الاحتجاجات على موت فلويد تكشف العلاقات العرقية المتوترة عبر العالم‎
الاحتجاجات على موت فلويد تكشف العلاقات العرقية المتوترة عبر العالم‎الاحتجاجات على موت فلويد تكشف العلاقات العرقية المتوترة عبر العالم‎

الاحتجاجات على موت فلويد تكشف العلاقات العرقية المتوترة عبر العالم‎

أشعلت لقطات الشرطي الأبيض الذي يجثو على رقبة الأمريكي الأسود "جورج فلويد" إلى أن توفي، احتجاجات غاضبة من أمستردام إلى نيروبي، لكنها كشفت أيضًا عن غضب أكبر بين المتظاهرين إزاء العلاقات العرقية المتوترة في بلادهم.

وفي حين تحتدم الاشتباكات العنيفة بين المحتجين والسلطات في الولايات المتحدة، تجمع نشطاء مناهضون لوحشية الشرطة بالآلاف دعمًا لحركة "أرواح السود لها قيمتها" في كل من: هولندا، وبريطانيا، وألمانيا، ومدن أفريقية.



وسلط المحتجون السلميون الضوء على مزاعم تعرض السجناء السود لانتهاكات، والتفاوت الاجتماعي والاقتصادي الذي يرجع للماضي الاستعماري لهولندا، وبريطانيا، وفرنسا.

وقالت جنيفر توش من مؤسسة تراث السود لحشد في أمستردام التي قامت منها شركة غرب الهند الهولندية بإدارة سفن يقدر أنها تاجرت بعدد يقدر بنصف مليون عبد في القرنين السابع عشر والثامن عشر:"إذا كنت تريد أن تصدق أننا في هولندا ليست لدينا مشكلة مع العرق فإنه يجب أن تتفضل وتعود إلى بيتك".



وعقدت توش وآخرون مقارنة بين موت فلويد ومعاملة العبيد السود قبل قرون، وقالت:"رأينا هذه الصورة من قبل عندما طرح القائمون بالاضطهاد والاستعباد البيض المستعبدين ووضعوا عليهم علامات بقطعة من الحديد".



وفي لندن، حمل محتج لافتة كتب عليها:"المملكة المتحدة ليست بريئة"، بينما احتج نحو ألفي شخص خارج السفارة الأمريكية في برلين، وارتدى اثنان منهم من لاعبي كرة القدم في الدوري الألماني قميصين كُتب على كل منهما:"العدالة لجورج فلويد" أمس الاثنين.



وجاءت رسالة مماثلة من دومينيك سوبو رئيس المنظمة غير الحكومية "إس.أو.إس ريسيزم" التي نظمت احتجاجًا صغيرًا خارج السفارة الأمريكية في باريس، قال فيها: "هذه القضية الخاصة بعنصرية الشرطة، ولو بمستوى أقل من العنف، قضية تهم فرنسا. في الأسابيع القليلة الماضية شهدنا زيادة في القضايا والحوادث التي لم تلقِ ضوءًا طيبًا على الشرطة".



وقال نشطاء إنه وسط العزل العام المتصل بفيروس كورونا تعاملت الشرطة بوحشية عدة مرات في الأحياء التي يسكنها أصحاب الدخول القليلة وهم من أصول أفريقية.



ومنعت الشرطة في باريس، الثلاثاء، احتجاجًا كان مزمعًا قي ذكرى "أداما تراوري" وهو فرنسي أسود تسبب موته بحجز الشرطة في العام 2016 في احتجاجات عنيفة.



وفي نيروبي رفع المحتجون أمام السفارة الأمريكية لافتات كتب عليها:"أرواح السود لها قيمتها"، و"أوقفوا أعمال القتل خارج القانون".



وقالت منظمة الاحتجاج نافولا وأفولا إن العنف ضد السود دولي، وأشارت إلى قتل مسجونين في كينيا. وقالت:"النظام الذي يسمح للشرطة بارتكاب أعمال وحشية في كينيا قائم على الطبقية. وفي أمريكا عرقية وطبقية".

وفي الأيام المقبلة سيتم تنظيم احتجاجات في: جامبيا، وبريطانيا، وإسبانيا، والبرتغال.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com