مع الانهيار الجديد للعملة .. النظام الإيراني يتهرب من المسؤولية ويهاجم المضاربين

سجل الريال الإيراني، اليوم الاثنين، هبوطا جديدا أمام العملات الأجنبية، فيما دعا رئيس القضاء رجل الدين المتشدد، إبراهيم رئيسي، قوات الأمن إلى قمع واعتقال المضاربين الذين وصفهم بـ "مثيري الاضطرابات في سوق العملات".

وذكرت وكالة أنباء "تسنيم" المحلية، أن "سعر الدولار الواحد بلغت قيمته في السوق السوداء 166 ألف ريال، فيما بلغت القيمة لدى مراكز الصيرفة الحكومية والبنوك 163 ألفًا".

ولا تبيع  البنوك والصيرفات الحكومية الدولار للمواطن بهذه القيمة؛ ما يضطره إلى الحصول عليه من السوق الحرة.

وأضافت الوكالة في تقريرها أنه "سعر اليورو بلغ 178 ألف ريال إيراني، بينما كانت قيمة الدرهم الإماراتي 45 ألفا و850 ريال إيراني".

وحتى يوم الخميس الماضي، كانت قيمة الدولار الواحد نحو 161 ألف ريال إيراني في السوق السوداء.

من جانبه، طالب رئيسي، القوات الأمنية بملاحقة "المضاربين" في أسواق السيارات والعملات الأجنبية.

وقال إن "الشعب غير راض عن هذا الوضع في البلاد"، مضيفا "ستستمر الإجراءات القضائية الحاسمة مع المخربين في أسواق الصرف الأجنبي والسيارات، لكن هذه المواجهات مع هؤلاء المخربين لن تؤدي إلى إصلاح الوضع".

وإرتفعت أسعار السيارات بشكل غير مسبوق في إيران حيث زادت بعض السيارات قيمتها إلى ثلاثة أضعاف.