صحف عالمية: ترامب يتوارى عن الأنظار مع تصاعد الاحتجاجات.. وإسرائيل تمضي قدمًا في خطط الضم
صحف عالمية: ترامب يتوارى عن الأنظار مع تصاعد الاحتجاجات.. وإسرائيل تمضي قدمًا في خطط الضمصحف عالمية: ترامب يتوارى عن الأنظار مع تصاعد الاحتجاجات.. وإسرائيل تمضي قدمًا في خطط الضم

صحف عالمية: ترامب يتوارى عن الأنظار مع تصاعد الاحتجاجات.. وإسرائيل تمضي قدمًا في خطط الضم

تناولت صحف عالمية صادرة، اليوم الثلاثاء، عدة تطورات في الساحة العالمية المضطربة بشكل متزايد مؤخرًا، حيث بدا أن دونالد ترامب، يتوارى عن الأنظار، وسط الاحتجاجات والاضطرابات التي عصفت بالولايات المتحدة مؤخرًا.

من جانب آخر، تطرقت الصحف لخطوات اتخذتها إسرائيل، نحو ضم أجزاء من الضفة الغربية، وفقًا لاتفاقها مع الولايات المتحدة، الأمر الذي قد يثير رفضًا من المجتمع الدولي.

ترامب يتوارى عن الأنظار مع اقتراب الخطر من البيت الأبيض

ركزت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، على تجنب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للأضواء، وسط تصاعد التوترات والاضطرابات الأمريكية، بعد مقتل جورج فلويد.

كان ترامب، قد عبر عن تعاطفه مع جورج، الذي قُتل على يد شرطي، في واقعة أثارت اتهامات عنصرية واحتجاجات واسعة النطاق في الولايات المتحدة، ولكن تهديداته العدوانية بتصعيد العنف ضد اللصوص ومثيري الشغب، طغت على تصريحات التعاطف، مما دفعه للتواري عن الأنظار في الفترة الأخيرة.

وأمضى ترامب يوم الأحد بعيدًا عن الأنظار، حتى عندما كان بعض مستشاري حملته يوصون بأن يلقى خطابًا متلفزًا على الصعيد الوطني، قبل ليلة أخرى من العنف، وكان البيت الأبيض فارغًا أكثر من المعتاد، إذْ تم إخبار بعض مسؤولي البيت الأبيض الذين يخططون للعمل بعدم الحضور في حالة تجدد الاضطرابات.

وتظاهر آلاف المتظاهرين بسلام، بالقرب من البيت الأبيض خلال النهار، ولكن بحلول الليل، ومع بقاء المئات في الشوارع، أصبح المشهد أكثر تقلبًا مع تصاعد تصادمات الحشود مع شرطة مكافحة الشغب بالدروع البلاستيكية.

وأطفأ البيت الأبيض بعض أضوائه الخارجية، وظل ترامب بالداخل، وهو ينشر تغريدات عن القانون والنظام حتى المساء، وهاجم فيها اليساريين المتطرفين، وألقى باللوم عليهم في إثارة الاضطرابات.

إسرائيل تمضي قدمًا في خطط الضم

أشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إلى تقدّم إسرائيل نحو بدء ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، في وقت مبكر من الشهر المقبل، وأمرت جيشها يوم الإثنين بتعزيز الأمن هناك، على الرغم من مواجهة مقاومة محتملة من أوروبا والدول العربية، بشأن الخطة المثيرة للجدل.

ووافقت حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الجديدة، على بدء عملية الضم في يوليو.

وتسمح خطة ترامب للسلام، لإسرائيل بضم ما يصل إلى 30% من الضفة الغربية، طالما أن الولايات المتحدة وإسرائيل توافقان على الأمر.

وفي يوم الإثنين، طلب غانتس، الذي يرأس وزارة الدفاع في الحكومة الجديدة، من الجيش في البلاد اتخاذ خطوات لتعزيز الأمن في الأراضي المحتلة قبل هذه الخطوة.

وقال غانتس في تغريدة: "أمرت رئيس الأركان كوخافي بتسريع استعدادات الجيش الإسرائيلي للتدابير السياسية المدرجة على جدول الأعمال في الساحة الفلسطينية، وأطلعته على التطورات في الساحة السياسية".

حيرة أوروبية بشأن الأحداث في ليبيا

بحسب صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، تعتبر الحرب الأهلية في ليبيا، أبرز الأمثلة المقلقة على ضعف قدرة الاتحاد الأوروبي على تعزيز الاستقرار، بسبب وضع أهداف مشوشة تجعل الأمور أكثر سوءًا.

سقطت ليبيا في حالة من الاضطراب في عام 2011، عندما أطيح بمعمر القذافي في انتفاضة شعبية، قدم لها حلف شمال الأطلنطي، وبريطانيا، وفرنسا، الدعم الجوي.

ويطلق على مبادرة الاتحاد الأوروبي الأخيرة، التي أُطلقت في 31 مارس، عملية إيريني، أي السلام باليونانية.. وظاهريًا، فإن الغرض منها هو فرض حظر على الأسلحة من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي تم تجاهله حتى الآن.

إلا أن المبادرة مصممة بشكل سيء، وتفشل في تخفيف الخلافات داخل الاتحاد الأوروبي نفسه، حول أولوياته في منطقة البحر المتوسط وشمال أفريقيا، بحسب الصحيفة".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com