نتنياهو من داخل المحكمة: الهدف هو إسقاطي (صور)
نتنياهو من داخل المحكمة: الهدف هو إسقاطي (صور)نتنياهو من داخل المحكمة: الهدف هو إسقاطي (صور)

نتنياهو من داخل المحكمة: الهدف هو إسقاطي (صور)

بدأت في المحكمة المركزية في القدس، بعد ظهر اليوم الأحد، أولى جلسات محاكمة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بتهم فساد من بينها تلقي رشاوى وخيانة الأمانة والخداع، وهي تهم يعاقب القانون الإسرائيلي على كل منها بالسجن الفعلي لعدة سنوات.

ووفقا لصحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، قال نتنياهو في تصريحات خاصة قبيل وصوله إلى المحكمة: "الهدف من هذه المحكمة هو إسقاط رئيس وزراء قوي من المعسكر اليميني، وبالتالي عزل اليمين من القيادة لسنوات عديدة".

وبينما كان محاطا بمساعديه ومسؤولين يضعون الكمامات للوقاية من العدوى بفيروس كورونا، قال نتنياهو إنه "يقف شامخا ورافعا رأسه وسيواصل قيادة البلاد"، وموجها حديثه إلى وسائل الإعلام: "أنتم تريدون التقاط صور لي في إطار حملة (فقط ليس نتنياهو)، وأنا أريد أن يرى الجمهور الإسرائيلي كل الصور ويعرف الحقيقة، الجمهور يجب أن يسمع كل شيء وليس عن طريق كتاب فناء النيابة العامة، ولذلك فإن طلبي الأول من المحكمة هو إتاحة البث المباشر طوال فترة المحاكمة".



في غضون ذلك، تجمع مئات المتظاهرين خارج المحكمة احتجاجا على محاكمة نتنياهو، وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث حمل المتظاهرون الأعلام الإسرائيلية ويافطات كتب عليها: "نتنياهو ليس وحيدا يا محكمة"، ويافطة أخرى تحمل صورة المستشار القانوني للحكومة أفيخاي مندلبلبيت، مكتوبا عليها "نطالب بتحقيق عادل".

كما هتف المتظاهرون بعبارات: "بيبي ملك إسرائيل حي يعيش"، و "للأبد لن نتركك يا نتنياهو"، و "الشعب يطالب بمحاكمة عادلة".



ومن المتوقع أن تستمر محاكمة نتنياهو لمدة نصف ساعة فقط، حيث سيقرأ خلالها لوائح الاتهام ضد نتنياهو، وضد المتهمين الآخرين، من بينهم مالك صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، نوني موزس، والمدير العام السابق لشركة الاتصالات "بيزك"، شاؤول أولوبيتش، وزوجته إيريس.

ويواجه نتنياهو تهما بالفساد وخيانة الثقة وتلقي الرشوة في 3 ملفات فساد، وهي تهم يعاقب القانون الإسرائيلي على كل منها بالسجن الفعلي لعدة سنوات. ويعد الملف 1000 من أخطر ملفات الفساد، حيث يتهم نتنياهو بالحصول على منافع شخصية من أثرياء ورجال أعمال، بينهم المنتج السينمائي أرنون ميلتشين والملياردير جيمس باكر. فيما يتضمن الملف 2000 اتهامات لنتنياهو بمحاولة التوصل إلى اتفاق مع ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" أرنون موزس، للحصول على تغطية إيجابية في الصحيفة، مقابل إضعاف صحيفة "يسرائيل هيوم" المنافسة.

أما الملف 4000، فيتضمن اتهامات لنتنياهو بإعطاء مزايا وتسهيلات مالية للمساهم المسيطر في شركة الاتصالات "بيزك" شاؤول ألوفيتش، مقابل الحصول على تغطية إيجابية في الموقع الإخباري المملوك لآلوفيتش، "واللا".

 

 

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com