صحيفة: غضب شعبي في إيران من صمت النظام تجاه الغارات التركية ومطالب بتعويضات عن القتلى من أنقرة
كشفت صحيفة "شرق" الإيرانية، في تقرير لها، اليوم الأحد، عن مطالب لأهالي بلدة "أشنوية" الواقعة بمنطقة کردستان إيران، بدفع الحكومة التركية تعويضات لهم؛ وذلك بعد مقتل اثنين من مواطنيهم في غارة جوية تركية، في ظل صمت النظام الإيراني عن التعليق على هذه الغارات.
وأعادت الصحيفة التذكير بغارات كانت مقاتلات تركية قد شنتها، الأسبوع الماضي، على مناطق تابعة لكردستان العراق متاخمة للحدود الإيرانية، لافتة إلى أن هذه الغارات أسفرت عن مقتل مواطنين اثنين من أهالي بلدة "أشنوية" الإيرانية.
ولفت تقرير الصحيفة الإيرانية إلى "أن مسؤولي الحكومة في طهران لم يعلقوا على الحادث حتى الآن، بل ولم نسمع بالحادث في وسائل الإعلام".
ونقل تقرير صحيفة "شرق"، عن نائب بلدة أشنوية في البرلمان الإيراني، عبدالكريم حسين زاده قوله: "إن أهالي أشنوية ينتظرون من وزارة الخارجية الإيرانية أن تُدين مقتل اثنين من مواطنينا الأبرياء، كما يطالبون بالحصول على غرامة وتعويض من الحكومة التركية".
وأشار حسين زاده إلى "أن نواب البرلمان الإيراني أبلغوا وزير الخارجية، جواد ظريف بمتابعة الحادث، وضرورة الحفاظ على سيادة إيران وحرمة مواطنيها في مثل هذه الغارات الحدودية".
أما عن رد فعل أهالي بلدة "أشنوية" بعد مقتل اثنين من مواطنيهم في الغارة التركية، فأكد تقرير الصحيفة أن "الأهالي غاضبون؛ وذلك نظرا لأن مواطنيهما لم يكونا داخل الأراضي التركية وإنما داخل حدود بلدتهما، في حين يطالب الأهالي بإنذار السفير التركي في طهران بشدة، والحصول على تعويضات من أنقرة".
وكانت تقارير إخبارية أفادت، في وقت سابق، نقلا عن مصادر عراقية، بقصف مقاتلات تركية لمناطق في محافظتي أربيل ودهوك، شمالي العراق؛ بذريعة تبعيتها لحزب العمال الكردستاني.
