بعد ترؤس قاليباف للبرلمان.. مريم رجوي: حكومة خامنئي المقبلة بقيادة الحرس الثوري تسرع نهاية النظام
بعد ترؤس قاليباف للبرلمان.. مريم رجوي: حكومة خامنئي المقبلة بقيادة الحرس الثوري تسرع نهاية النظامبعد ترؤس قاليباف للبرلمان.. مريم رجوي: حكومة خامنئي المقبلة بقيادة الحرس الثوري تسرع نهاية النظام

بعد ترؤس قاليباف للبرلمان.. مريم رجوي: حكومة خامنئي المقبلة بقيادة الحرس الثوري تسرع نهاية النظام

علقت المعارضة الإيرانية في الخارج على اختيار القيادي بالحرس الثوري، محمد باقر قاليباف رئيسا للبرلمان، مؤكدة أن سيطرة رجال الحرس الثوري على دوائر الحُكم وصناعة القرار السياسي تُسرع بنهاية النظام الحاكم في إيران.

وكانت وسائل إعلام إيرانية كشفت في وقت سابق، اليوم الخميس، عن فوز المرشح عن التيار الأصولي محمد باقر قاليباف برئاسة البرلمان الإيراني، وذلك بعد منافسة احتدمت خلال الأسابيع الماضية بين عدد من الشخصيات الأصولية على مقعد رئاسة البرلمان.

من جهتها، علقت زعيمة المعارضة الإيرانية في الخارج، مريم رجوي على ترؤس قاليباف للبرلمان الإيراني بقولها: "إن قاليباف هو الوجه والروح المزدوجة لرئيس السلطة القضائية إبراهيم رئيسي أكبر جلادي القضاء في نظام الملالي".

وأضافت في بيان لها أن "البرلمان الإيراني في المرحلة الراهنة بات كإحدى وحدات الحرس الثوري، بل ويُمثل أحد أركان الحكومة التي دعا إليها المرشد الإيراني، علي خامنئي".

واعتبرت زعيمة المعارضة الإيرانية أن البرلمان الإيراني الحالي تم تشكيله عبر مخطط بدأ من الانتخابات التشريعية التي شهدت إقصاء غير مسبوق للمرشحين الإصلاحيين وسيطرة أعضاء التيار الأصولي المتشدد على أغلبية مقاعد البرلمان في انتخابات وصفتها بالمهندسة والمعدة من قبل.

وتابعت رجوي قائلة: "لقد خطط خامنئي لمثل هذا البرلمان والحكومة من خلال إقصاء مرشحي الزمرة المنافسة، واليوم تم تعيين قاليباف الذي يُعد أحد العناصر الرئيسة للقمع وأحد القادة الكبار للسرقة والنهب في نظام الملالي رئيسا للبرلمان، بينما هذه الخطوة سوف تسير نحو انكماش نظام خامنئي في المرحلة النهائية لنظام الملالي".

وأعادت المعارضة الإيرانية التذكير بسجل قاليباف في قمع المعارضة في الداخل بصفته قياديا بارزا بالحرس الثوري وقائدا سابقا لقوات الشرطة الإيرانية، إذ أكدت أن قاليباف لعب دورا نشطا منذ بداية حكم الملالي في قمع الاحتجاجات الشعبية في طهران، وقمع سكان كردستان.

وفضلا عن تورطه في قمع الاحتجاجات الشعبية والطلابية وتقلده أجهزة أمنية ومعلوماتية بالحرس لتعقب المعارضين، كانت تقارير إيرانية كشفت في وقت سابق عن تورط رئيس البرلمان الجديد في عمليات سرقة واختلاس أموال طائلة لمدة 12 عاما أثناء توليه منصب عمدة العاصمة طهران، وفق ما ذكرت صحيفة "إيران" وموقع "تابناك" الإخباري.

كما كشف تقرير المعارضة الإيرانية الصادر عن منظمة "مجاهدي خلق" أن قاليباف متورط في إرسال آلاف الأطفال وتلاميذ المدارس إلى ساحة الحرب أثناء عمليات الحرب الإيرانية-العراقية التي امتدت في الفترة ما بين (1980-1988)، والتي انتهت بمصرع مئات الأطفال في المعارك وفي حقول الألغام.

يُذكر أن المرشد الإيراني، علي خامنئي دعا في وقت سابق لتشكيل حكومة نسبها لحزب الله، ما رآه مراقبون بأن تأكيد خامنئي على تسمية حكومته المستقبلية بحكومة "حزب الله" يعني وجوب تولي الشخصيات التي تؤكد ولاءها التام للمرشد ولمقاليد الأجهزة السيادية في النظام الإيراني من رجال الحرس الثوري.

وتشهد الساحة السياسية في إيران في الوقت الراهن صعودا ملحوظا للتيار المتشدد، وذلك بعدما سيطر أغلب المرشحين الأصوليين على مقاعد ورئاسة البرلمان، فيما يرى محللون أن أعضاء التيار المتشدد سوف يدعمون تصدر رجال الحرس الثوري للساحة السياسية وربما لرئاسة الجمهورية في الانتخابات المقبلة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com