام الإيراني وليس إصلاحه، في حين أظهر تقرير صادم أن كورونا ستتسبب في إشعال نحو 13 نزاعًا جديدًا في الدول الهشة.

ظريف ومؤامرة ترامب ضد إيران

نقلت صحيفة "نيوز ويك" قول وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف إن كتاب مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون يعتبر دليلاً على أن حملة "الضغط الأقصى" الأمريكية التي تعتمدها إدارة ترامب ضد طهران تهدف إلى إسقاط النظام بالكامل، بدلاً من الضغط على الحكومة لتبني سياسة خارجية أكثر اعتدالاً وطموحات نووية.

في كتابه الجديد، "ذا روم وير إت هابند"، الذي نشر الشهر الماضي، يشرح بولتون كيف سعى إلى توجيه ترامب نحو إجراءات أكثر صرامة بشأن إيران وبعيدًا عن التعامل مع النظام، وكيف تدخل شخصيًا، بناء على دعوة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لوقف اجتماع مقترح بين ترامب وظريف في اجتماع مجموعة السبع في فرنسا عام 2019.

وقال ظريف للبرلمان الإيراني يوم الأحد إن إيران على الطريق لكسب معركتها ضد الولايات المتحدة وإن إدارة ترامب كانت تعزل نفسها على المسرح العالمي.

وشرح ظريف أن الولايات المتحدة تشن حربًا شاملة على إيران لتمنعها من أن تكون قوة صاعدة، مشيرًا إلى ما قال إنها عناصر رئيسية في مؤامرة أمريكية لإسقاط النظام، وقال: "إذا قرأت كتاب جون بولتون، فسوف تفهم كل هذه الأهداف المخفية في جميع سياسات الولايات المتحدة ضد إيران والتي يسمونها بالضغط الأقصى".



هل تشعل كورونا النزاعات في العالم؟

ركزت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، على جانب جديد مقلق لوباء كورونا، حيث تظهر التوقعات المبنية على البيانات الاقتصادية والإنمائية زيادة خطر العنف الداخلي في الدول الهشة بسبب ارتفاع الأسعار وانخفاض الدخل.

قتل الفيروس التاجي أكثر من 500 ألف شخص مباشرة حتى الآن، وتسبب في إجهاد أنظمة الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم، ولكن يبدو أنه كان يتسبب في آثار ضارة على الاقتصاد والحكم العالمي.

ويعتبر أحد المخاطر المتزايدة انتشار العنف الداخلي على نطاق واسع، وقد يصل في بعض الأماكن الهشة إلى حرب أهلية.

أظهرت توقعات نموذج العقود الدولية لجامعة دنفر، وهو محاكاة إحصائية لمؤشرات التنمية البشرية والاجتماعية تعتمد على معدلات نمو الناتج المحلي الإجمالي المتوقعة لصندوق النقد الدولي والافتراضات حول انتشار كورونا ومعدلات وفياته، أن التحديات الاقتصادية الناتجة عن إغلاقات كورونا يمكن أن تؤثر على استقرار المجتمعات التي تعاني من الفقر وضعف أنظمة الصحة والنشاط التجاري.

وعلى عكس التوقعات السابقة، يتوقع الباحثون الآن أن تشهد 13 دولة إضافية نزاعات جديدة على مدار العامين المقبلين حتى عام 2022، وهي زيادة بنسبة 56 % مقارنة بتوقعات ما قبل الوباء.

ويرى الباحثون أنه للحد من عدم الاستقرار الصحي والحكومي في البلدان الهشة، والذي قد يمتد إلى خارج حدودها، سيكون على الدول الغنية أن تتضامن وتمد يد المساعدة للدول الأقل حظا.



موجة ثانية من كورونا تجتاح إسرائيل

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إنه بعد النجاح المبكر في مكافحة الفيروس التاجي الجديد، تواجه إسرائيل تفشيًا جديدًا كبيرًا لوباء كورونا، يحذر خبراء الصحة من أنه قد يخرج عن السيطرة إذا لم تعد الحكومة إغلاق مساحات كبيرة من الاقتصاد الذي أعادت فتحه.

وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي يوم الاثنين على إغلاق جميع الصالات الرياضية والحانات وقاعات الولائم والمسابح العامة والمناسبات الثقافية، وأعاد فرض أجزاء من إغلاق صارم قامت الحكومة بتخفيفه في أيار/ مايو.

ومن جانبه تحرك مجلس الوزراء للحد من عدد الجالسين داخل المطاعم إلى 20 شخصًا، والمطاعم الخارجية إلى 30، وخدمات الصلاة داخل الأماكن المغلقة إلى 19 شخصًا، وأمرت الحكومة 30٪ من الموظفين العموميين بالعمل من المنزل، بعد تخفيف القيود منذ منتصف أيار/ مايو.

وفي حديثه إلى مجلس الوزراء، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن عدد المرضى المصابين ذوي الحالات الخطرة يتضاعف كل 4 أيام، وحذر من أن ذلك قد يشل النظام الصحي.

وخلال الأسبوع الماضي، وصلت الإصابات الجديدة في إسرائيل إلى 1000 حالة في اليوم، مع تسجيل ما يقرب من 800 إصابة جديدة أمس الاثنين، وسجلت عددًا قياسيًا من الحالات النشطة بلغ 11800.



الجامعات البريطانية مهددة بالإفلاس

سلطت مجلة "نيوز ويك" الأمريكية، الضوء على حاجة الجامعات البريطانية لمعونة تقدر بـ 19 مليار جنيه إسترليني، لتفادي الإفلاس.

أظهر تقرير جديد مواجهة حوالي 13 جامعة في المملكة المتحدة لضائقة مالية مع انخفاض الدعم المالي الحكومي المصاحب لكورونا وقيود الإغلاق الناتجة عنه.

وحذر معهد الدراسات المالية (IFS) من أن أزمة كورونا المستمرة قد تشكل تهديدًا ماليًا كبيرًا لقطاع التعليم العالي في المملكة المتحدة.

ويقول الباحثون إن الجامعات تواجه انخفاضًا كبيرًا في الدخل نتيجة لانخفاض عدد الطلاب الملتحقين بالجامعة، خاصة الطلاب الدوليين، كما أدى توقف استئجار قاعات المؤتمرات وسكن الطلاب إلى انخفاض في الدخل أيضًا.

وشرح التقرير أن القطاع التعليمي يواجه خسائر مالية في الاستثمارات الطويلة الأجل ومن زيادة العجز في خطط التقاعد التي ترعاها الجامعة، وفي حين أن قطاع التعليم العالي ككل في وضع جيد لتحمل هذه الخسائر، إلا أن الجائحة قد تسبب مشاكل مالية خطيرة للمؤسسات الفردية، بما في ذلك الإفلاس في بعض الحالات القصوى.

ويقول باحثو معهد الدراسات العليا إن خسائر قطاع الجامعات في المملكة المتحدة قد تتراوح بين 3 و19 مليار جنيه إسترليني.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com