صحف عالمية: فوبيا الإسلام تنتشر عالميا من الهند.. واقتصاد الصين يستعيد قوته
صحف عالمية: فوبيا الإسلام تنتشر عالميا من الهند.. واقتصاد الصين يستعيد قوتهصحف عالمية: فوبيا الإسلام تنتشر عالميا من الهند.. واقتصاد الصين يستعيد قوته

صحف عالمية: فوبيا الإسلام تنتشر عالميا من الهند.. واقتصاد الصين يستعيد قوته

اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم السبت، ببدء الصين بالتعافي اقتصاديا من تداعيات وباء كورونا، حيث يبدو أن جهود البلاد الصارمة في احتواء الفيروس الذي نشأ في ووهان، قد آتت ثمارها بينما لا تزال الدول الأخرى تعاني من احتواء الأزمة المترامية الأطراف.

في حين ركزت مجلة عالمية بارزة على نشر الهنود فوبيا الإسلام إلى أنحاء العالم مع الترويج للنزعة القومية الخطيرة.


فوبيا الإسلام تنتشر عالميا من الهند

ركزت مجلة "فورين بوليسي" على تحذيرات انتشار فوبيا الإسلام من الهند بسبب القومية الهندوسية التي تروج لنوع مميز من العنصرية ضد الإسلام في جميع أنحاء العالم، ما أدى لمشكلة في كندا المتعددة الثقافات.

ومنذ فترة، تجتذب إدارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الانتقادات بسبب التمييز ضد ما يقدر بنحو 200 مليون مسلم في الهند، وتصاعدت التوترات بين هذه الأقلية الكبيرة والقوميين الهندوس الذين يدعمون حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم، الذي يرأسه مودي، في السنوات الأخيرة، ما أدى إلى سن قوانين مقلقة ومضايقات خطيرة، وعنف مميت في الهند.

والآن، يبدو أن العداء والعنصرية قد انتقلا إلى خارج حدود الهند، بفضل وسائل التواصل الاجتماعي والمغتربين المتفانين في نشر فوبيا الإسلام، التي أصبحت مشكلة عالمية بفضل أنصار الحكومة اليمينية الهندوسية القومية.

وظهر ذلك بشكل خاص في منطقة الخليج العربي، التي يعيش فيها ملايين المغتربين الهنود، حيث أصبحت علاقات مودي مع الأنظمة الخليجية مهددة الآن بسبب حالات المغتربين الهنود المتطرفين الذين يتكلمون بلهجة معادية للإسلام على الإنترنت.

وفي حين أن الكثير من هذا الكلام يستهدف السكان المسلمين في الهند، إلا أنه اتخذ أيضا شكل منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تشوه الإسلام بشكل عام والنبي محمد صلى الله عليه وسلم بشكل خاص.


اقتصاد الصين يستعيد قوته

تناولت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، كيف تظهر مجموعة من بيانات المسح هذا الأسبوع أن الاقتصاد الصيني بدأ يستعيد قوته ويكتسب الزخم مرة أخرى.

وتعتبر هذه أحدث إشارة إلى أن نهج بكين الصارم في التعامل مع وباء الفيروس التاجي قد بدأ يؤتي ثماره حتى في الوقت الذي تغلق فيه الولايات المتحدة مساحات واسعة من اقتصادها في صراع لاحتواء الفيروس.

وارتفع مقياس خاص بنشاط قطاع الخدمات في الصين أمس الجمعة إلى أعلى مستوى له منذ أكثر من عقد، وأدى تخفيف إجراءات مكافحة الفيروسات في معظم أنحاء البلاد إلى زيادة طلب المستهلكين.

وقفز مؤشر Caixin China لمديري مشتريات الخدمات إلى 58.4 في حزيران/يونيو الماضي من 55.0 في أيار/مايو الماضي.

وتشير البيانات مجتمعة إلى أن نهج الصين الصارم في التعامل مع الوباء قد أعاد الثقة الكافية للسماح للاقتصاد بجمع الزخم، ما زاد الآمال في التعافي الاقتصادي الكامل في وقت لاحق من هذا العام.

هكذا أثر وباء كورونا على الفقر العالمي

سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الضوء على أحد أهم تداعيات جائحة كورونا، وهو التداعي الاقتصادي الذي أدى إلى اضطراب صناعات بأكملها وترك عشرات الناس في جميع أنحاء العالم دون عمل ورعاية للأطفال، وفي كثير من الأماكن دون طعام كاف على طاولاتهم.


وكشفت الاضطرابات الاقتصادية عن ضرر عميق الجذور زاد الوباء من حدته، ودفع العديد من الأشخاص الأكثر ضعفًا في العالم إلى أوضاع أكثر خطورة، ودفع الآخرين إلى الفقر.

فقد سجلت دول العالم أكثر من 10 ملايين حالة إصابة بالفيروس، ولكن حتى في الأماكن التي لا يزال فيها عدد الحالات الرسمية منخفضًا، تركت الآثار المتتالية للأزمة الاقتصادية العديد من الأسر بأساس مالي هش.

ولا تعد هذه الأزمة الاقتصادية الوحيدة التي تسبب خسائر فادحة، فخلال الأزمة المالية العالمية لعام 2007-2008، ازداد الفقر في بعض البلدان وتباطأ معدل الحد من الفقر في بلدان أخرى، وتكبدت البلدان خسائر مستمرة في الناتج المحلي، ووثق الباحثون ارتباطات وثيقة بين ارتفاع معدلات البطالة والوفيات الزائدة.

وقال أحد الخبراء: "لاتزال الصورة الكاملة غير واضحة حتى الآن، وقد يستغرق الأمر عدة سنوات حتى نفهم النطاق الكامل لتأثير الوباء على مستويات الفقر العالمي".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com