الأكثرية الصامتة.. أمل ترامب في الفوز بولاية ثانية
الأكثرية الصامتة.. أمل ترامب في الفوز بولاية ثانيةالأكثرية الصامتة.. أمل ترامب في الفوز بولاية ثانية

الأكثرية الصامتة.. أمل ترامب في الفوز بولاية ثانية

في تغريدة جديدة الأسبوع الجاري، كتب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كلمتين فقط على صفحته في شبكة تويتر، وهما "الأكثرية الصامتة"، في إشارة منه إلى أن معظم الأمريكيين الرافضين للاحتجاجات الحالية سيصوتون له في الانتخابات الرئاسية أواخر العام الجاري.

وأثارت تغريدة ترامب تعليقات كثيرة مؤيدة له ومنتقدة للحزب الديمقراطي المنافس بسبب دعمه التظاهرات العنيفة في بعض المدن الأمريكية التي اندلعت بعد مقتل المواطن من أصل إفريقي، جورج فلويد، على يد شرطي أبيض في مدينة مينيابوليس بولاية منيسوتا الأسبوع الماضي.

وفي تقرير لها اليوم السبت بعنوان "الأكثرية الصامتة حقيقية ويمكن أن تعيد انتخاب ترامب"، أشارت مجلة "أمريكان سبكتيتور" إلى أن الرئيس كان يعني في تغريدته الأمريكيين الذين يقطنون في ضواحي المدن التي تشهد الاحتجاجات، وأنه لم يكن يعني البيض فقط.

وأوضحت أن "هناك سخطا واسعا بين هؤلاء الأمريكيين تجاه موجات العنف التي تخللت تلك التظاهرات وضعف الحزب الديمقراطي وعدم كفاءته في ظروف صعبة تعاني منها الولايات المتحدة بما فيها تفشي وباء كورونا والركود الاقتصادي".



وقالت المجلة في تقريرها: "هناك من يعتقد بأن رفض الديمقراطيين السيطرة على الاحتجاجات في مناطقهم أو حتى إدانتها سيؤدي إلى تحول الناخبين تجاه ترامب، خاصة في ظل انتشار المخاوف بين الأكثرية من ساكني الضواحي بأن الاحتجاجات العنيفة ستصل إليهم قريبا، وأنهم باتوا يريدون عملا حقيقيا من قبل الرئيس لوقفها".

ولفت التقرير إلى استطلاع أجرته مؤسسة "مورننغ كونسلت" الثلاثاء الماضي، أظهر أن نحو 71% من الناخبين المسجلين يريدون أن يشارك الحرس الوطني رجال الشرطة في إنهاء التظاهرات وأن حوالي 67% من الذين تم استطلاعهم هم من النساء في الضواحي.

وأضاف أن الاستطلاع أظهر أيضا أن نحو 58% من الناخبين يؤيدون مشاركة الجيش، إذا ما تطلب الأمر، في قمع التظاهرات، وأن نسبة 54% من هؤلاء هم نساء من الضواحي، ما يعني أن أكثرية الأمريكيين تؤيد اتجاه ترامب لاستخدام القوات المسلحة الأمريكية في قمع الاحتجاجات في حال رفض مسؤولي الولايات اتخاذ خطوات لإنهاء العنف.

وتابعت: "هذا الاستطلاع يظهر بوضوح أن الأكثرية الصامتة تريد عودة الهدوء والنظام، والحقيقة أن إعادة الهدوء وتعافي الاقتصاد هما ما يعول عليهما ترامب خاصة مع بروز مخاطر تهدد الديمقراطيين.. في الوقت الذي بات فيه الديمقراطيون يملكون الاحتجاجات، بدأت الأكثرية الصامتة في تعداد الأيام حتى موعد الانتخابات الرئاسية في 3 تشرين الثاني (نوفمبر)".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com