صحف عالمية: اعتراض أوروبي واسع على خطة الضم الإسرائيلية وتعهد روسي بحماية فنزويلا من أمريكا
صحف عالمية: اعتراض أوروبي واسع على خطة الضم الإسرائيلية وتعهد روسي بحماية فنزويلا من أمريكاصحف عالمية: اعتراض أوروبي واسع على خطة الضم الإسرائيلية وتعهد روسي بحماية فنزويلا من أمريكا

صحف عالمية: اعتراض أوروبي واسع على خطة الضم الإسرائيلية وتعهد روسي بحماية فنزويلا من أمريكا

تناولت صحف عالمية صادرة، اليوم الخميس، كيف يساعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تغيير رواية الوضع الفلسطيني، وتطبيع العلاقات مع دول العالم، أثناء سعي إسرائيل لضم المستوطنات غير القانوني، إذ يبدو أنها ستواجه اختيارًا حاسمًا قريبًا.

وكان من المواضيع البارزة في التغطية الإعلامية اليوم، رسالة وقّع عليها عدد كبير من النواب في أوروبا، رفضًا لمشروع الضم الإسرائيلي لأراض من الضفة الغربية.

كما استعرضت صحف عالمية أخرى، تقديم روسيا الدعم للنظام الفنزويلي المعارض للولايات المتحدة، حيث أكدت أن النظام يجب ألا يقبل بالتدخل الأجنبي، وأنها ستدعم استقلالية البلاد.



الرفض الأوروبي لخطة الضم

سلطت صحيفة "بي بي سي" البريطانية، الضوء على توقيع أكثر من ألف برلماني من جميع أنحاء أوروبا، على رسالة تعارض بشدة، خطط إسرائيل لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.

وتثير الرسالة "مخاوف جدية" بشأن المقترحات، واشتملت على توقيع أكثر من 240 من مشرعي بريطانيا، فيما رفضت السفارة الإسرائيلية في لندن التعليق.

ويأتي نشر الرسالة في عدة صحف قبل أسبوع من بدء عملية الضم، وبحسب اتفاق لتقاسم السلطة، أدى إلى تشكيل الحكومة الإسرائيلية الحالية في الشهر الماضي، يمكن طرح الضم للتصويت اعتبارًا من 1 تموز/يوليو المقبل.

وحذرت الرسالة المرسلة إلى وزارات الخارجية الأوروبية، من أن الضم الأحادي الجانب لأراضي الضفة الغربية قد يكون "قاتلًا لآفاق السلام الإسرائيلي الفلسطيني، وسيتحدى أبسط المعايير التي توجّه العلاقات الدولية".

ويقول الصحفي، توم بيتمان، في القدس، إن هذا مؤشر على ضغوط دولية متزايدة، بشأن المقترحات التي تنبثق عن خطة الرئيس ترامب للمنطقة.



إسرائيل تواجه اختيارًا خطيرًا

وتحدثت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، عن تغيير إسرائيل لرواية ضم المستوطنات في فلسطين المحتلة، بمساعدة ترامب.

ففي الأسبوع المقبل، ستكون إسرائيل في مركز حدثين جيوسياسيين مزلزلين، الأول أن يفي رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بتعهده بضم ما يصل إلى ثلث الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية، وهي خطة يؤيدها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، فيما يعرف بصفقة القرن.

ويعتبر الاحتمال الثاني هو تأجيل نتنياهو لعملية الضم الشامل، ويكتفي بضم 3 مستوطنات يهودية في الضفة الغربية المحتلة، إلى الأراضي الإسرائيلية.

ويعتقد الخبراء أن نتنياهو قد يلجأ للاختيار الثاني الأقل طموحًا، حتى يظهر كرجل الدولة الذي سمع مناشدات العرب المعتدلين، وكذلك الأمناء الإسرائيليين، بعدم تعريض العلاقات الإسرائيلية للخطر مع بعض جيرانها العرب، وكذلك معاهدات السلام القائمة مع مصر والأردن.

ومن الجدير بالذكر، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي قد حقق أكثر بـ 5 مرات من ما لم يتمكن سلفه من فعله، منذ أن احتلت إسرائيل الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية العربية، في الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967.

فعلى الرغم من أن سرقة الأراضي الفلسطينية، وطرد المواطنين، قد بلغ أقصى حدوده، إلا أن نتنياهو أنهى المفاوضات القائمة على أساس التخلي عن الأرض مقابل السلام، وفازت إسرائيل بمباركة راعيها الأمريكي، للحفاظ على جميع المستوطنات اليهودية، التي تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي.



التعايش مع كورونا

ركزت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، على طرق تعايش دول العالم المختلفة مع وباء كورونا، حيث تقوم الصين باختبار عمال المطاعم وسائقي التوصيل واحدًا تلو الآخر، وتخبر كوريا الجنوبية الناس بحمل نوعين من الأقنعة لمختلف المواقف الاجتماعية الخطرة.

في حين تطلب ألمانيا من المجتمعات المحلية اتخاذ إجراءات صارمة عندما يصل عدد الإصابات إلى نقاط معينة، وتستهدف بريطانيا بؤر التفشي المحلية في استراتيجية يشبهها رئيس الوزراء بوريس جونسون بلعبة "واك أ مول" التي تعتمد على التعامل العشوائي مع ما يظهر.

وفي جميع أنحاء العالم، تتكيف الحكومات التي بدا أنها تروض الفيروس التاجي مع حقيقة أن المرض لن يختفي، ولكن في تحول بعيد عن عمليات الإغلاق المدمرة على الصعيد الوطني، فإنهم يبحثون عن طرق مستهدفة للعثور على بؤر تفشي الأمراض ووقفها، قبل أن تصبح موجات ثالثة أو رابعة.

وبينما تختلف التفاصيل، تدعو الإستراتيجيات إلى منح الحكومات مرونة لتضييق أو تخفيف قيود الإغلاق حسب الحاجة، حيث تتطلب مزيجًا من الاختبارات والمراقبة المكثفة، وأوقات الاستجابة السريعة من قبل السلطات، والإدارة الصارمة للحدود والتذكير المستمر لمواطنيها بمخاطر الاتصال البشري المتكرر.



روسيا تتعهد بحماية فنزويلا من أمريكا

وتناولت صحيفة "نيوز ويك" الأمريكية، وعود روسيا بدعم فنزويلا في حملتها لمواجهة تغيير النظام المدعوم من الولايات المتحدة، بعد أن نشر البنتاغون السفن الحربية في منطقة البحر الكاريبي القريبة، لتحدي الدولة الواقعة في أمريكا اللاتينية.

ووصف وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الأربعاء فنزويلا، بأنها "صديقة موثوق بها لبلاده في أمريكا اللاتينية، وفي الساحة الدولية ككل" خلال اجتماع مع نظيره الفنزويلي، خورخي أريزا، في موسكو.

واستضافت المدينة ضيوفًا أجانب للاحتفال بالذكرى 75 لنهاية الحرب العالمية الثانية، وأشار لافروف إلى الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، قائلًا "إن العلاقات الثنائية تتقدم في مجالات، مثل الطاقة والصناعة والزراعة والتكنولوجيا الفائقة والصيدلة والتعاون العسكري الفني".

ويواجه الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، ضغوطًا من واشنطن وحلفائها للتنحي، لكن لافروف اعترف بالدولة الاشتراكية، باعتبارها الدعامة الأساسية لمواجهة محاولات إعادة المنطقة إلى عهد القرن التاسع عشر، وفرض عقيدة مونرو، في إشارة إلى سياسة التدخل الأمريكية في القرنين الماضيين في أمريكا اللاتينية.

وقال لافروف: "نحن نؤيد بشدة التزامكم بمكافحة التدخلات الأجنبية، وأي محاولات للتدخل في الشؤون الداخلية لدولة ذات سيادة، ونعارض أي محاولات لتغيير قسري للنظام".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com