نتنياهو يقدم حكومة الوحدة الجديدة إلى الكنيست ويلمح لبدء إجراءات الضم
نتنياهو يقدم حكومة الوحدة الجديدة إلى الكنيست ويلمح لبدء إجراءات الضمنتنياهو يقدم حكومة الوحدة الجديدة إلى الكنيست ويلمح لبدء إجراءات الضم

نتنياهو يقدم حكومة الوحدة الجديدة إلى الكنيست ويلمح لبدء إجراءات الضم

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، رسميًا عن حكومة الطوارئ بالتناوب مع زعيم حزب "كحول لافان" بيني غانتس، لتنتهي أطول أزمة سياسية في إسرائيل، بعد 3 جولات متتالية من الانتخابات.

وبموجب اتفاقه مع غانتس، والذي جاء بعد 3 انتخابات غير حاسمة، سيظل نتنياهو رئيسا للوزراء لمدة 18 شهرا ثم يسلم المنصب لشريكه الجديد. وسيكون غانتس، وهو قائد سابق للجيش، وزير الدفاع في حكومة نتنياهو.

وقال نتنياهو للكنيست: "الشعب أراد الوحدة وهذا ما تحقق له"، مشيرا إلى رغبة في تجنب اقتراع رابع بعد ثلاث جولات غير حاسمة منذ أبريل نيسان 2019، ومعركة وطنية لمواجهة أزمة فيروس كورونا.

وأعلن نتنياهو، أنه سيشرع بإنشاء مجلس وزاري مصغر للاستعداد لمواجهة موجة ثانية من فيروس كورونا، مشيرًا إلى حاجته لتمرير ميزانية تعيد النمو الاقتصادي.

ويفتح اتفاقه لاقتسام السلطة مع بيني غانتس، منافسه في الانتخابات السابقة وزعيم حزب "أبيض أزرق" المنتمي لتيار الوسط، الطريق أمام نتنياهو اليميني للمضي قدما في عملية ضم فعلي تعهد بها لأجزاء من الضفة الغربية المحتلة، وهي أراض يسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم عليها.

وأضاف نتنياهو: "حان الوقت لفرض السيادة والقانون الإسرائيلي على مناطق الضفة الغربية، وهذا الأمر سيعزز فرص التوصل للسلام"، رغم الرفض الفلسطيني والتحذيرات العربية والأوروبية من مغبة هذه الخطوة.

وأضاف: "سنواجه محاولات محكمة الجنايات الدولية محاكمة جنودنا وضباطنا أو بشأن المستوطنات، وما يجري هو ازدواجية معايير"، على حد وصفه.

وحول التواجد الإيراني في سوريا، قال نتنياهو: إن "إسرائيل لن تتسامح مع تموضع إيران في سوريا، ومحاولة صنع سلاح نووي".

وتولى نتنياهو، أطول زعيم إسرائيلي بقاء في الحكم، السلطة للمرة الأولى عام 1996 وأمسك بزمامها 3 فترات متعاقبة منذ 2009. ويحاكم نتنياهو (70 عاما) يوم 24 مايو في اتهامات بالرشوة وخيانة الأمانة والاحتيال، وهي تهم ينفيها جميعا.

وستكون الحكومة الجديدة الأكبر في تاريخ إسرائيل لما تضمه من عدد وزراء قياسي بلغ 36 وزيراً، فيما يمثل انعكاسا لعملية شاقة لصياغة اتفاق استمرت أسابيع، مما عزز من سمعة نتنياهو بخصوص قدرته بالبقاء سياسيا في أصعب الظروف.

 

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com