بعد أن طردتهما الهند.. دبلوماسيان باكستانيان متهمان بالتجسس يعودان إلى بلادهما

قال متحدث باسم السفارة الباكستانية، اليوم الإثنين، إن الدبلوماسيين الباكستانيين الذين طردتهما الهند بعد اتهامات بالتجسس، عادا إلى البلاد، وذلك مع تصاعد التوتر أصلا بين القوتين النوويتين.

وذكرت الخارجية الهندية في بيان، أمس الأحد، أن الحكومة أعلنت المسؤولين المذكورين شخصين غير مرغوب فيهما؛ لضلوعهما في أنشطة لا تنسجم مع مهمتهما كعضوين في بعثة دبلوماسية، مضيفة أن عليهما مغادرة البلاد "خلال 24 ساعة".

وعاد الباكستانيان إلى بلدهما، صباح اليوم الإثنين، من معبر واجا الحدودي في البنجاب (شمال الهند)، وفق ما أعلن المتحدث باسم السفارة الباكستانية في الهند.

واستدعت إسلام آباد القائم بالأعمال الهندي في باكستان؛ لإبلاغه "إدانتها" لهذا الطرد.

وأكدت الخارجية الباكستانية في بيان، أن تهم التجسس "لا أساس لها"، معتبرة أن طرد الموظفين يشكل "انتهاكا واضحا" لاتفاقية فيينا المتعلقة بالعلاقات الدبلوماسية.

وكان موظفا السفارة يحاولان الحصول على معلومات حول الأمن القومي الهندي مقابل المال، بحسب الإعلام الهندي.

وخاضت الهند وباكستان ثلاثة حروب منذ استقلالهما، اثنتان منها بسبب كشمير.

ويشهد الشطر الهندي من كشمير منذ 1989، تمردا انفصاليا أودى بحياة أكثر من سبعين ألف شخص، معظمهم من المدنيين. ويطالب انفصاليون في كشمير بالاستقلال أو الانضمام إلى باكستان.

وتنشر الهند أكثر من 500 ألف جندي في كشمير.