نفى رئيس مديرية الإعلام في الحشد الشعبي العراقي، مهند العقابي، مساء الثلاثاء، ما تناقلته وسائل إعلام إيرانية منها إعلام الحرس الثوري لصورة قالت إنها للشخص الذي تم الحكم عليه بالإعدام في طهران، بعد إدانته بالتجسس لصالح أمريكا وإسرائيل وتزويدهما بمعلومات عن تحركات الجنرال قاسم سليماني.
وكتب العقابي في حسابه الرسمي على ”تويتر“، ”الشخص الذي بالصورة اسمهُ ليس محمود موسوي مجد، بل كان يعمل ضمن فريق مكتب نائب رئيس هيئة الحشد الأمني“، في إشارة إلى أبو مهدي المهندس الذي تم اغتياله مع قاسم سليماني بطائرة أمريكية مسيرة فجر الثالث من يناير / كانون الثاني الماضي عند خروجهما من مطار بغداد الدولي.
وأضاف العقابي بأن الذي يظهر بالصورة هو ”شاب مجاهد مخلص، تم تداول صوره من قبل العديد دون التأكد من صحة المعلومة.. الرجاء الانتباه لمثل هكذا إشاعات وعمليات تسقيط“.
وكانت وكالة أنباء تابعة للحرس الثوري نشرت صورة قالت إنها للشخص الذي جرى الحكم عليه بالإعدام من قبل السلطات القضائية الإيرانية بتهمة التجسس وتزويد المخابرات الأمريكية والإسرائيلية بمعلومات عن تحركات قاسم سليماني.
كما أكد ذلك موقع ”بولتون نيوز“ المقرب من جهاز الاستخبارات التابع للحرس الثوري الإيراني، الذي لا يزال ينشر هذه الصورة على الرغم من نفي هيئة الإعلام في الحشد الشعبي.
وكان المتحدث باسم السلطة القضائية غلام حسين إسماعيلي، أعلن في مؤتمر صحافي، حكم الإعدام بحق محمود موسوي مجد، بعد إدانته بالتجسس لصالح الموساد ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية وتقديم معلومات عن تحركات قاسم سليماني.