بعد تسليم جميع المناصب الرئيسة لمقربين ..  قاليباف يُحكم قبضته المطلقة على البرلمان الإيراني
بعد تسليم جميع المناصب الرئيسة لمقربين .. قاليباف يُحكم قبضته المطلقة على البرلمان الإيرانيبعد تسليم جميع المناصب الرئيسة لمقربين .. قاليباف يُحكم قبضته المطلقة على البرلمان الإيراني

بعد تسليم جميع المناصب الرئيسة لمقربين .. قاليباف يُحكم قبضته المطلقة على البرلمان الإيراني

كشف تقرير إخباري محلي، اليوم الأحد، عن تعيين رئيس البرلمان الإيراني الجديد، المتشدد محمد باقر قاليباف، جميع  المستشارين وقادة اللجان الرئيسة بالبرلمان من رفاقه ببلدية طهران والحرس الثوري.

وقال التقرير الذي نشرته صحيفة "شرق" الإيرانية اليوم: "بعد مرور أقل من شهر على انتخاب قاليباف رئيسًا للبرلمان الإيراني في دورته الحادية عشر ة، عمل قاليباف على تعيين مساعديه ومستشاريه في البرلمان، وهم أشخاص ممن علموا لسنوات معه عندما كان عمدة للعاصمة طهران".

وأشار التقرير، إلى أن مساعد رئيس البرلمان الإيراني لشؤون الرقابة الذي عينه قاليباف، هو النائب بزمان بشمجي زاده، والذي تبين أنه كان مساعد شؤون التعمير ببلدية طهران، خلال تولي قاليباف لمنصب عمدة طهران.

كما جاء تعيين النائب، محمود رضوي، مستشارًا لقاليباف للشؤون الثقافية، حيث أراد قاليباف من قرار تعيين رضوي في هذا المنصب تعزيز سلطة البرلمان في التعامل مع النشطاء الثقافيين والفنانين، وأيضًا، بهدف التقرب من الجمعيات والمؤسسات الثقافية في إيران.

ونوه التقرير إلى أن مستشار قاليباف الجديد للشؤون الثقافية، كان مستشارًا ثقافيًا بقوات الحرس الثوري الإيراني في الفترة (2011-2014). والأهم، أن رضوي كان مشرفًا على لجنة الدعايا الانتخابية لقاليباف.

أما مستشار قاليباف في رئاسة البرلمان، بابك نكهداري، فقد  كان رئيس مركز الدراسات والتخطيط ببلدية طهران، خلال رئاسة قاليباف لعمدة طهران، فضلًا عن كونه مشرفًا للجنة صلاحية رؤساء الجامعات في إيران.

واختار قاليباف، السياسي الأصولي، محمد سعيد أحديان، مساعدًا لرئيس البرلمان الإيراني للشؤون الإعلامية، حيث ترأس أحديان رئاسة تحرير صحيفة "خراسان"، وكان أحد أكثر الشخصيات الإعلامية المقربة من قاليباف.

وكشف تقرير الصحيفة الإصلاحية، أن قاليباف اختار القيادي العسكري، حميد أصلاني، مساعدًا للشؤون التنفيذية بالبرلمان، حيث كان أصلاني مساعدًا للشؤون التنفيذية لقوات الحرس الثوري الإيراني، كما تقلد منصب رئاسة مركز وثائق وأبحاث الحرب العراقية-الإيرانية بالحرس الثوري.

كذلك عيّن قاليباف، حسين قربان زاده، مستشارًا له، وغلام رضا قاسميان، في منصب رئيس مكتبة ومركز وثائق البرلمان الإيراني، ومهدي محمدي، مستشارًا لرئيس البرلمان للشؤون الإستراتيجية، وهم جميعًا من الشخصيات المحسوبة على التيار المتشدد والمقربين من قاليباف.

وكان مرشحو التيار الأصولي في إيران سيطروا على أغلب مقاعد البرلمان في الانتخابات التشريعية الأخيرة، فيما فاز المرشح الأصولي والقيادي بقوات الحرس الثوري، محمد باقر قاليباف، برئاسة البرلمان في دورته الجديدة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com