بتهمة التجسس لحساب الصين.. بدء محاكمة عميلين سابقين في الاستخبارات الفرنسية
بتهمة التجسس لحساب الصين.. بدء محاكمة عميلين سابقين في الاستخبارات الفرنسيةبتهمة التجسس لحساب الصين.. بدء محاكمة عميلين سابقين في الاستخبارات الفرنسية

بتهمة التجسس لحساب الصين.. بدء محاكمة عميلين سابقين في الاستخبارات الفرنسية







بدأت محاكمة عميلين سابقين في الاستخبارات الفرنسية، اليوم الإثنين، أمام محكمة الجنايات الخاصة في باريس بتهمة التجسس لصالح الصين، خلال جلسة مغلقة من أجل منع الكشف عن معلومات تتعلق بالدفاع الوطني.

وكان هنري م. أول من خاطب المحكمة، فاقترب الرجل الشائب الشعر، البالغ من العمر 73 عامًا، ببطء من المحكمة المكونة فقط من قضاة محترفين.

ويعيش هذا العسكري المتقاعد في منطقة الألزاس الفرنسية، شرق البلاد، وهو قضى جزءا من حياته في الصين.

أما المتهم الثاني بيار-ماري. هـ (69 عاما)، فكان موظفا مدنيا في الدفاع، وبدا أن الرجل، الذي مثل أمام المحكمة مرتديا سترة سوداء، كان يجد صعوبة في سماع رئيس المحكمة.

وهو يعيش حاليا في أور، شمال غرب فرنسا، مع زوجته لورانس. هـ، التي كانت تجلس هي أيضا على مقعد المتهمين.

ويحاكم العميلان السابقان في المديرية العامة للأمن الخارجي الفرنسية بتهمة إيصال معلومات إلى قوة أجنبية والإضرار بالمصالح الأساسية للأمة والتخابر مع قوة خارجية، ويواجهان حكما بالسجن 15 عاما.

كما تواجه لورانس ه. المحاكمة بتهمة إخفاء أملاك تم الحصول عليها من خلال التخابر مع قوة أجنبية ما من شأنه الإضرار بالمصالح الأساسية للبلاد.

وقال رئيس المحكمة بعد قبوله طلب المحامية العامة عقد جلسة مغلقة: "إنها قضية تتعلق بوقائع تضر بالمصالح الأساسية للأمة"، مشيرا إلى أنه من الضروري حماية أولئك الذين يدلون بشهاداتهم ومنع الكشف عن معلومات متعلقة بالدفاع الوطني".

وتحدثت المحامية العامة قبله عن محاكمة "نادرة من حيث المؤهلات، نادرة من حيث مستوى المتهمين، نادرة من حيث فترة المنع"، قائلة: "إنها حقائق ستثير حتما بلبلة لدى الرأي العام، إنه اختراق قوة أجنبية للمخابرات الفرنسية".

ولا تتوفر أي معلومات إضافية عن القضية، إذ صدر الأمر بعقد جلسة مغلقة قبل قراءة التقرير.

ووضع الرجلان قيد التوقيف الاحترازي ووجهت لهما الاتهامات في كانون الأول (ديسمبر) 2017 في وقت كانا قد أحيلا فيه إلى التقاعد، لكن تم الإفراج لاحقا عن بيار ماري بكفالة.

وذكرت عدة تقارير إعلامية أن المتهمين اللذين عملا معا في المديرية العامة للأمن الخارجي في تسعينيات القرن الماضي قاما بالتجسس على الاستخبارات الخارجية لحساب الصين.

ويتوقع أن يصدر الحكم في قضيتهما في العاشر من تموز (يوليو) الجاري.





الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com