صحف عالمية: ترامب يلعب الغولف وكورونا يدمر حياة الأمريكيين.. وغموض حول اللقاح المرتقب للفيروس
صحف عالمية: ترامب يلعب الغولف وكورونا يدمر حياة الأمريكيين.. وغموض حول اللقاح المرتقب للفيروسصحف عالمية: ترامب يلعب الغولف وكورونا يدمر حياة الأمريكيين.. وغموض حول اللقاح المرتقب للفيروس

صحف عالمية: ترامب يلعب الغولف وكورونا يدمر حياة الأمريكيين.. وغموض حول اللقاح المرتقب للفيروس

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم الأحد، إعاقة "كورونا" للتقدم الذي أحرزه العالم في كبح عدد الفقراء الإجمالي، خاصة مع تعثر الاقتصاد العالمي كله دفعة واحدة، وسلطت الضوء على الطريقة التي يتعامل بها الرئيس الامريكي دونالد ترامب مع الأزمة.

وركزت تقارير أخرى على تحذيرات العلماء من عدم صحة التصريحات السياسية التي تعد بتوفير لقاح كورونا بحلول نهاية العام، مؤكدين أن الأمر سيتطلب سنوات إذا تم في الأساس.



ترامب يلعب الغولف بينما يدمر كورونا حياة الأمريكيين

سلطت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، الضوء على زيارة دونالد ترامب ملعبًا للغولف للمرة الأولى منذ تفشي وباء الفيروس التاجي، بعد يوم من تحذير طبيب كبير خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض من أنه يجب على اللاعبين مراعاة قواعد التباعد الاجتماعي.

وأثار الرئيس ترامب الانتقادات بالذهاب للعب الغولف، وهي لعبته المفضلة، في نادي ترامب الوطني للغولف في مدينة ستيرلنغ في ولاية فيرجينيا، رغم وصول إصابات الفيروس التاجي في البلاد إلى 1.6 مليون شخص، وتجاوز عدد الوفيات 96000 شخص.

وقال الصحفيون إن نزهة يوم السبت في ساعة الغداء كانت الرحلة الأولى للرئيس للعب الغولف منذ 8 مارس، عندما زار ناديه في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا، ولم يكشف مسؤولو البيت الأبيض على الفور عما إذا كان ترامب قد لعب مباراة بالفعل.

وأفاد صحفي في شبكة "سي إن إن" بأن ترامب وشركاءه الثلاثة في لعبة الغولف لم يضعوا كمامات، رغم أنه استقل وحده عربة الغولف الخاصة به.

وقالت مستشارة البيت الأبيض بخصوص فيروس كورونا ديبورا بيركس الجمعة إنه يمكن ممارسة الألعاب الرياضية مثل الغولف بأمان إذا تم التزام التباعد الاجتماعي ولم يلمس اللاعبون الأعلام، لكنها حذّرت أيضا من أن منطقة واشنطن لما زالت تسجل عددا كبيرا من الإصابات.



كورونا يفسد سنوات من التقدم في كبح الفقر العالمي

تناولت مجلة "الإيكونيميست"، إعاقة وباء كورونا والأزمة الاقتصادية المصاحبة له لجهود سنوات وعقود من مكافحة الفقر في العالم، حيث كان العالم قبل الوباء يشهد انخفاضًا تدريجيًا وثابتا لأعداد الفقراء، قبل أن يأتي كورونا ليرفع العدد بشكل سريع ويعكس تقدم سنوات في أشهر.

في الأوقات العادية، غالبًا ما يكون لدى الناس في البلدان الفقيرة طرق عديدة للتعامل مع الصدمات، فإذا مرض أحد أفراد الأسرة، يمكن للآخرين العمل لساعات أطول لتعويض الدخل المفقود، أو يمكنهم طلب المساعدة من الأقارب أو الجيران.

وإذا كانت قرية بأكملها فقيرة بسبب الحصاد السيئ، فيمكن للأفراد طلب المساعدة من الأقارب الذين يعملون في المدن الكبيرة أو في بلد أجنبي، ولكن كورونا دمر كل آليات التكيف هذه، حيث ضربت الجائحة كل مكان دفعة واحدة.

وفي العديد من الأماكن، لا يمكن للعمال تعويض الدخل المفقود من خلال العمل لساعات أطول بسبب انهيار الطلب على عملهم، وباتت المطاعم الفارغة لا تحتاج إلى نوادل، ومراكز التسوق المغلقة لا تحتاج إلى تنظيف، ولا يشتري سائقي السيارات الفاكهة من الباعة المتجولين في الشوارع.

ويتوقع البنك الدولي أن التحويلات المالية للعمال المهاجرين ستنخفض بنسبة 20٪ هذا العام، فالعديد من المهاجرين يرسلون أموالا اقل إلى دولهم والبعض لا يرسل أي مال على الاطلاق.

ويذكر أنه منذ عام 1990 حتى العام الماضي، انخفض عدد الفقراء الذين يعيشون على أقل من 1.90 دولار في اليوم، من ملياري نسمة، أو 36٪ من سكان العالم، إلى حوالي 630 مليونًا، أو 8٪ فقط.

والآن، ولأول مرة منذ عام 1998، بات هذا الرقم آخذًا في الارتفاع بسرعة كبيرة، وأصبح السؤال الآن كم من الملايين سوف ينزلقون مرة أخرى إلى الفقر، وكيف يمكنهم تخطي ازمة الوباء؟



الحقيقة وراء سرعة تطوير اللقاح

ركزت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، على التباين بين تقديرات السياسيين والعلماء فيما يتعلق بسرعة تطوير لقاحات كافية لسكان العالم أجمع من كورونا المستجد.

ووعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي بتطوير لقاح "كورونا" بسرعة خيالية وعلى نطاق هائل، آملا أن يكون لقاح الفيروس التاجي جاهزًا "قبل نهاية العام"، أي قبل التقديرات التي تقول إنه سيكون جاهزًا في غضون 12 إلى 18 شهرًا.

وعلى الرغم من إحراز العديد من الشركات التقدم في تطوير اللقاحات المحتملة، يشعر العديد من العلماء بضرورة تهدئة الحماس.

ويقول العلماء؛ إن اللقاح يمكن أن يستغرق وقتًا أطول بسبب نقص المعلومات المحيطة بالفيروس وكيف ستتفاعل جسيماته مع اللقاح، في الواقع، يحذر البعض من أننا قد لا نستطيع تطوير لقاح لكوفيد-19 أبدًا.

ويرجح العلماء أن يتم تطوير عشرات الملايين من جرعات اللقاح في العام المقبل، التي سيتم توزيعها على العاملين في مجال الرعاية الصحية، قبل أن يستغرق إنتاج لقاحات كافية للعالم كله حوالي من 4-5 سنوات.

 

 

الأكثر قراءة

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com