صحف عالمية: غرف الأخبار الأمريكية تصفي حساباتها العرقية.. وارتفاع إصابات كورونا قد يعيد الصين لدائرة الخطر
صحف عالمية: غرف الأخبار الأمريكية تصفي حساباتها العرقية.. وارتفاع إصابات كورونا قد يعيد الصين لدائرة الخطرصحف عالمية: غرف الأخبار الأمريكية تصفي حساباتها العرقية.. وارتفاع إصابات كورونا قد يعيد الصين لدائرة الخطر

صحف عالمية: غرف الأخبار الأمريكية تصفي حساباتها العرقية.. وارتفاع إصابات كورونا قد يعيد الصين لدائرة الخطر

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم الأحد، ما يبدو أنه موجة من تصفية الحسابات العرقية داخل غرف الأخبار في أكبر  مؤسسات الصحافة والإعلام بالولايات المتحدة، حيث أدت الاحتجاجات إلى تنحي عدة شخصيات بارزة من مناصبها تحت ضغط الموظفين. كما تستعد الصين لمواجهة موجة جديدة من عدوى كورونا بعد فترة من الهدوء، وبعد أن ظن الجميع أنها تخطت المرض.

غرف الأخبار الأمريكية تصفي حساباتها العرقية

سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، الضوء على مواجهة المنظمات الإخبارية في جميع أنحاء الولايات المتحدة حسابا عنصريا، مدفوعا باحتجاجات الصحفيين التي تبرز عدم التكافؤ بين مجتمعات الأقليات والمعاملة التاريخية للزملاء غير البيض.



ظهرت الاحتجاجات والمظالم بشأن عدم المساواة العرقية إلى الرأي العام في الصحف الرئيسة، بما في ذلك "نيويورك تايمز"، "وول ستريت جورنال"، "لوس أنجلوس تايمز"، "فيلادلفيا إنكوايرر" و"بيتسبرغ بوست-جازيت"، كما كثفت الشكاوى الداخلية من قِبل الموظفين في صحف أخرى، مثل "واشنطن بوست".



وأدى ذلك إلى خسائر فادحة، ففي 9 أيام فقط منذ اعتراض الصحفيين والمحررين في صحيفة "نيويورك تايمز" علنا على نشر عمود رأي مثير للجدل يحث على التدخل العسكري في المدن التي اندلعت فيها احتجاجات عنيفة، واستقال كبار المحررين في منافذ إخبارية تحت ضغط من الموظفين، بما في ذلك مجلة التايمز، إنكوايرر، فارايتي، بون أبيتيت وموقع الموضة والثقافة "Refinery29"، كما دعت النقابة الممثلة لموظفي غرفة الأخبار في Post-Gazette يوم الجمعة إلى استقالة رئيس تحريرها ومدير تحريرها.

 

الصين تتخوف من موجة "كورونا" ثانية

تناولت صحيفة "الغارديان" البريطانية، ما يبدو أنه موجة انتشار جديدة لكورونا في الصين، في حين لاتزال البرازيل والهند تحاربان الموجة الأولى.

دفعت مجموعة من عشرات حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في بكين السلطات إلى إغلاق أجزاء من المدينة مرة أخرى بعد نحو شهرين دون أي إصابات محلية جديدة.

أثر تفشي المرض على العشرات من الأشخاص، ومعظمهم من دون أعراض؛ ما أثار مخاوف بشأن كيفية ظهور الفيروس مرة أخرى، حتى في الأماكن التي بدا أنها تحت السيطرة.



وفي الصين، ومعظم مناطق أوروبا الغربية ومناطق أخرى حيث نجحت عمليات الإغلاق في الحد من معدلات الوفيات والإصابة بالعدوى، أصبحت السلطات في حالة تأهب لموجة ثانية محتملة للمرض الذي أصاب أكثر من 7.6 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، وقتل أكثر من 425000، وفقا لجامعة جونز هوبكنز.

ومن جانبها تحركت سلطات بكين بسرعة في محاولة لوقف انتشار المرض أكثر، وأغلقت سوق المواد الغذائية في شينفادي الذي بدا أنه محور التفشي، ووضعت المنطقة المحيطة على حافة الحرب مرة أخرى مع الفيروس.

 

ما مدى الضرر الذي أحدثه كورونا في المدن الغربية الكبيرة؟

ركزت مجلة "الإيكونيميست" على التحول الذي ضرب المدن الغربية الكبرى بسبب وباء كورونا، فحتى ظهور الوباء كانت المدن الكبرى لا يمكن وقفها، وعاما بعد عام، ازداد ثراء وازدحام أماكن مثل: نيويورك ولندن وباريس.
منذ مطلع هذا القرن، تجاوزت المدن الكبرى أزمة مالية، وهجمات إرهابية، والشعبوية السياسية الناتجة جزئيا عن الاستياء من ازدهارهم وغطرستهم، ولكن الآن يبدو أن "كورونا" قد ترك علامته على هذه المدن التي كانت تبدو حصينة.



فقد ضرب كورونا المدن الأكثر إثارة وعالمية بقوة هائلة، إذ عانت نيويورك التي تحتوي على 3 ٪ من سكان أمريكا، من 19 ٪ من وفيات كورونا، وكان 25% من الوفيات الفرنسية في باريس، وحتى مع رفع قيود الإغلاق، ستظل القيود المفروضة على السفر الدولي والمخاوف من الإصابة بالعدوى قائمة، إذ إن لندن لم تعد مزدحمة كما كانت وباتت تعمل بـ 15% من كفاءتها.

 

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com