صحف عالمية: خطة نتنياهو لضم الضفة الغربية تواجه التأجيل.. وإدارة ترامب تستغل "كورونا" لوقف اللجوء
صحف عالمية: خطة نتنياهو لضم الضفة الغربية تواجه التأجيل.. وإدارة ترامب تستغل "كورونا" لوقف اللجوءصحف عالمية: خطة نتنياهو لضم الضفة الغربية تواجه التأجيل.. وإدارة ترامب تستغل "كورونا" لوقف اللجوء

صحف عالمية: خطة نتنياهو لضم الضفة الغربية تواجه التأجيل.. وإدارة ترامب تستغل "كورونا" لوقف اللجوء

سلطت الصحف العالمية الصادرة اليوم الخميس، الضوء على عدة موضوعات أبرزها سن الصين لقانون جديد يمكّنها من محاسبة وترحيل النقاد خارج نطاق سلطاتها السابقة، وتراجعها عن الاتفاقات الدولية السابقة التي ترى أنها تفاوضت عليها من نقطة ضعف، في حين اضطرت إسرائيل لتأجيل تنفيذ خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لضم الضفة الغربية حتى تعلن الولايات المتحدة دعمها للخطوة التالية.

خطة الضم.. والتأجيل المنتظر

تحدثت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، عن مواجهة خطة الضم الإسرائيلية المثيرة للجدل لتأجيل غير متوقع، إذ قال مسؤولون إسرائيليون، إن خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للبدء في ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة هذا الشهر معرضة للتأخير؛ لأن الولايات المتحدة لم تعلن بعد دعمها الكامل لهذه الخطوة.

وبموجب اتفاق ائتلافي بين حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو وحزب "أزرق أبيض" الذي يرأسه منافسه السابق بيني غانتس، يمكن لرئيس الوزراء أن يبدأ عملية الضم ابتداء من الـ 1 من يوليو طالما يتم ذلك بموافقة إدارة ترامب.



إلا أن بعض المسؤولين الأمريكيين قلقون من منح الإدارة الأمريكية الضوء الأخضر للضم، الأمر الذي أدى إلى انقسام المشرعين الأمريكيين والانتقادات من الأمم المتحدة، فضلا عن الحكومات الأوروبية والعربية.

وقال نائب الليكود ووزير التعاون الإقليمي اوفير اكونس في محطة راديو إسرائيلية: "كان يمكن أن يحصل ذلك اليوم، ولكن لا تزال هناك حاجة لتتبلور الأمور مع الحكومة الأمريكية، إذ لم يتم التوصل إلى اتفاق تام حول المجالات التي ستطبق فيها السيادة الإسرائيلية بعد".

وشرح أن إسرائيل لن تبدأ العملية قبل أن يصدر الرئيس ترامب إعلانا حول هذا الموضوع، وهو ما توقعته إسرائيل الأسبوع الماضي.

إدارة ترامب تستغل وباء كورونا

اهتمت مجلة "الإيكونوميست" الأمريكية، بما وصفته باستغلال إدارة ترامب لوباء كورونا كحجة لرفض اللاجئين، إذ أجرى ترامب تغييرين كبيرين على نظام اللجوء أخيرا.

ويتمثل أحد التغييرين في سرعة إبعاد مئات الأطفال، الذين يُسمح لهم عادة بالعيش في البلد أثناء معالجة مطالب لجوئهم، والآخر هو رفض معظم طالبي اللجوء.
وفي الـ20 من مارس، منعت الإدارة الأشخاص الذين قد يعانون مرضا معديا من دخول البلاد عند المعابر الحدودية البرية، وهو قانون أعفي منه جميع المواطنين والمقيمين الدائمين وسائقي الشاحنات التجارية.



 

إلا أن هذا القانون يشمل المهاجرين الذين يصلون إلى الحدود الجنوبية لطلب اللجوء، وعلى الرغم من أنه كان مؤقتا في البداية، إلا أن الحظر يتم تمديده إلى أجل غير مسمى.

ويبدو أن الوباء قد منح ترامب الحجة التي يحتاجها لمنع اللاجئين من دخول الولايات المتحدة، إذ يرى أنهم يطلبون الحماية من أخطار مزيفة للهرب من الفقر أو رغبة في لم الشمل مع أقاربهم في أمريكا، وكان حلّه هو تشديد معايير الأهلية للجوء وإجبار طالبي اللجوء على الانتظار في المكسيك بينما تتم معالجة قضاياهم.

الصين تستولي على سلطات دولية

ركزت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، الضوء على إصدار الصين لقوانين جديدة مثيرة للجدل، والتي أشعلت فتيل الاحتجاجات في هونغ كونغ لأسابيع متتالية، حيث يقلق السكان من سلب الصين حقوقَهم الديمقراطية.
استولت الصين بقانونها الجديد على سلطات دولية كبرى، إذ باتت تمتلك السلطة القضائية لترحيل ومحاكمة نقادها في أي دولة.

وبين عشية وضحاها، وضِع سكان هونغ كونغ البالغ عددهم 7.5 مليون نسمة تحت نفس القيود المفروضة على الصينيين في البر الرئيس الصيني، وباتوا يواجهون خطر السجن مدى الحياة خاصة لأولئك الذين يعتبرون مذنبين بالتخريب، وهي تهمة شائعة في الصين تستخدم لسجن المنشقين السياسيين ونشطاء حقوق الإنسان.



وأشارت الصين إلى أنها لا ترى حاجة إلى الالتزام بالاتفاقات الدولية التي أبرمتها من موقف ضعف في السنوات السابقة كدولة فقيرة.

ويمكّن القانون الجديد بكين من إرسال قوات لهونغ كونغ في المستقبل دون طلب الإذن من المسؤولين المحليين، وترحيل السكان إلى البر الرئيس، ومراقبة المعارضين السياسيين في المدينة.

مئات الأفيال تموت في ظروف غامضة ببوتسوانا

تناولت صحيفة "الغارديان" البريطانية، ما يُوصف بأسوأ أزمة بيئية في تاريخ بوتسوانا، حيث لقي أكثر من 350 فيلا حتفه في شمال البلاد في حالة موت جماعية غامضة.

رصدت السلطات موجة الوفيات الغريبة للمرة الأولى في دلتا اوكافانجو في أوائل مايو، حيث لقي 169 فيلا مصرعه في نهاية الشهر، وبحلول منتصف يونيو، كان العدد قد زاد لأكثر من الضعف، وتجمعت 70% من الوفيات حول المسطحات المائية.

وقال الدكتور نيال ماكان، مدير جهود حفظ البيئة في جمعية إنقاذ المتنزهات الوطنية الخيرية التي تتخذ من المملكة المتحدة مقرا لها: "هذا موت جماعي على مستوى لم يُر من قبل، وهو ليس بسبب الجفاف، فلم أشهد موجة وفيات بهذه الخطورة من قبل".



ولم تختبر حكومة بوتسوانا بعد العينات من جثث الأفيال، لذلك لا توجد معلومات حول سبب الوفيات أو ما إذا كانت تشكل خطرا على صحة الإنسان، ولا يزال الاحتمالان الرئيسان هما التسمم أو مرض غير معروف، وتم بالفعل استبعاد الجمرة الخبيثة كسبب محتمل.

وشرح ماكان: "عندما تحدث وفيات جماعية للأفيال بالقرب من سكن الإنسان في وقت يشغل فيه وباء كورونا الناتج عن الحياة البرية أذهان الجميع، يكون من الغريب ألا تولي الحكومة الأمر المزيد من الاهتمام ".

ويقول شهود محليون، إن بعض الأفيال شوهدت وهي تتجول في دوائر، وهو مؤشر على تدهور عصبي، ثم سقط بعضها على وجهه؛ ما يشير إلى أنها ماتت بسرعة كبيرة، ومن الواضح أن البعض الآخر مات ببطء أكثر، ولذلك يصعب تحديد السبب.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com